واصلت المقاومة الاسلامية تأكيد خيار الجهاد من خلال توجيه الضربات القاصمة للعدو وعملائه واستهداف رموز العمالة حيث انزلت حكم الاعدام بمسؤول امني آخر في ميليشيا لحد هو العميل مفضي ياسين ابو ساري الملقب بـ"ابو دراج" والحقته بالعميل المقبور حسين عبدالنبي. وجاء هذا الانتصار الجديد من ضمن سلسلة عمليات بطولية للمقاومة الاسلامية نفذتها نهار الاحد في 26-12-93 وشرحتها في بيانات متلاحقة قالت فيها: "ضمن سلسلة عمليات شهر رجب المبارك وبمناسبة ولادة امير المؤمنين عليه افلسلام وعند الساعة 1،45 من بعد ظهر الاحد هاجمت مجموعة الشهيد حسين باز (جهاد) في المقاومة الاسلامية معبر الحمرا بمختلف انواع الاسلحة الرشاشة والصاروخية، وادى الهجوم الى مقتل المسؤول الامني للمعبر العميل "ابو دراج" وجرح ستة آخرين من عناصر المعبر، وتمكن المجاهدون من تحقيق اصابات مركزة ومباشرة في تجهيزات المعبر. وفي بيان لاحق اعلنت المقاومة: "على اثر العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية على معبر الحمرا حاولت قوة صهيونية التقدم باتجاه منطقة المنصوري في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر فتصدت لها مجموعة الشهيد سليمان يحيى مستخدمة مختلف انواع الاسلحة الرشاشة والصاروخية حيث اوقعت اصابات مؤكدة في صفوف القوة الصهيونية واجبرتها على التراجع والانكفاء. من جهة اخرى كانت مجموعة الشهيد نزار عودة في المقاومة الاسلامية تدك مواقع العدو في: الحردون، البياضة، الحمرا، طيرحرفا بالاسلحة المناسبة، وتمكن المجاهدون من تحقيق اصابات مركزة واصابة الاهداف المعادية بدقة حيث شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المذكورة. واصدرت المقاومة الاسلامية بياناً ثالثاً: اوضحت فيه: "استكمالاً لسلسلة عمليات شهر رجب المبارك قامت مجموعة الشهيد علي طعمة (سراج) في المقاومة الاسلامية عند الساعة 4،50 بتفجير عبوة ناسفة بتجمع للعملاء اللحديين قرب معبر بيت ياحون، واصيب التجمع اصابة مباشرة وسقط عدد من العملاء بين قتيل وجريح.