المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات تشرين اول 1995

كمين محكم لمقاومة الاسلامية وقعت قوة صهيونية مؤللة وراجلة كانت تحاول التسلل 15-10-1995

بعد اقل من ثلاثة ايام من العملية النوعية التي نفذها المجاهدون في منطقة العيشية وجهت المقاومة الاسلامية ضربة ثانية لقوات الاحتلال في المنطقة نفسها وشرح بيان للمقاومة تفاصيل العملية كالتالي:

في سياق اليقظة الدائمة ومراقبة الثغور والتربص بالعدو الغادر وقعت قوة صهيونية مؤللة وراجلة كانت تحاول التسلل باتجاه المناطق المحررة في البقاع الغربي بكمين محكم لمجاهدي المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيد القائد محمد بجيجي في منطقة شبيل ـ مزرعة القطراني حيث دار اشتباك عنيفة عند الساعة 5.40 من صباح الاحد الواقع فيه 15/10/95 بدأ بتفجير عبوة ناسفة بالقوة المتسللة اتبعت بانقضاض المجاهدين على الجنود الصهاينة وامطارهم بوابل غزير من نيران الاسلحة الرشاشة والصاروخية مما ادى الى سقوط ما لا يقل عن احدى عشرة اصابة بين قتيل وجريح في صفوف جنود العدو تدخلت على اثره الطائرات المروحية لاخلاء القتلى والجرحى من ارض المواجهة باتجاه الاراضي المحتلة.

ورصدت المقاومة الاسلامية عند الساعة 4.20 من بعد ظهر اليوم نفسه، تجمعا صهيونيا لحديا مشتركا في موقع الاحمدية في البقاع الغربي، على الفور استهدفته وحدة الاسناد الناري بالاسلحة المناسبة ملحقة به اصابات مباشرة.


واكد بيان لجيش العدو صدر في القدس المحتلة مقتل ستة عسكريين واصابة اخر في صفوف الصهاينة وذكر البيان "ان ستة جنود اسرائيليين قتلوا واصيب اخر بجروح خطيرة" واخرت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاعتراف ثماني ساعات ونصف الساعة. وقد بلغ مجموع قتلى العدو خلال ثلاثة ايام تسعة قتلى وثمانية جرحى من جراء عمليتي المقاومة الاسلامية في منطقة العيشية ما دفع رئيس وزراء العدو اسحق رابين ورئيس اركان جيشه امنون شاحاك الى القدوم الى المنطقة المحتلة لتفقد قواتهما والتحقيق في الهزائم التي تصيب جنودهما في ساحات المواجهة مع المقاومة.


ونقلت وكالات الانباء العالمية عن مصادر داخل المنطقة المحتلة وبينها تابعة لميليشيا العميل لحد ان عدد القتلى الاسرائيليين ستة والجرحى اثنان، والقتلى هم: النقيب يوسي اوحانا (24 سنة) الرقيب اول (مخابرات) اييال سمايح (21 سنة) الرقيب اول غراي حداد (21 سنة) الرقيب اول اييال درور (21 سنة) الرقيب يائيل باراك (20 سنة) والرقيب تيبوم عتيفار (20 سنة)، واشارت هذه الوكالات الى ان القتلى كانوا داخل ناقلة جند مدرعة اصابتها المقاومة بقذيفة مباشرة ما اشعل النار فيها ثم هاجمها المقاومون بنيران الرشاشات والقذائف الصاروخية.


امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وجه نداء الى مجاهدي المقاومة الاسلامية حيا فيهم الروح الجهادية العالية داعيا الى ان يكونوا على اتم الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات وعلى جميع خطوط المواجهة، كما استقبل سماحته المجاهدين الذين نفذوا العملية النوعية الجريئة ضد موكب الاحتلال على طريق العيشية ـ الخردلي وقدم لهم التهاني بهذا الانجاز المهم والكبير.

24-كانون الثاني-2008
استبيان