المركز الفلسطيني للإعلام - 30/3/2008
أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم الأحد (30/3) أن 11000 ألف أسير فلسطيني لا يزالون يدفعون ضريبة تحرير الأرض من أعمارهم وأرواحهم التي ذهبت في غياهب السجون، حيث يعاني الأسرى من سياسية التصعيد الخطيرة والمتبعة ضدهم.

وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم الأحد (30/3): "في كل يوم تسلب فيه الأرض يسلب من الأسير يوم من عمره ربما يكون أخر يوم وربما تستمر معاناته إلى أمد بعيد فلا تزال إدارة مصلحة السجون مستمرة بخرق كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى والمعتقلين في سجونها، مما أدى لتردي أوضاعهم الاعتقالية وحرمانهم من كافة حقوقهم، كما يحرم الشعب الفلسطيني من التمتع بحياة كريمة على أرضه المحتلة".

وأكدت جمعية "واعد" على أن الأسرى داخل السجون الصهيونية وفي باستيلات التحقيق "ثابتون على حقهم في المقاومة ثباتنا على الأرض للحفاظ عليها، فقد شكّلت الأرض ولا زالت مركز الصراع الفلسطيني ومعركتهم مع السجن والسجان، لا تزال مستمرة طالما استمرت سياسات المصادرة، والمخططات المختلفة تحاول خنق الشعب والتضييق على تطوره في المستقبل، في ظل الواقع المرير والمرحلة المعقدة، التي كثرت فيها التوجهات العنصرية الصهيونية التي تسعى إلى نزع شرعيتنا وشرعية وجودنا، وليس فقط مصادرة أرضنا".

وطالبت الجمعية من جميع أبناء الشعب الفلسطيني بحركة مقاومة شعبية في مواجهة الاستيطان والاعتقال، داعية إياه إلى أن يعبّر بشكل عملي عن ارتباطه بالأرض من خلال تمسكه بثوابته.