المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
اسرى لبنان
وفد من حزب الله حمل لعائلة القنطار تهنئة السيد نصر الله بعيد الفطر: الأسرى هم القضية المركزية لدى المقاومة وعملية "الوع
25/10/2006
زار وفد من "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" وأعضاء من قيادة جبل لبنان في "حزب الله" عائلة عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار في بلدة عبيه لتهنئتهم بعيد الفطر، وضم الوفد رئيس الجمعية اللبنانية الشيخ عطا الله حمود ومسؤول شؤون الأسرى احمد طالب، وحمل للعائلة تبريكات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وقيادته في عيد الفطر.
وأكد الشيخ عطا الله لعائلة الأسير القنطار "أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني هي القضية المركزية لدى حزب الله والمقاومة الإسلامية، وهذا ما أثبتته عملية الوعد الصادق التي جاءت تتويجا عمليا للشعار التاريخي الذي رفعه سماحة القائد المجاهد حسن نصر الله "نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون".
واشار الشيخ حمود إلى "التضحيات الجسام التي يتعرض لها الأسرى المعتقلون داخل زنازينهم الانفرادية في سجون هداريم ونفحة وبئر السبع وغيرها". وختم " لا يسعنا إلا أن نقول لأسرانا الأبطال الذين يجسدون باعتقالهم أسمى معاني الوطنية، كل عام وانتم بخير يا أبطال الوطن وحماته".
بدوره، رحب بسام شقيق الأسير سمير القنطار بالوفد، ووصف الزيارة بأنها "مبادرة عزيزة ومشكور من الأخوة في حزب الله الذين طالما كانوا إلى جانب عائلات الأسرى في جميع المناسبات". ووجه القنطار تحية "من عوائل الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال إلى السيد حسن نصرالله وكل مجاهدي المقاومة الذين كانوا دائما على الوعد والعهد لعوائل الأسرى، وعدا صادقا وحازما لم يتزحزح رغم كل الضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها المقاومة منذ فترة".
وقال: "نهنىء اللبنانيين خصوصا والمسلمين عموما بعيد الفطر السعيد ونخص بالتهنئة كل من قدم الغالي والنفيس في هذه الحرب التي حققت خلالها المقاومة نصرا تاريخيا ثبت أقدامنا فوق أرضنا ولقن أعداءنا وكل المراهنين عليه درسا قاسيا جدا". وتمنى القنطار "أن يأتي العيد المقبل وجميع الأسرى والمعتقلين محررين من سجون الاحتلال"، مؤكدا أن "هذه اللحظة لا بد آتية على أيدي المقاومة في فلسطين ولبنان".
وفي ختام الزيارة قدم الوفد لوحة تمثل صورة سماحة السيد حسن نصر الله وتحمل عبارة "إن الأمة التي تترك أسراها في السجون هي أمة بلا كرامة" مع توقيعه.
زار وفد من "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" وأعضاء من قيادة جبل لبنان في "حزب الله" عائلة عميد الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار في بلدة عبيه لتهنئتهم بعيد الفطر، وضم الوفد رئيس الجمعية اللبنانية الشيخ عطا الله حمود ومسؤول شؤون الأسرى احمد طالب، وحمل للعائلة تبريكات الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وقيادته في عيد الفطر.
وأكد الشيخ عطا الله لعائلة الأسير القنطار "أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني هي القضية المركزية لدى حزب الله والمقاومة الإسلامية، وهذا ما أثبتته عملية الوعد الصادق التي جاءت تتويجا عمليا للشعار التاريخي الذي رفعه سماحة القائد المجاهد حسن نصر الله "نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون".
واشار الشيخ حمود إلى "التضحيات الجسام التي يتعرض لها الأسرى المعتقلون داخل زنازينهم الانفرادية في سجون هداريم ونفحة وبئر السبع وغيرها". وختم " لا يسعنا إلا أن نقول لأسرانا الأبطال الذين يجسدون باعتقالهم أسمى معاني الوطنية، كل عام وانتم بخير يا أبطال الوطن وحماته".
بدوره، رحب بسام شقيق الأسير سمير القنطار بالوفد، ووصف الزيارة بأنها "مبادرة عزيزة ومشكور من الأخوة في حزب الله الذين طالما كانوا إلى جانب عائلات الأسرى في جميع المناسبات". ووجه القنطار تحية "من عوائل الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال إلى السيد حسن نصرالله وكل مجاهدي المقاومة الذين كانوا دائما على الوعد والعهد لعوائل الأسرى، وعدا صادقا وحازما لم يتزحزح رغم كل الضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها المقاومة منذ فترة".
وقال: "نهنىء اللبنانيين خصوصا والمسلمين عموما بعيد الفطر السعيد ونخص بالتهنئة كل من قدم الغالي والنفيس في هذه الحرب التي حققت خلالها المقاومة نصرا تاريخيا ثبت أقدامنا فوق أرضنا ولقن أعداءنا وكل المراهنين عليه درسا قاسيا جدا". وتمنى القنطار "أن يأتي العيد المقبل وجميع الأسرى والمعتقلين محررين من سجون الاحتلال"، مؤكدا أن "هذه اللحظة لا بد آتية على أيدي المقاومة في فلسطين ولبنان".
وفي ختام الزيارة قدم الوفد لوحة تمثل صورة سماحة السيد حسن نصر الله وتحمل عبارة "إن الأمة التي تترك أسراها في السجون هي أمة بلا كرامة" مع توقيعه.
