المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى لبنان

عائلات الأسرى: المقاومة هي القوة الوحيدة لاسترجاع أحبائنا

المصدر: صحيفة السفير اللبنانية 19/10/2005
الملخص: استنكرت عائلات الاسرى: سمير القنطار، يحيى سكاف ونسيم نسر، وعائلات المفقودين في السجون الاسرائيلية، التصريحات الاعلامية التي أدلى بها المبعوث الدولي الخاص تيري رود لارسن في العاصمة الفرنسية لجهة تبريره "عدم جدوى استمرار المقاومة بناء لقرار مجلس الامن الدولي في عام 2000، الذي اكد انسحاب "إسرائيل" من الاراضي اللبنانية وفقا للقرار 425، حسب اجتهاده الشخصي".
ورأى بيان العائلات أن هذا التصريح "يطعننا في الصميم"، مذكراً "ان لارسن هو اكثر الشخصيات في الامم المتحدة الذي يعرف تمام المعرفة ان "إسرائيل" لا تزال تحتفظ بالاسرى اللبنانيين في سجونها كرهائن للمقايضة وتتكلم عن مصير عشرات المفقودين الذين تم نقلهم من لبنان الى "إسرائيل" خلال فترة الاجتياح "الاسرائيلي" للبنان، ولعل لارسن يتذكر تصريح الامين العام للامم المتحدة كوفي انان عام 2000 في معرض تعليقه على قرار الحكومة الاسرائيلية باستمرار احتجاز مواطنين لبنانيين في سجونها، حين رفض رئيس الوزراء "الاسرائيلي" آنذاك ايهودا باراك اطلاق سراح الاسرى حتى "كهدية شخصية للأمين العام تقديراً لجهود الأمم المتحدة في رسم الخط الأزرق والإشراف على تطبيق الانسحاب من لبنان". وأضاف البيان إنّ "الأمم المتحدة تستطيع ان تتسلح بقرار مجلس الامن الدولي حول انسحاب "إسرائيل" من كامل الاراضي اللبنانية، وتستطيع الادعاء بأنّ مزارع شبعا ارض غير لبنانية وبالتالي تطلق الحجج الواهية تجاه نظرية استمرار المقاومة او عدم استمرارها بالاستناد الى موضوع لبنانية مزارع شبعا، ولكن الامم المتحدة، لا تستطيع ان تتنكر للحظة واحدة ان "إسرائيل" لا تزال تحتفظ بمواطنين لبنانيين احياء وأموات في سجونها وفي المقابر الجماعية التي يشرف عليها الجيش "الاسرائيلي"".‏
وتابع البيان"ان الامم المتحدة لا تستطيع إنكار لبنانية سمير القنطار ويحيى سكاف ونسيم نسر وإبراهيم زين الدين وماهر قصير وموسى الشيخ سليمان وبلال الصمدي وجميل امهز ووفاء معطي ومحمد حوا وجمال الجرار وغيرهم العشرات، هؤلاء الابطال كرسوا انتماءهم الوطني اللبناني الحقيقي ليس فقط بسجل النفوس في الدوائر الرسمية بل بمعمودية الدم والتعذيب والقهر في سجون الموت في "إسرائيل"".‏
وقالت العائلات إنّ تصريح لارسن "يثير في نفوسنا المزيد من القلق تجاه مصير أحبائنا وتجاه ما يخطط لتفريغ لبنان من المقاومة التي تشكل عامل القوة الوحيد الذي يمكن ان يعيد هؤلاء الينا، كما عاد رفاقهم في 29/1/2004 جراء عملية تبادل الاسرى"، مشيرة الى ان هذا التصريح "مخالف للقرارين 425 و426 اللذين ينصان على إنهاء كل أسباب النزاع بين لبنان وإسرائيل ويلزمان الامم المتحدة الاشراف على التطبيق الكامل لهذا الامر.‏
من جهة ثانية، أعربت المنظمة العربية للدفاع عن المعتقلين، لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، عن تضامنها مع اهالي وأمهات الموقوفين اللبنانيين في السجون السورية، واعتبرت "عتقالهم واختطافهم من الأراضي اللبنانية انتهاكاً للقانون الدولي ولسيادة لبنان واستقلاله".‏
11-شباط-2008
استبيان