المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى فلسطين

الاطفال الفلسطينيون الاسرى: حكايات العذاب

الكاتب: وليد عوض / كتب فلسطيني‏
المصدر: القدس العربي / رام الله‏
الملخص: أعلن تقرير فلسطيني رسمي أن أكثر من 312 طفلاً فلسطينياً يقبعون في سجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية، مشيراً إلي أن هؤلاء محرمون من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية.‏
وقال التقرير الذي أصدرته دائرة الطفولة والشباب في وزارة شؤون الاسرى المحررين في رام الله، وخصص لرصد أوضاع الأطفال أن من بين هؤلاء 12 طفلة تقل أعمارهن عن 18 عاماً.‏
وأوضح التقريرأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرم الأطفال الاسرى من أبسط الحقوق التي يستحقها المحرومون من حريتهم، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم. وتابع التقرير أن سلطات الاحتلال تعاملت مع الأطفال الاسرى كـ مشروع مخربين ، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة، من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم، لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.‏
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الهدف الأول لها رغم الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن لهم عدم التعرض للاعتقال العشوائي، والحق في معرفة سبب الاعتقال، والحصول علي محام، فضلاً عن حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والمثول أمام قاضٍ، والحق في الاعتراض علي التهمة والطعن بها، والاتصال بالعالم الخارجي، والحصول علي معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل.‏
وأشار إلي سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال، فسلطات الاحتلال تتعامل من جهة مع الأطفال الإسرائيليين من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتعتبر الطفل كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاماً، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاماً، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدني من معايير المحاكمات العادلة خصوصاً الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما.‏
ولفت التقرير إلي أن هناك 450 أسيراً كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاماً.‏
وتابع أن 20 طفلاً من بين الاسرى معتقلون دون تهم محددة، بموجب الاعتقال الإداري، وقسم منهم تم تجديد الاعتقال بحقه أكثر من مرة.‏
يشار إلي أن الاعتقال الإداري عادة ما يستخدم ضد الاسرى، الذين تدعي سلطات الاحتلال أنهم يشكلون خطراً علي أمنها.‏
وأوضح أن من بين هؤلاء الأطفال، يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومين مدة 51 عاماً، وأربعة أطفال محكومين من 5 الي 9 سنوات، بالاضافة إلي أطفال حكموا من سنة الي ثلاث سنوات، بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية، وبقية الأطفال محكومون من 6 الي 18 شهراً بتهمة إلقاء الحجارة، وغالباً ما يكون الحكم مقروناً بغرامات مالية. واستعرض التقرير المعاناة التي يتعرض لها الأطفال الاسرى في داخل أقبية السجون والمعتقلات، وظروف احتجازهم القاسية وغير الإنسانية التي تفتقر للحد الأدني من المعايير الدولية لحقوق الأطفال الاسرى.‏
وأوضح أنهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتان، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، وعدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، والاحتجاز مع البالغين، ومع أطفال جنائيين إسرائيليين، والإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض، كما أن الأطفال محرومون من حقهم في التعلم. وبين التقرير، أنه نتيجة لهذه الأوضاع يوجد من بين الأطفال الاسرى حوالي 30 مريضاً، أي ما نسبته 9% من عدد الأطفال الاسرى. وتابع أن هناك أطفالاً بحاجة إلي عمليات لإزالة شظايا أو رصاص من أجسادهم، وآخرين يعانون من أمراض نفسية، وعيون واذن.‏
وأكد التقرير، أن حوالي 40% من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الاسرى هي ناتجة عن ظروف اعتقالهم غير الصحية، وعن نوعية الأكل المقدم لهم، وعن انعدام النظافة.‏
وأضاف أن هؤلاء محرومون من الرعاية الصحية والعلاج الطبي المناسب، حيث عادة ما تكون أقراص المسكنات هي العلاج لمختلف أنواع الأمراض.‏
علي صعيد آخر دعا نادي الاسير الي اوسع حركة دولية وعالمية للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال وذلك في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا. وكشف النادي عن وجود ثمانية الاف اسير واسيرة يقبعون في السجون من بينهم مئات الاطفال و129 اسيرة و800 معتقل اداري دون محاكمة واكثر من 900 حالة مرضية صعبة.‏
وقال ان الاسرى يعيشون ظروفا قاسية للغاية، اذ تشن عليهم "اسرائيل" حربا ممنهجة ومقصودة لسلب حقوقهم وانسانيتهم حيث يتعرضون للعديد من الاجراءات ومن بينها الاهمال الطبي والضرب المبرح والقمع لأتفه الاسباب.‏
واكد النادي انه حان الوقت لوضع ملف الاسرى علي طاولة هيئة الأمم المتحدة ووضع حد لاستهتار حكومة الاحتلال بحقوق الاسرى وتماديها في ارتكاب جرائم انسانية وقانونية بحقهم‏
ومن شواهد ذلك ان الطفل الفلسطيني الأسير ياسين ياسين (17 عاماً) يقبع في سجن الجلمة العسكري، الواقع شمال فلسطين المحتلة عام 1948، في ظل ظروف اعتقال بالغة السوء، تشكل الحشرات والرطوبة أهم ميزاتها.‏
ففي زنزانته رقم "1"، روى الطفل ياسين، الذي اعتقل في بداية أيلول (سبتمبر) الماضي من منزله في عصيرة القبلية، في منطقة نابلس، لمحامية وزارة شؤون الأسرى موران خوري، طريقة احتجاز الأطفال. وقال إنه محتجز منذ 72 يوماً متواصلة، برفقة خمسة أطفال آخرين، في زنزانة صغيرة، تفتقر إلى الإنارة والتهوئة، ولا توجد بها أي نافذة.‏
وأضاف الطفل الأسير "يمنعوننا من الصلاة داخل الزنزانة، رغم أنهم أدخلوا إلينا بعض المصاحف، ويمنعون أهلنا من زيارتنا، منذ بداية اعتقالنا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المسموح لها بزيارتنا فقط".‏
وتقول المحامية خوري إنه يتواجد في سجن الجلمة ستة أطفال دون الثامنة عشرة، يعيشون في ظروف مأساوية للغاية، فالحشرات والرطوبة هي أهم ما يميز حياتهم هناك، والملابس الوسخة ذات الرائحة الكريهة أيضاً من أهم ما يميز أولئك الأطفال، فإدارة السجن ترفض السماح لهم بإدخال ملابس نظيفة.‏
وأضافت المحامية أن الأسرى لا يتلقون العلاج الصحي للأمراض التي أصابتهم، بسبب ظروف الاعتقال الصعبة، التي يعيشون في ظلها، وأن المسكنات هي الدواء الوحيد المتاح لهم، أيا كان المرض، وهم لا يتلقون أي نوع من التعليم. وأكدت محامية وزارة شؤون الأسرى، أن الغرفة المخصصة للمحامين لمقابلة الأسرى صغيرة جداً، ولها نافذة واحدة صغيرة جداً، موجودة في أعلى أحد جدران الغرفة، وهي باردة جداً، ولا توجد بها أي تدفئة.‏
ولفتت المحامية إلى أن ممرات السجن قذرة للغاية ومهملة، وفي نهاية أحد الممرات يوجد مطبخ السجن، يعد فيه طباخون إسرائيليون الطعام بطريقة غير صحية، والطعام هناك عبارة عن كميات قليلة جداً من المعكرونة المسلوقة من دون أن تحتوي لحما، بالإضافة إلى قطعة صغيرة جداً من الخبز وتفاحة واحدة.‏
ويتكون سجن الجلمة من طابقين، يوجد في الطابق الأرضي عشر زنازين للمعتقلين، وتحت الزنازين توجد غرف للمتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية، الذين اصطلح على تسميتهم بـ"العصافير". أما الطابق الثاني، فيقسم إلى قسمين القسم الأول يوجد به عشر زنازين، في كل زنازنة حوالي ستة معتقلين، والقسم الثاني عبارة عن 19 غرفة.‏
وحول الموضوع نفسه هذا التقرير:‏
تعامل العدو الصهيوني مع الأطفال الفلسطينيين الأسرى كـ"مشروع مخربين"، فأذاقهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة، من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، واستخدم معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم، جاعلاً من اعتقالهم الهدف الأول له رغم الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل.‏
حرمان من ابسط الحقوق ..‏
مؤخراً أعلن تقرير رسمي صدر أن أكثر من 312 طفلاً فلسطينياً يقبعون في سجون ومراكز التحقيق والتوقيف الصهيونية، مشيراً إلى أن هؤلاء محرمون من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية.‏
وقال التقرير الذي أصدرته دائرة الطفولة والشباب في وزارة شؤون الأسرى المحررين في رام الله، وخصص لرصد أوضاع الأطفال أن من بين هؤلاء 12 طفلة تقل أعمارهن عن 18 عاماً.‏
ياسين .. مثال حي ..‏
يقبع الطفل الفلسطيني الأسير ياسين ياسين (17 عاماً) في سجن الجلمة العسكري، الواقع شمال فلسطين المحتلة عام 1948، في ظل ظروف اعتقال بالغة السوء، تشكل الحشرات والرطوبة أهم ميزاتها.‏
ففي زنزانته رقم "1"، روى الطفل ياسين، الذي اعتقل في بداية أيلول (سبتمبر) الماضي من منزله في عصيرة القبلية، في منطقة نابلس، لمحامية وزارة شؤون الأسرى موران خوري، طريقة احتجاز الأطفال.‏
زنزانة حقيرة بلا عتمة ..‏
وقال إنه محتجز منذ 72 يوماً متواصلة، برفقة خمسة أطفال آخرين، في زنزانة صغيرة، تفتقر إلى الإنارة والتهوية، ولا توجد بها أي نافذة.‏
وأضاف الطفل الأسير "يمنعوننا من الصلاة داخل الزنزانة، رغم أنهم أدخلوا إلينا بعض المصاحف، ويمنعون أهلنا من زيارتنا، منذ بداية اعتقالنا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المسموح لها بزيارتنا فقط".‏
وتقول المحامية خوري إنه يتواجد في سجن الجلمة ستة أطفال دون الثامنة عشرة، يعيشون في ظروف مأساوية للغاية، فالحشرات والرطوبة هي أهم ما يميز حياتهم هناك، والملابس الوسخة ذات الرائحة الكريهة أيضاً من أهم ما يميز أولئك الأطفال، فإدارة السجن ترفض السماح لهم بإدخال ملابس نظيفة.‏
العلاج السحري ..‏
وأضافت المحامية أن الأسرى لا يتلقون العلاج الصحي للأمراض التي أصابتهم، بسبب ظروف الاعتقال الصعبة، التي يعيشون في ظلها، وأن المسكنات هي الدواء الوحيد المتاح لهم، أيا كان المرض، وهم لا يتلقون أي نوع من التعليم.‏
وأكدت محامية وزارة شؤون الأسرى، أن الغرفة المخصصة للمحامين لمقابلة الأسرى صغيرة جداً، ولها نافذة واحدة صغيرة جداً، موجودة في أعلى أحد جدران الغرفة، وهي باردة جداً، ولا توجد بها أي تدفئة.‏
تفاحة وقطعة خبز ..‏
ولفتت المحامية إلى أن ممرات السجن قذرة للغاية ومهملة، وفي نهاية أحد الممرات يوجد مطبخ السجن، يعد فيه طباخون صهيونيون الطعام بطريقة غير صحية، والطعام هناك عبارة عن كميات قليلة جداً من المعكرونة المسلوقة من دون أن تحتوي لحما، بالإضافة إلى قطعة صغيرة جداً من الخبز وتفاحة واحدة.‏
ويتكون سجن الجلمة من طابقين، يوجد في الطابق الأرضي عشر زنازين للمعتقلين، وتحت الزنازين توجد غرف للمتعاونين مع المخابرات الصهيونية، الذين اصطلح على تسميتهم بـ"العصافير".‏
أما الطابق الثاني، فيقسم إلى قسمين القسم الأول يوجد به عشر زنازين، في كل زنازنة حوالي ستة معتقلين، والقسم الثاني عبارة عن 19 غرفة.‏
واعتبر التقرير الذي أصدرته دائرة الطفولة والشباب في وزارة شؤون الأسرى المحررين في رام الله، أن استخدام سلطات الاحتلال لهذه السياسة ضد أطفال لم يبلغوا سن 18 عاماً، فهذا يعني أنها سياسة تستهدف الفلسطينيين بغض النظر عن عمرهم.‏
وأوضح أن من بين هؤلاء الأطفال، يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومين مدة 15 عاماً، وأربعة أطفال محكومين من 5-9 سنوات، بالإضافة إلى أطفال حكموا من 1-3 سنوات، بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية، وبقية الأطفال محكومون من 6-18 شهراً بتهمة إلقاء الحجارة، وغالباً ما يكون الحكم مقروناً بغرامات مالية، تتراوح من 1000-6000 شيكل ( الدولار يعادل 4.5 شواكل تقريبا).‏
انعدام النظافة نقص الطعام ..‏
وأوضح أن الأطفال الأسرى يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، وعدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، والاحتجاز مع البالغين، والاحتجاز مع أطفال جنائيين صهيونيين، والإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض، كما أن الأطفال محرومون من حقهم في التعلم.‏
عمليات عاجلة ..‏
وبين التقرير، أنه نتيجة لهذه الأوضاع يوجد من بين الأطفال الأسرى حوالي 30 طفلاً مريضاً، أي ما نسبته 9% من عدد الأطفال الأسرى.‏
وتابع أن هناك أطفالاً بحاجة إلى عمليات لإزالة شظايا أو رصاص من أجسادهم، وأطفال يعانون من أمراض نفسية، وعيون وأذن.‏
وأكد التقرير، أن حوالي 40% من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الأسرى هي ناتجة عن ظروف اعتقالهم غير الصحية، وعن نوعية الأكل المقدم لهم، وناتجة عن انعدام النظافة.‏
غرامات مجحفة ..‏
وتابع التقرير، أنه منذ بداية العام 2004 حتى الآن، بلغت نسبة الأطفال الذين فرضت عليهم غرامات مالية 75% من مجمل الأطفال المحكومين، مشيراً إلى الغرامات التي فرضت على 60 طفلاً ممن تولت وزارة الأسرى الدفاع عنهم، بلغ مجموعها (99.000) ألف شيكل، أي بمتوسط (1650) شيكلاً عن كل طفل.‏
07-شباط-2008
استبيان