المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات آب 1993

عملية شيحين النوعية 19-8-1993

انزل المجاهدون ضربة قاسية بالعدو ولقنوه درساً قاسياً في عملية بطولية قرب بلدة شيحين اجبرت قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الشمالية "اسحاق موردخاي" على الاعتراف: "ان عملية شيحين هي واحدة من اقسى الضربات التي تلقتها "اسرائيل" منذ وقت طويل واشدها ايلاماً". وقد اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان لها: "ان المقاومة الاسلامية، وفي موقع اصرارها على المضي في مشروعها الجهادي المقدس ، الذي يسعى لتحرير ارضنا المحتلة والدفاع عن شعبنا المعطاء الابي، وانطلاقاً من الوعي العميق لطبيعة الاحتلال واستمراره على ارضنا وللغايات والاطماع التي يسها لها، وانطلاقاً من الاحاطة الشاملة بالظروف والحيثيات والمخاطر التي تحيط بمستقبل ارضنا وشعبنا، تؤكد المقاومة الاسلامية يوماً بعد يوم خيارها في مقاومة الاحتلال ومقاتلته وملاحقة جنوده وعملائه اينما وجدوا على ارضنا، وهي لن تألوَ جهداً في السعي لتوجيه الضربة تلو الضربة حتى ينسحب خاسئاً مهزوماً... وفي هذا السياق، وفي مناسبة ذكرى احراق المسجد الاقصى قامت عند الساعة الرابعة والخمسين دقيقة من فجر يوم الخميس الواقع في 19-8-93 مجموعة الشهيدين احمد الشرقاوي وهشام سلامة في المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة بدورية صهيونية في منطقة الرحراح خارج بلدة شيحين ادت الى مقتل عشرة من عناصرها وجرح عشرة آخرين، وقد حضرت عند الساعةب 5،15 دقيقة الى المنطقة ثلاث طوافات صهيونية عملت احداها على نقل القتلى والجرحى في حين قامت الثانية بعملية انزال بينما تولت الثالثة القيام بعمليات الحماية من الجو.

ان المقاومة الاسلامية اذ تزف لجماهيرهاب نبأ هذه العملية النوعية، تؤكد لامتها وقائدها الخامنئي ولشهدائها الابطال عهدها على الاستمرار في طريق المقاومة حتى التحرير الكامل".

وقد اعترف العدو بمقتل سبعة من جنوده في هذه العملية وبسقوط عدد من الجرحى . وبعد 12 ساعة من حدوث العملية شنت الطائرات الحربية الصهيونية غارة على منطقة بعلبك في محاولة لرد الاعتبار وحصر الارباك الذي ساد اوساط القيادة الصهيونية واشتركت في هذه الغارة العدوانية ثمان طائرات استهدفت محيط بلدة النبي شيت وجنتا وعين بورضاي وجوبهت الطائرات المغيرة بالمضادات الارضية التابعة لحزب الله، وقد فشلت الغارة الصهيونية في تحقيق اهدافها لانها استهدفت مواقع مهجورة هي عبارة عن مواقع وهمية، وسقط شهيدان كانا يمران بجوار المنطقة المستهدفة، وهما "نجاح امهز" وحسن علي عبدالحسين، ورداً على الغارة الصهيونية قامت مجموعة من المقاومة الاسلامية في الخامسة الا عشر دقائق من اليوم نفسه بتفجير عبوة ناسفة بدورية مشاة صهيونية في مكان العملية الاولى التي نفذت فجراً مما ادى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو، واعترف الاحتلال بسقوط جندي صهيوني ثامن في هذه العملية وجرح جنديين آخرين.

وتجدر الاشارة الى ان عدد الجنود الذين سقطوا في هذه العملية هو الاكبر في صفوف الصهاينة في يوم واحد من المواجهات في الشريط المحتل كما ان هذه الضربة هي الاعنف منذ عام 1988.

06-شباط-2008
استبيان