المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى فلسطين

7600 أسير بينهم 128 أسيرة و312 طفلاً و430 أسيراً أمضوا أكثر من 10 سنوات في السجون الصهيونية

المصدر: غزة ـ خاص
الملخص: في أحدث تقرير إحصائي أصدرته دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين تبيّن أن إجمالي عدد الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيوني، بلغ 7600 أسير حتى الثامن من شباط 2005، منهم 400 أسير هم معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو ، منهم 323 أسيراً من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والباقي من القدس المحتلة وفلسطينيي 1948 ، ومناطق أخرى.
ويوضح التقرير أن هناك 649 أسيراً معتقلين منذ ما قبل انتفاضة الأقصى، من بينهم 180 أسيراً من قطاع غزة ، و342 من الضفة والقطاع و87 من القدس المحتلة و40 اجرين من فلسطين المحتلة عام 1948.‏
وعن الحالة الاجتماعية للأسرى المعتقلين منذ ما قبل "انتفاضة الأقصى" أفاد التقرير بأن من بين الأسرى 413 أسيراً أعزب ، و236 متزوج .‏
12 أسيراً أمضوا أكثر من 20 سنة في السجون الصهيونية‏
ويبلغ عدد الأسرى الذين أمضوا عشر سنوات فأكثر في السجون الصهيوني 430 أسيراً، منهم 144 أسيراً أمضوا ما بين 15 عام إلى 20 عام ، و12 أسيراً أمضوا ما بين 20 عام إلى 25 عام وهم :‏
1. الأسير محمد إبراهيم محمود أبو علي، من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م‏
2. الأسير فؤاد قاسم عرفات الرازم، من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م‏
3. الأسير ابراهيم فضل نمر جابر ، من الخليل ومعتقل منذ 8/1/1982م‏
4. الأسير حسن علي نمر سلمة ، من رام الله ومعتقل منذ 8/8/1982م‏
5. الأسير عثمان علي حمدان مصلح ، من نابلس ومعتقل منذ 15/10/1982م‏
6. الأسير سامي خالد سلامة يونس ، من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 5/1/1983م‏
7. الأسير كريم يوسف فضل يونس، من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 6/1/1983م‏
8. الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس، من المناطق التي احتلت عام 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 20/1/1983م‏
9. الأسير سليم علي إبراهيم الكيال ، من غزة ومعتقل منذ 30/5/1983م‏
10. الأسير حافظ نمر محمد قندس ، من المناطق التي احتلت عام 48 من مدينة يافا ومعتقل منذ 15/5/1984م‏
11. الأسير عيسى نمر جبريل عبد ربه ، من مخيم الدهيشة ومعتقل منذ 21 / 10 / 1984 م‏
12. الأسير محمد عبد الرحيم سعيد منصور ، من طولكرم ومعتقل منذ 27 / 1 / 1985‏
ويذكر التقرير أن هناك خمسة أسرى أمضوا أكثر من 25 عاماً في سجون الاحتلال وما يزالون معتقلين، وهم:‏
1. الأسير سعيد وجيه سعيد العتبة، من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977م ، وهو أقدم سجين فلسطيني أمضى حتى الآن 28 عاماً فى السجون الصهيونية .‏
2. الأسير نائل صالح عبد الله برغوثي، من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م‏
3. الأسير فخري عصفور عبد الله البرغوثي، من رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م‏
4. الأسير العربي سمير سامي على قنطار، من لبنان ومعتقل منذ 22/4/1979م‏
5. الأسير أكرم عبد العزيز سعيد منصور ، من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م‏
6. وهؤلاء الأسرى الذين امضوا فترات طويلة في السجون الصهيونية، سيكون التركيز عليهم في أولوية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى.‏
128 أسيرة بينهنّ 12 سيدة متزوجة و12 طفلة‏
يفيد التقرير الإحصائي بأنه يوجد حالياً أسيرات داخل السجون الصهيونية معتقلات قبل انتفاضة الأقصى، وأوضح التقرير بأن هناك 128 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال، من حوالي 300 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، أي ما نسبته ( 1.6 % من إجمالي الأسرى الموثقين لدى الوزارة، منهن 12 أسيرة من سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأسيرتان فقط من محافظات غزة، موزعات على سجني "الرملة" و"تلموند"، وحسب التقرير فإن هناك 43 أسيرة محكومة، و74 أسيرة موقوفة، و11 أسيرة تخضع للاعتقال الادارى بدون تهمة.‏
ويشير التقرير أن من بين الأسيرات 12 أسيرة متزوجة، و12 أسيرة لم يتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً ،و عدد الأمهات الأسيرات 18 أسيرة ومجموع أبنائهن 61 طفلاً.‏
312 طفلاً أسيراً 99 بالمائة منهم تعرضوا لأساليب تعذيب وحشية‏
ويوضح التقرير أن ما يقرب من 3000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى (28 أيلول م2000)، لا زال منهم 312 طفلاً أسير في السجون الصهيونية منهم 204 طفلاً موقوف وبانتظار المحاكمة، وهناك 15 طفلاً في الإعتقال الإداري وبدون تهمة ، و 102 طفلاً محكوماً؛ ويذكر أن هناك أكثر من 450 اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 ولا يزالون في السجون الصهيونية.‏
ويعانى الأطفال فى السجون والمعتقلات الصهيونية أوضاعاً صعبة وقاسية فى ظل حرمانهم من ابسط حقوقهم التى نصت عليها القوانين والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية حماية الطفل، واتفاقية جنيف الرابعة.‏
وقد تعرّض 99 من الأطفال الأسرى لأساليب التعذيب المختلفة التى تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم ومنها، وضع الكيس فى الرأس، والشبح ، والضرب الشديد، والتهديد بالقتل، ومحاولة استغلالهم، وتجنيدهم للعمالة فى صفوف المخابرات الصهيونية.‏
42 طفلاً أسيراً يعانون من الأمراض ومحرمون من العلاج‏
ويوضح التقرير أن من بين الأطفال الأسرى هناك 42 طفلاً مريضاً محرومين من الرعاية الصحية والعلاج، ويؤكد التقرير أن الأطفال محرومون من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل، التى شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال، ومنحهم الفرصة في النماء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم، إلا أن سلطات الاحتلال لا زالت تضرب بعرض الحائط كل تلك الاتفاقيات وتمارس بحق الأطفال أبشع أساليب التنكيل والاضطهاد، وينوه التقرير إلى بعض الممارسات التى تمارسها سلطات السجون ضد الأطفال الأسرى ومنها: الحرمان من زيارة الأهل، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة المحامين، و نقص الطعام وردائته، وانعدام النظافة، والاكتظاظ في الغرف، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيه هوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، عدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسييين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.‏
800 أسير يعانون من أمراض مزمنة‏
وعن الوضع الوضع الصحي للأسرى أكد التقرير أن كان هناك ما يقارب من 150 أسيراً مريضاً ، يعانون من أوضاع صحية سيئة منذ ما قبل انتفاضة الأقصى؛ أما الآن فهنالك أكثر من 800 أسير يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة، منهم من يعاني من أمراض القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظر ،والكلى ، والسرطان ، وهناك أسيران فاقدى البصر بشكل كامل، وهناك إثنين من الأسرى يعانون من إصابة بشلل نصفي ، ولا زالت سلطات السجون تحرم الأسرى المرضى من العلاج المناسب، وتحرمهم من الخروج إلى المستشفيات، لإجراء التحاليل لكشف الأمراض فى مراحلها الأولى مما أدى الى زيادة الحالات المرضية داخل السجون والمعتقلات.‏
التعذيب في السجون والمعتقلات الصهيونية‏
وحول التعذيب في السجون والمعتقلات الصهيونية أشار التقرير إلى أن (إسرائيل) لا زالت تمارس أساليب التعذيب المحرمة دولياً ضد الأسرى الفلسطينيين ،فهى الدولة الوحيدة التى تجيز التعذيب وتضفى عليه صفة الشرعية، ومن أساليب التعذيب التى تستخدمها سلطات الاحتلال ضد الأسرى الضرب الشديد، والشبح، ووضع المعتقلين فى ثلاجات باردة جداً وخاصة فى فصل الشتاء ،وكذلك تحرم الأسرى من النوم لفترات طويلة وتجبرهم على الوقوف الطويل، حيث نادراً من يعتقل ولا يتعرض لأحد أشكال التعذيب، أو أكثر.‏
177 أسيراً استشهدوا داخل السجون والمعتقلات الصهيونية‏
أما شهداء الحركة الوطنية الأسيرة فقد ارتفع عددهم إلى 177 أسيراً شهيداً، وقد استشهد 69 منهم بسبب التعذيب و36 بسبب الإهمال الطبي و71 قتلوا بدم بارد عمداً بعد الاعتقال، وكان أخر شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الشهيد الأسير راسم سليمان غنيمات من قرية كفر مالك برام الله، والذى استشهد فى سجن "مجدو" بسبب استهتار إدارة السجون بحياة الأسرى أدى إلى نشوب حريق نتيجة ماس كهربائي، حيث لا تتوافر الأجهزة اللازمة لإطفاء الحريق أو الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذه، كان نتيجته استشهاد غنيمات بتاريخ 27 يناير 2005م.‏
ويوضح التقرير أن سلطات الاحتلال اعتقلت ما يقارب من 502 فلسطيني خلال شهر كانون الثاني 2005 منهم 468 من محافظات الضفة الغربية، و34 من قطاع غزة.‏
07-شباط-2008
استبيان