المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


اسرى فلسطين

حماس تجمّد مفاوضات شاليط وتطالب بـ1000 أسير..هنية سيأتي الوقت للاحتفال بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين


جيدة الاخبار اللبنانية 21/07/2008
رفعت «حماس» سقف مطالبها في صفقة إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط. 1000 أسير فلسطيني هو الرقم الجديد الذي وضعته الحركة الإسلامية، مستندة بذلك إلى صفقة تحرير الأسرى التي نجح حزب الله في إبرامها


نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، عن مسؤول في حركة «حماس» إعلانه أن المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح جلعاد شاليط «جمّدت». وقال إن «حركة حماس فهمت أنّ إسرائيل لا تنفذ ما التزمت به بحسب اتفاق التهدئة، ولم تفتح المعابر لإدخال البضائع الى غزة، لذا، فإنَّ التنظيم لا يرى جدوى من استمرار المفاوضات مع إسرائيل». وأضاف أنَّه لا يتوقع أن يسافر وفد «حماس» إلى القاهرة قريباً لاستئناف المفاوضات.

وتابعت الصحيفة أن مصادر فلسطينية قالت إن «حماس» ليست معنية بإظهار ليونة في هذه الآونة، وتحديداً في ما يتعلق بقضية شاليط، بعدما «حقّق حزب الله إنجازاً ذا معنى في صفقة التبادل الأخيرة مع إسرائيل. وقالت المصادر، لـ«هآرتس»، إن «إطلاق سراح (عميد الأسرى سمير) القنطار دفع حماس نحو التصميم على إطلاق ألف أسير، غالبيتهم شاركوا في عمليات انتحارية».

في هذا الوقت، أشار رئيس الحكومة إسماعيل هنية، في مهرجان احتفال الجامعة الإسلامية بتخريج الفوج السابع والعشرين تحت عنوان «مواجهة الحصار»، إلى أن المهرجان يتزامن مع صفقة تبادل الأسرى «المشرفة» التي عقدها حزب الله مع دولة الاحتلال والتي تكللت بخروج القنطار، متوجهاً إلى لبنان قيادة وشعباً والأسرى المحررين وجثامين الشهداء بالتحية والتقدير.

وخاطب هنية الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً: «لا محالة، سيأتي الوقت للاحتفال بالنصر والتحرير بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم أكثر من 11 ألف أسير وأسيرة». وشدد على أن صفقة حزب الله تمهّد الطريق واسعاً أمام الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لتحقيق الانتصار ذاته بالإفراج عن المئات من الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، مجدداً التمسك بمطالب صفقة التبادل في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير.

وكان هنيّة قد قرّر منح القنطار جواز سفر دبلوماسيّاً فلسطينيّاً إكراماً وعرفاناً له. وقال إن القنطار «فدائي بطل قدم عمره من أجل فلسطين وحريتها».

21-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان