المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات تشرين ثاني 1994

نصب كمين لدورية لحدية مؤللة على طريق معبر بيت ياحون 14-11-1994

استمرارا في نهجها الجهادي وتأكيدا على خيارها، التزام المقاومة طريقا وحيدا للتحرير، قامت مجموعة الشهيد رياض دمشق (جواد) ومحمد علي ياسين (شمران) عند الساعة الواحدة وخمس وخمسين دقيقة من بعد ظهر الاثنين الواقع في 14/11/94 بنصب كمين لدورية لحدية مؤللة على طريق معبر بيت ياحون حيث امطرها المجاهدون بنيران اسلحتهم الرشاشة وقذائفهم الصاروخية ودارت اشتباكات عنيفة ادت الى احراق الية نصف مجنزرة (بقيت تحترق لمدة تزيد عن عشر دقائق بعد الانتهاء من تنفيذ العملية) وسقوط جميع من كان بداخلها بين قتيل وجريح.

 

العدو الصهيوني لم يجد امامه سوى الهروب من ضربات المجاهدين واللجوء الى اساليبه الجبانة من خلال صب حقده على القرى في الجنوب والبقاع الغربي واستهدافها بقصف مدفعي لم يوفر البشر والحجر، وارتفع للمقاومة الاسلامية شهيدان جديدان الى جنان الخلد من جراء العدوان الصهيوني واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: هم الغيث الذي يروي اديم الارض.. ودماؤهم الذاكية مهر تحريرها.. وامجادهم تاريخ امة ابت الرضوخ والاستسلام.. وشهيد تلو شهيد يعبرون الى جنان الخلد ويمضون الى الملكوت الاعلى بصحبة الانبياء والصديقين.

بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الاسلامية الى صاحب العصر والزمان (عج) والى الولي القائد المفدى اية الله السيد علي الخامنئي والى الجماهير المؤمنة الشهيدين المجاهدين خليل موسى حمود من بلدة خربة سلم والشهيد عبدالامير احمد فاضل من بلدة يونين. واللذين استشهدا جراء الاعتداءات الصهيونية على منطقة اقليم التفاح.

وردا على عمليات القصف الصهيوني التي قامت بها مدفعية العدو المتمركزة في مواقع محيبيب وبيت ياحون، قامت وحدة الاسناد الناري في المقاومة الاسلامية بتاريخ 14/11/94 باستهداف مصادر النيران في المواقع المذكورة واسكاتها.

 

عمليات المقاومة الاسلامية والنتائج الباهرة للانتصارات التي حققها المجاهدون خلقت هزة قوية داخل كيان المؤسسة العسكرية للعدو الصهيوني، لا سيما ان هذه الانتصارات جعلت قوات الاحتلال عاجزة عن تغيير المعادلة بعد ان فقدت زمام البادرة واصبح جنود العدو على تماس مباشر مع مجاهدي المقاومة وعانوا مما عانى منه العملاء في ظل عقم محاولات الانقاذ العسكرية والمعنوية لهؤلاء الجنود والعملاء.

04-شباط-2008
استبيان