المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى لبنان

احتفال جماهيري في استقبال الأسير نسر.. الشيخ قاووق: نتطلع الى المستقبل القريب جدا بعودة اسرانا وعلى رأسهم البطل القنطار


1/6/2008
استقبلت حشود المواطنين في الجنوب في احتفال جماهيري حاشد أقامه حزب الله على معبر الناقورة الذي تزين برايات الحزب واليافطات المرحبة وصور الاسرى وتقدمه مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وعلى وقع اناشيد لفرقة "الولاية" وفرقة "الفجر" وفرقة "الاندلس للاستعراض الفلوكلوري" وصرخات التهليل والترحيب، وتقليده كلالة من الورد الاصفر واطلاق طيور الحمام البيضاء واطلاق المفرقعات والبالونات ومعانقة الام ابتهاجا احتفاء بعودته، وحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل والنائب السابق ناصر قنديل، امين سر حركة "فتح" في لبنان سلطان أبو العينين وشخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية وعلماء دين وعائلة الأسير المحرر.

بدأت مراسم الاستقبال الرسمية حيث ادى ثلة من المجاهدين بالزي العسكري القسم الذين اخترقهم الاسير المحرر على السجاد الاحمر وعلى وقع النشيدين اللبناني وحزب الله قدمتهم الفرقة الموسيقية المركزية لجمعية كشافة الامام المهدي، القى الشيخ قاووق كلمة قال فيها:
"يا شعب المقاومة، يا جماهير حزب الله وحركة "امل"، ايها الجنوبيون، ويا شعب فلسطين، ايها الاحرار في العالم، ها هو نسيم المقاومة يطلق الى شمس الحرية، نسر المعتقلين المناضل البطل نسيم نسر، من ارض الجنوب ارض الجهاد والانتصار تحية المقاومة والجهاد لكل الاسرى الفلسطينيين واللبنانيين.
اليوم ونحن نقيم الحفل والعرس بعودة نسيم نسر، نحن نتطلع الى المستقبل القريب والقريب جدا بعودة اسرانا وسيكون هناك انتصار جديد للمقاومة وللبنان والعرب والامة بعودة ابطالها وعلى رأسهم البطل سمير القنطار".


وتابع الشيخ قاووق: "ها هو نسيم نسر قد عاد، بين اهله وشعبه كما وعدت المقاومة مرفوع الرأس وبفخر واعتزاز كدليل على انهزام ارادة العدو وعلى انتصار ارادة المقاومة"، مؤكدا انه "ليس امام اسرائيل الا الانهزام وليس امام لبنان الا زمن الانتصارات"، مضيفا "لقد ولى زمن الهزائم واقبل زمن الانتصارات اليس هذا عهد ووعد سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".


واكد الشيخ قاووق "ان هذا عهد المقاومة ووعدها بالرغم من كل المشاكل في الداخل والانقسامات الداخلية"، مشددا على ان حزب الله ابدا لم ينس قضية الاسرى ولم تنشغل المقاومة عن اولوية تحريرهم لان قضية الاسرى هي الامانة الوطنية الكبرى والمسؤولية الاخلاقية والانسانية الاولى في لبنان"، معتبرا "ان الطريق الاضمن والاوحد لتحرير الاسرى والدفاع عن لبنان هو طريق المقاومة وكل يوم يتأكد ومن جديد نجاح استراتيجية المقاومة في التحرير والانتصار".


وختم الشيخ قاووق بالقول: "من هنا، من ميادين الجهاد والمقاومة وعلى مقربة من فلسطين الحبيبة نرفع مجدد راية الحرية والكرامة الوطنية والعربية والاسلامية، لتبقى الراية هي الراية والبندقية هي البندقية حتى اعظم انتصار للذي ما بعده انتصار".


بدوره، قال الاسير المحرر نسر: "مبروك للبنان ومبروك للسيد حسن نصرالله وقريبا سنشهد عودة جميع الاسرى الى اهلهم".


ومن ثم توجه الاسير نسر بموكب سيار الى بلدته البازورية حيث استقبله الاهالي بالزغاريد والترحيب ونثر الورود والارز وتوجه على اثرها الى مقبرة البلدة لتلاوة سورة الفاتحة عن روح والده، ومن ثم الى منزله وسط حشد جماهيري من ابناء البلدة.

01-حزيران-2008
استبيان