مارست قوات الاحتلال الصهيوني والميليشيات العميلة الاعتداءات بحق القرى الآمنة في منطقة اقليم التفاح في 2-11-93 مستخدمة القذائف من العيار الثقيل من مواقعها في سجد والريحان والزفاتة وعلى الاثر قامت المقاومة الاسلامية بدكّ موقع سجد واسكاته حيث اصيب الموقع اصابات مباشرة سقط على اثرها عدد من عناصر العدو بين قتيل وجريح" ونفذت المقاومة حكم الاعدام بعميل امني في ميليشيا العملاء في بلدة حولا، واوضحت في بيان لها: "ملاحقة منها للعملاء الخونة الذين باعوا انفسهم بأثمان بخسة وتحولوا الى ادوات جبانة بيد العدو الصهيوني، وفي الوقت الذي قامت فيه المقاومة الاسلامية بالصفح عن عناصر جيش العميل لحد الذين قاموا بتسليم انفسهم لها فانها اصرّت في المقابل على انزال القصاص بحقّ الذين لا يزالون يمضون في اجرامهم وغيهم. فقد نفذت مجموعة الشهيد عبدالله شعيتو (وحيد) في المقاومة الاسلامية حكم الاعدام بحق احد عناصر الجهاز الامني في جيش العميل لحد في بلدة حولا الخائن محمد فارس ايوب الملقب "ابو ايوب" وذلك اثناء عودته الى منزله في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد منتصف ليل الثلاثاء 2-11-93 حيث باغته المجاهدون وافرغوا رصاصاتهم في جسده عن قرب. وجددت المقاومة الاسلامية دعوتها لكل العملاء المغرر بهم للتوبة وترك جيش العميل لحد فوراً حتى لا يلقوا المصير نفسه، فيد المقاومة طويلة ومصرة على الوصول اليهم مهما تكن مواقعهم وحصونهم التي يختبئون وراءها".