قناة المنار - 30/6/2008
اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استجابة حكومة الاحتلال الصهيوني لشروط المقاومة اللبنانية وموافقتها على صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله هي بمثابة انتصار لمعادلة التوازن النوعي الذي فرضته قوى المقاومة اللبنانية.

ان فوزي برهوم المتحدث باسم حماس قال في تصريح صحفي مكتوب: "إن الكلمة الأولى والأقوى هي للإرادة وللمقاومة"، مشيراً إلى أن ذلك "يعتبر إنجازاً لصمود وإرادة المقاومة اللبنانية، ويؤكد على أن الحقوق تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وتحديداً عندما تكون هذه الحقوق مسلوبة من قبل الاحتلال".
وأكد برهوم على أن هذا الاحتلال الصهيوني "يجب أن يفهم الرسالة ويعي الدرس جيداً ويعرف أن الصلف والتعنت والإجحاف لن يجدي نفعاً أمام الإرادة والعزيمة والإصرار"، مشددا انه يجب أن يكون هذا الدرس مدعاة للاحتلال الصهيوني بأن يستجيب لشروط الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وعلى رأسها حركة حماس.

وطالب برهوم الكيان الصهيوني بأن "يسرع في إتمام إبرام هذه الصفقة معها (حماس) وأن ينتهي عن سياسة المماطلة والمراوغة والتعطيل والتضليل التي يمارسها في التعامل مع هذا الملف"، مؤكدا ان على الكيان الصهيوني ان يعلم أن إطلاق سراح الجندي شاليط مرهون بمدى استجابة وموافقة الاحتلال على هذه الشروط.