لم تتأخر المقاومة الاسلامية في الثأر لشعبنا الجنوبي والرد على العدو الصهيوني حيث نفذ المجاهدون عملية جديدة في 3-3-93 واصدرت المقاومة الاسلامية بياناً اوضحت فيه ان مجموعة الاسير البطل "زياد سلمي" المجاهد في حركة الجهاد الاسلامي كمنت في بلدة عرمتى المحتلة قرب ثكنة العدو والعملاء وفتحت نيران اسلحتها الرشاشة والصاروخية على دورية مشتركة للعدو الصهيوني والعملاء فأصابتها اصابات مباشرة ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها، وعقب ذلك وقع اشتباك استمر نصف ساعة اضطر العدو خلاله الى الاستعانة بسلاحي المدفعية والدبابات، وقضى للمقاومة الشهيد حسن جواد نصرالله. وفي اليوم نفسه وفي بيان آخر اعلنت المقاومة الاسلامية "ان المجندين في جيش العملاء محمد منذر واحمد دقيق وهما من بلدة مركبا واللذين يخدمان في موقع علمان - الشومرية سلما نفسيهما للمقاومة الاسلامية وهما في عهدتها" مكررة "الدعوة الى جميع المغرر بهم من جيش العملاء لترك هذا الجيش في اسرع فرصة وتسليم انفسهم الى المقاومة قبل فوات الاوان، وانها ستعمل جاهدة على حمايتهم وتسهيل عودتهم الى الحياة الطبيعية، وان المستقبل لا بد ان يشهد قصاصاً صارماً بحق من يستمر ببيع نفسه للشيطان اليهودي الغاصب.