المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى فلسطين

رغم الوعيد والتهديد الصهيوني: الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركة "الأمعاء الخاوية".. وذووهم يشاركونهم الوجع



فلسطين المحتلة ـ الانتقاد
انقضت أيام من المشاورات بين قادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وممثلين عن استخبارات العدو وما تسمى بإدارة مصلحة السجون دون التوصل لنتيجة تذكر بشأن المطالب المستحقة التي وضعها الأسرى الفلسطينيون كشرط لوقف إضرابهم عن الطعام الذي دخل أسبوعه الثاني.
جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، وإذ حذَّرت من تدهور قادم ستشهده سجون الكيان، نقلت عن عميد الأسرى (نائل البرغوثي) قوله: " إن الأسرى مصممون على تحقيق منجزاتهم التي صادرها الاحتلال، وإنهم مستمرون في إضرابهم حتى نيل هذه المطالب أو الاستشهاد".
البرغوثي ـ والذي يُعتبر أقدم أسير سياسي في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية ـ شدد في رسالة مقتضبة على أن حالة التعاطف الشعبي والتأييد والمؤازرة الحاصلة على الساحة الفلسطينية الآن يجب أن تتطور، وأن تتصاعد دعماً للحركة الأسيرة، وفضحاً لجرائم الاحتلال.

الجلاد يتخبط

ولفت عميد الأسرى في رسالته إلى أن حكومة الكيان في تخبط وإفلاس أمام إرادة وصبر الأسير الفلسطيني، مطالباً في الوقت ذاته وسائل الإعلام ببذل جهد أكبر لإيصال قضيتهم وإبراز معاناتهم.
وبدأ الأسرى إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على الممارسات "الإسرائيلية" بحقهم ، والتي باتت تطال جوانب مختلفة في حياتهم، وفق ما أوضح وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع.
الوزير الفلسطيني أشار إلى أن الأسرى يطالبون بجملة أشياء، على رأسها : وقف سياسة العزل الانفرادي، وإعادة التعليم الجامعي والمرحلة الثانوية، ووقف العقوبات الجماعية والفردية من منع للزيارات وفرض الغرامات المالية الباهظة ، وتقييد أيدي وأرجل الأسرى أثناء الزيارات، وإعادة بث المحطات الفضائية التي تم إيقافها، وتقديم العلاج الصحي الملائم للمئات من المرضى والمصابين خلف القضبان.
وليس بعيداً عن ذلك، تجد الأسر الفلسطينية نفسها في قلب هذه المعركة، كيف لا والمعطيات الرسمية تشير إلى اعتقال 75 ألف فلسطيني فقط خلال الانتفاضة الثانية أو ما تعرف بانتفاضة "الأقصى".
ووفقاً للمعطيات ذاتها، فإن هناك ما يقرب من ألف أسير يعانون من أمراض مختلفة، يعيش قسم منهم في ما يسمى مستشفى سجن الرملة الذي يفتقد الى أبسط أنواع العلاج ، إضافة إلى 300 طفل ، و36 امرأة ، إلى جانب عشرات الأسرى المعزولين.
تقول الحاجة أم (معاذ) بلال ـ من سكان مخيم عسكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربيةإنها لم تعد كغيرها من أمهات الأسرى قادرة على متابعة أخبار القمع والتنكيل التي يتعرض لها أبناؤها من قبل مصلحة سجون الاحتلال.

لا بد من تحرك

وتضيف الحاجة الخمسينية أنه وإلى جانب نجلها البكر معاذ المحكوم بالسجن مدى الحياة، يوجد في الأسر ابنها الثاني عثمان ويقضي حكماً بالسجن المؤبد (26) مرة، في حين يقضي نجلها الثالث عبادة حكماً لمدة 26 عاماً في قضيتين منفصلتين.

وعن رسالتها للمعنيين على المستويين المحلي والدولي، قالت أم معاذ :" إن الأمور تجاوزت كل الخطوط الحمر، وإن الجميع مطالب بالوقوف عند مسؤولياته لإنقاذ مئات الأسرى المرضى من أمثال نجلها عبادة الذي شارف على فقدان بصره بفعل سياسة العزل، مذكراً قادة ما يسمى بالمجتمع الدولي بمعاناة أكثر من ستة آلاف أسرة فلسطينية لم تعد قادرة على رؤية ابنها أو حتى معرفة مكان اعتقاله، في حين لم تتوقف المطالبات الغربية بضرورة الكشف عن مصير الجندي "الإسرائيلي" الأسير في غزة جلعاد شاليط ، والسماح للهيئات الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر , بزيارته والإطلاع على أوضاعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معركة الأمعاء الخاوية
تدعوكم حملة التضامن مع اضراب الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية في لبنان ضمن حملة معركة الأمعاء الخاوية الى المشاركة في اعتصام تضامنيّ مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدوليّ بيروت
ـ الزمان: الأربعاء 5 تشرين الأوّل 2011 الساعة السادسة مساء
ـ المكان: أمام مقرّ الصليب الأحمر الدوليّ, شارع الحمرا, طلعة السادات, قرب بنك SGBL
للمزيد من المعلومات الاتصال على الرقم 70820227
حملة التضامن مع اضراب الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونيّة
05-تشرين الأول-2011

تعليقات الزوار

استبيان