ضمن سلسلة عملياتها الجهادية والتزاما بنهجها الحسيني المقاوم وبمناسبة ذكرى اختفاء الامام السيد موسى الصدر الذي رفع لواء المقاومة ونادى بشموليتها واكد شعار (اسرائيل شر مطلق) قامت يوم السبت الواقع في 3/9/94 وعند الساعة 5.50 صباحا مجموعات عدة من المقاومة الاسلامية بمهاجمة مواقع العدو في رشاف وجبل حميد والجاموسة. وقد استطاع المجاهدون تدمير دشم ومنشآت موقع رشاف بالاضافة الى تدمير مربضين للرشاشات الثقيلة عيار 12.7ملم.

وردا على استهداف نيران العدو لاهلنا الصابرين وقرانا المحررة يوم السبت في 3/9/94 في بلدات كفرا وياطر وفي تمام الساعة 12.40 هاجمت المقاومة الاسلامية موقع بلاط بالاسلحة المناسبة مما ادى الى وقوع عدد من عناصره بين قتيل وجريح.

قائد ما يسمى بالمنطقة الشمالية اسحق مردخاي اعترف بان الهجمات التي يشنها حزب الله ضد قوات الاحتلال وعملائه اصبحت اكثر فعالية، موضحا ان مقاتلي حزب الله باتوا يستخدمون مدافع الهاون وان تكتيكهم يقضي بمهاجمة مواقع عدة في ان واحد حتى تتوسع المعركة لتشمل منطقة اكبر كي يخدعوا الخصم ويتمكنوا من التركيز على هدفهم الحقيقي.

وكتب مراسل جريدة السفير في القطاع الشرقي ان عمليات المقاومة جاءت ردا على الاعتداءات الاسرائيلية ونقل عن اذاعة العملاء ان مواقع رشاف، جبل حميد، سجد، علي الطاهر والعيشية كانت اهدافا لسلسلة هجمات شنها المقاومون استعملت فيها الاسلحة والرشاشات الثقيلة ومدفعية الهاون والقذائف الصاروخية، واشار الى ان دورية اسرائيلية في منطقة علي الطاهر كانت هدفا لهجوم المقاومة حيث اصيب عنصران من جيش الاحتلال نقلا الى داخل فلسطين المحتلة بواسطة مروحية عسكرية.