المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات حزيران 1994

سلسلة عمليات للمقاومة الاسلامية بمناسبة شهر محرم الحرام توقع اصابات في صفوف العدو 9-6-1994

ضمن سلسلة عملياتها في شهر محرم الحرام، شهر انتصار الدم على السيف، وفي تمام الساعة 4.30 من بعد ظهر الخميس 9/6/94، قامت احدى مجموعات المقاومة الاسلامية بنصب كمين ضد دورية صهيونية مدرعة مؤلفة من ثلاث ملالات ام 113 والية نصف مجنزرة على طريق العيشية، وعند وصول الدورية الى المكان المحدد، انقض عليها المجاهدون بالاسلحة الصاروخية المباشرة واوقعوا اصابات محققة في الياتها، وادت الى سقوط افرادها بين قتيل وجريح.

من جهتها، اعترفت اذاعة العملاء بان مواقع لها في تلة كوكبا تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من مدفعية حزب الله، وذلك للمرة الثانية خلال اقل من 12 ساعة. وكانت مجموعات من المقاومة الاسلامية قامت فجر يوم الخميس 9/6/94 بضرب مواقع العدو في حداثا وبيت ياحون وبرعشيت، وقال بيان للمقاومة حول العملية: في سياق سعيها الثابت والراسخ لمقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب وتحرير ارضنا المقدسة من رجسه ودفاعا عن شعبنا المعطاء العزيز، وفي رحاب شهر محرم الحرام، عاشوراء العطاء والدم الحسيني، وعند الساعة الثانية والخمسين دقيقة من فجر الخميس 9/6/94 قامت مجموعات من المقاومة الاسلامية بضرب مواقع العدو في حداثا وبيت ياحون وبرعشيت مما ادى الى قتل وجرح عدد من اللحديين واصابة الدشم اصابات مباشرة ودقيقة، وعادت مجموعات المقاومة الى قواعدها بسلام.

وذكر مصدر في ميليشيا العملاء ان مجموعة من المقاومة شنت هجوما على موقع صهيوني في اقصى شمال المنطقة المحتلة واطلقت باتجاهه رشقات كثيفة، ولم يحدد الموقع الذي هاجمه المقاومون، غير ان اذاعة العملاء اعترفت بتعرض موقعي برعشيت وبيت ياحون لهجوم بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

 

التعزيزات العسكرية والحشودات البشرية والالية التي استقدمها العدو الصهيوني، والاجراءات الامنية التي اتخذها لحماية مواقعه لم تفلح في رد المجاهدين ومنعهم من كسر الخطوط العسكرية والامنية التي اقامها الاحتلال، واستطاعت المقاومة الاسلامية اختراق هذه الاجراءات ببراعة وحققت عنصر المباغتة والمفاجأة واستلمت زمام المبادرة لتحصد القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة وعملائهم، وكان جسر الخردلي محطة النور الجديدة التي اقامها المجاهدون، وقد اصدرت المقاومة الاسلامية بيانا حول العملية النوعية: في ذكرى عاشوراء المجيدة واستشهاد الامام الحسين(ع) رمز الحق والثورة والجهاد في مواجهة الباطل والطغيان، يؤكد تلامذة الامام الحسين(ع) واتباعه على طريق الاخلاص لله وللامة، ابطال المقاومة الاسلامية، ان معركتهم مع العدو الصهيوني الغاصب مفتوحة وان ارادتهم الالهية وقبضاتهم الصلبة التي تستند الى ايمانهم الراسخ بقضيتهم وشعبهم لن تتهاون بتاتا مع هذا العدو الصهيوني الغاصب، وهي ستكيل له كما دأبت باستمرار الضربات تلو الضربات حتى تحرير كامل ترابنا المقدس، والمقاومة اذ تلقن العدو بعضا من حساب طويل فانها تؤكد انه لا بد ان يستوفي في الغد باكمله...

02-شباط-2008
استبيان