المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
اسرى فلسطين
المزيني: لا افراج عن الجندي الاسير الا بشروط المقاومة الفلسطينية مهما طال اسره
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
7/12/2006م
أكد الدكتور أسامة المزيني عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لن يتم إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ خمسة أشهر، إلا بتنفيذ المطالب والشروط التي وضعها آسرو الجندي.
وشدد المزيني في تصريحات صحفية له على عدم وجود تراجع في المطالب الفلسطينية أو أي من الشروط التي وضعتها الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني،.
وأضاف أن حماس أبدت مرونة حينما وافقت على أن يتم الإفراج عن الأسرى على مراحل أولها 500 أسير من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 400 من النساء والأطفال، والثانية 500 أسير، بحيث يكون الإفراج عنهم بعد شهر، على أن يكون ذلك مرهوناً بضمانات دولية وأممية، وليست أي ضمانات غير مكفولة بالالتزام.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن "المعادلة أصبحت واضحة للاحتلال ولا رجعة فيها مهما طالت مدة التفاوض أو التعنت الصهيوني، وهي بأن الجندي الأسير لن يخرج من المكان الذي هو فيه إلا بالإفراج عن 500 أسير من ذوي الأحكام العالية وحسب الأسماء التي يضعاها الآسرون وشروطهم".
وقال المزيني إن الشروط التي تضعها حماس في هذه الصفقة ليست عنوةً، وإنما هي شروط فلسطينية أقل ما يمكن أن نطلبه في سبيل تحرير الأسرى الأبطال".
وأشار إلى أن ما حمله عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية، رداً على مطالب حركة حماس، "دلّل على مواصلة الاحتلال في تعنته وعدم استجابته للشروط الفلسطينية، ولكنه أكد أن ذلك لم يوقف المساعي المصرية عند هذا الحد؛ بل ستتواصل المباحثات بهذا الشأن لحين إتمام صفقة التبادل، وإلا "فالجندي بأيدينا ومهما طال أسره لن نتنازل عن شروطنا ".
7/12/2006م
أكد الدكتور أسامة المزيني عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لن يتم إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ خمسة أشهر، إلا بتنفيذ المطالب والشروط التي وضعها آسرو الجندي.
وشدد المزيني في تصريحات صحفية له على عدم وجود تراجع في المطالب الفلسطينية أو أي من الشروط التي وضعتها الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني،.
وأضاف أن حماس أبدت مرونة حينما وافقت على أن يتم الإفراج عن الأسرى على مراحل أولها 500 أسير من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 400 من النساء والأطفال، والثانية 500 أسير، بحيث يكون الإفراج عنهم بعد شهر، على أن يكون ذلك مرهوناً بضمانات دولية وأممية، وليست أي ضمانات غير مكفولة بالالتزام.
وشدد القيادي الفلسطيني على أن "المعادلة أصبحت واضحة للاحتلال ولا رجعة فيها مهما طالت مدة التفاوض أو التعنت الصهيوني، وهي بأن الجندي الأسير لن يخرج من المكان الذي هو فيه إلا بالإفراج عن 500 أسير من ذوي الأحكام العالية وحسب الأسماء التي يضعاها الآسرون وشروطهم".
وقال المزيني إن الشروط التي تضعها حماس في هذه الصفقة ليست عنوةً، وإنما هي شروط فلسطينية أقل ما يمكن أن نطلبه في سبيل تحرير الأسرى الأبطال".
وأشار إلى أن ما حمله عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية، رداً على مطالب حركة حماس، "دلّل على مواصلة الاحتلال في تعنته وعدم استجابته للشروط الفلسطينية، ولكنه أكد أن ذلك لم يوقف المساعي المصرية عند هذا الحد؛ بل ستتواصل المباحثات بهذا الشأن لحين إتمام صفقة التبادل، وإلا "فالجندي بأيدينا ومهما طال أسره لن نتنازل عن شروطنا ".
