المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات نيسان 1994

عبوة ناسفة بالية للعملاء من نوع كمنكار على مدخل موقع مدفعية الاحتلال في جزين 16-4-1994

المقاومة الاسلامية استمرت بتلقين العدو وعملائه الدروس ولم تقف مكتوفة الايدي امام المجازر التي طالت اهلنا الامنين الذين تلقوا قذائف الحقد الصهيوني على مدينة صيدا، والدماء البريئة التي سقطت في بلدة عرمتى المحتلة فردت على الاحتلال بسلسلة عمليات جهادية طالت دورياته ومواقعه وقال بيان المقاومة: تأكيدا منها على بقائها الحصن المنيع والدرع الواقي والحامي لشعبنا واهلنا الصامدين الصابرين في مواجهة الاحتلال وعملائه الذين يدنسون الارض ويعتدون على البشر ويرتكبون المجازر بحق الامنين العزل دون رادع والتزاما منها بالدفاع عن شعبنا المستضعف وانتقاما للدماء البريئة التي سقطت في مدينة صيدا الابية وفي عرمتى هذه البلدة العاملية التي ترزح تحت نير الاحتلال وعملائه الذين ارتكبوا ابشع مجزرة طاولت المسنين والنساء الابرياء وادت الى تهجير الامنين من بيوتهم وارزاقهم، نفذت المقاومة الاسلامية عمليات جهادية ضمن سلسلة عمليات الرد على العدوان الغادر على مدينة صيدا وعلى بلدة عرمتى ففجرت مجموعة الشهيد الاستشهادي السيد علي صفي الدين عند الساعة 7.50 صباح السبت الواقع في 16/4/94 عبوة ناسفة بالية للعملاء من نوع كمنكار على مدخل موقع مدفعية الاحتلال في جزين وكان هذا الموقع قد شارك في الاعتداء على مدينة صيدا وقد ادت العملية الى اصابة الالية اصابة مباشرة والى مقتل وجرح عناصرها الخمسة. وتابع بيان المقاومة : من جهة اخرى نفذت مجموعة الشهيدين رمزي ابوسليم ومرتضى رمال في المقاومة الاسلامية عند الساعة 8.40 عملية جهادية في الموقع نفسه حيث فجرت عبوة ناسفة ثانية بدورية مشاة مؤلفة من سبعة افراد من العملاء اللحديين مما ادى الى قتل وجرح عناصر الدورية.

وختم البيان: ان المقاومة الاسلامية التي تواجه الاحتلال وعملاءه في ساحات الشرف والجهاد تلتزم حق الرد والدفاع المشروع عن اهلنا وشعبنا بكل الوسائل الممكنة لدفع العدو واجباره على الاندحار عن ارضنا ومقدساتنا وهي لن تقف مكتوفة الايدي ازاء ما يتعرض له شعبنا واهلنا في القرى المحلة والخاضعة لسيطرة الاحتلال الصهيوني وعملائه اللحديين وانها قادرة على الرد السريع والحاسم وهي تحذر القتلة ان ايديها ستطال هؤلاء المجرمين والمفسدين في الارض وانها سترغم العدو وعملاءه على دفع الثمن عن مجازرهم وجرائمهم غاليا.

واعترفت اذاعة "صوت الجنوب" الناطقة باسم العملاء ان اثنين من عناصر العملاء قتلا وجرح ثلاثة في انفجار عبوة بدورية كانوا ضمن عناصرها على طريق جزين وعلم ان احد القتيلين من آل الحلو.

30-كانون الثاني-2008
استبيان