المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات حزيران 1994

هجوم صاعق ونوعي على قافلة صهيونية مؤللة على طريق نهر الخردلي 20-6-1994

في هذا السياق... سياق تحرير الارض والدفاع عن شعبنا والثأر لشهدائنا الابرار.

قامت مجموعات الشهداء علي اسماعيل وعلي عبدالكريم وابراهيم حجازي من قوات شهداء الفجر في عين كوكب في المقاومة الاسلامية، عند تمام الساعة 3.25 دقيقة من بعد ظهر الاثنين 20/6/94 بالهجوم الصاعق والنوعي على قافلة صهيونية مؤللة على طريق نهر الخردلي كانت تتجه الى قلعة الشقيف في المنطقة المحتلة من جبل عامل. وقد تمكن المجاهدون الابطال، بالاتكال على الله العزيز الجبار واستلهام الروح الحسينية، من احراق اربع آليات احراقا كاملا واصابة آليتين اثنتين بصورة مباشرة، من اصل سبع آليات تتشكل منها القافلة.. كما وافادت المعلومات الاولية المؤكدة من ارض المعركة ان المجاهدين تمكنوا من الحاق ست عشرة اصابة بين قتيل وجريح في صفوف العدو بينهم عدد من الضباط، في حين كانت النيران لا تزال تتصاعد من الآليات المحترقة، مع الاشارة الى ان عدد قتلى وجرحى العدو مرشح للتصاعد نظرا لوجود عدد من شاحنات نقل الجند (ريو) التي كانت تقل جنودا صهاينة داخل القافلة.

وقد استعان العدو بعد ذلك بدبابة ميركافا وعدد من الآليات حاولت التدخل لمساندة القافلة التي استهدفتها العملية فتعامل معها المجاهدون بالاسلحة المناسبة مما ادى الى انكفائها.. بالاضافة الى لجوء العدو الى استخدام القنابل الدخانية بكثافة سعيا لتغطية محاولات سحبه قتلاه وجرحاه.

كما وقامت المقاومة الاسلامية في وقت لاحق باستهداف ناري مركز لموقع الشقيف والبرج ردا على القصف الاسرائيلي العشوائي الذي طال المناطق المحررة.

ولوحظ ارتباك واضح وتباين في الاعلان عن نتائج العملية من قبل العدو، وقالت مصادر امنية في ميليشيا العملاء "ان قافلة عسكرية اسرائيلية تعرضت لهجوم من مكمن مسلح على طريق قلعة الشقيف ـ ارنون، وادى وفق معلومات اولية الى مقتل 3 جنود اسرائيليين واصابة 3 آخرين.

واضافت "تزامن المكمن مع سلسلة هجمات بقذائف آر بي جي ورمايات رشاشة على مواقع "الجنوبي" في النبي طاهر وقلعة الشقيف.

وفي القدس المحتلة ادلى ناطق عسكري صهيوني بتصريح قال فيه: ان الهجوم على القافلة الاسرائيلية ادى الى مقتل جندي اسرائيلي وجرح 4 آخرين، جروح احدهم خطرة.

وفي خطوة تؤكد كذب قوات الاحتلال في الاعلان عن خسائرها الناتجة عن عمليات المقاومة وجهت قيادة الاحتلال تحذيرا الى قيادة العملاء واذاعة "صوت الجنوب" الناطقة باسم الميليشيات اللحدية من تسريب أي معلومات عن الخسائر البشرية التي تقع في صفوف الاسرائيليين.

02-شباط-2008
استبيان