المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات تموز 1993

هجمات واسعة على مواقع العدو والعملاء في سجد وبئر كلاب وكفرحونة وثكنتي الريحان وعرمتى 22-7-1993

يوم الخميس 22-7-93 كان يوماً طويلاً من الجهاد وردت المقاومة الاسلامية على تهديدات العدو باجتياح المناطق اللبنانية باجتياح لمواقعه وثكناته داخل المنطقة المحتلة، فشنّ مجاهدوها ابتداءً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً هجمات واسعة على مواقع العدو والعملاء في سجد وبئر كلاب وكفرحونة وثكنتي الريحان وعرمتى الصهيونيتين وثكنة الريحان اللحدية والزفاتة والشريفة، وتمت السيطرة على موقع ثكنة عرمتى وتم تدميرها بشكل كامل وقتل وجرح من كان بداخلها وتدمير آليتين كانتا بقربها، كما تمت السيطرة على موقع كفرحونة وجرح من كان بداخله، واستطاع مجاهدو المقاومة المقاومة الاسلامية تطهير موقعي بئر كلاب وسجد. وزرع المجاهدون داخل الموقعين رايات ابي عبدالله الحسين (ع) وتم تدمير دشم واسلحة ودبابات الموقعين تدميراً كاملاً وقتل وجرح من كان بداخلهما، كما قامت المقاومة بتنفيذ كمائن ضد دوريات العدو والعملاء التي حضرت لنجدة المواقع المدمرة في منطقة العمليات حيث تمكن المجاهدون من استهداف معظم التعزيزات التي حضرت الى تلك المنطقة وايقاع عدد كبير من الخسائر في صفوفها، وخاض المجاهدون مواجهة مشرفة وببسالة عالية جداً ضد هذه التعزيزات التي لم تستطع الوصول لنجدة المواقع التي سقطت في ايدي المجاهدين.

وتمكنت المقاومة الاسلامية من تدمير مركز الاتصالات الرئيسي لجيش العميل لحد في منطقة جزين وقطع الاتصالات كافة بين وحداته، وتم تفجير عبوة ناسفة بدورية صهيونية على طريق موقع بئر كلاب كانت تحاول الدخول الى الموقع، كما قام المجاهدون بهجوم ناري مكثف على تجمعات صهيونية على مثلث بئر كلاب - عرمتى - الريحان وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً كانت المقاومة الاسلامية لا تزال تسيطر سيطرة كاملة على موقعي سجد وبئر كلاب، وقد حاول الطيران المروحي نجدة القوات المعادية المنهارة فتصدت له الدفاعات الارضية للمقاومة الاسلامية ومنعته من تحقيق اهدافه وقد استمرت الاشتباكات مندلعة حتى الساعة الخامسة من عصر ذلك اليوم.

واعترف العدو بمقتل جندي صهيوني وجرح خمسة من العملاء وفقد اثنين فيما اكدت مصادر امنية ان الخسائر في صفوف العدو كبيرة جداً وهو يخشى من الافصاح عنها لعدم تناسبها مع حالة الجهوزية التامة التي اعلن عنها سابقاً، وحشوداته التي استقدمها للتمهيد لاعتداءاته. وقد اعترف رئيس حكومة العدو اسحاق رابين بعجزه عن التصدي للمقاومة على الرغم من التقنية العسكرية العالية التي يمتلكها جيشه وقال: "ان اي عملية عسكرية واسعة النطاق لا يمكنها ان تضع حداً للارهاب في لبنان، لقد دفعنا حتى الآن ثمن اوهامنا غالياً، فلا عملية الليطاني (1978) ولا حرب لبنان (من 1982 الى 1985) ادتا الى وضع لهذه العمليات".

06-شباط-2008
استبيان