المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

بعد "الدبلوماسية الناعمة" مع السياسيين والأزهر..الرئيس الإيراني يحقق نجاحاً في الدبلوماسية الشعبية


القاهرة ـ حسن القباني

التقى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مع عدد من قيادات العمل السياسي والديني المصرية، في منزل مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، للاستماع إلى "وجهة النظر الايرانية" على هامش الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة في الجمهورية الإسلامية".



ومن أبرز الحاضرين رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور، والقيادي فى جبهة "الإنقاذ الوطني" المعارضة عمرو موسى، ورئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشعب السابق المستشار محمود الخضيري، ورئيس حزب "الوسط" الاسلامي أبو العلا ماضى، ونائبه عصام سلطان، ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني، ونائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمود عزت، ومحافظ الجيزة وعلي عبد الرحمن، وممثل الكنيسة الأنبا أرميا، ورئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف الشيخ جمال قطب، والقيادي الليبرالي ورجل الاعمال رامي لكح، والإعلامي وائل الإبراشي، والفنان عبدالعزيز مخيون.  

 القاضي المصري محمود الخضيري: لقاء نجاد كان ايجابياً ومليء بالود

وكشف رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المصري السابق وأحد القضاة المصريين المخضرمين محمود الخضيري أن "لقاء الرئيس الإيراني برموز العمل الوطني والسياسي في مصر كان ودوداً للغاية، ومليئاً بالحوار والنقاش الثري"، وفي تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري، عقب اللقاء المغلق الذي تم في منزل مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية، أشار الخضيري إلى أن "نجاد استمع للجميع"، واصفاً اللقاء بـ"الناجح".



وأوضح القاضي محمود الخضيري أن "الحضور طالب بوجود تعاون مصري ايراني في العلاقات السياسية والاقتصادية"، وأضاف أن المجتمعين "تطرقوا إلى الأوضاع في سوريا"، ودعوا الرئيس الإيراني إلى التدخل من أجل حل الأزمة في سوريا، ونقل المستشار الخضيري عن نجاد "سروره"  لأنه "كان يتمنى زيارة مصر وقد تحققت أمنيته".  

الصحافي عبد الرحمن سعد: أداء سياسي منضبط لنجاد بمعايير دبلوماسية ذكية

وتعليقاً على زيارة الرئيس الإيراني إلى مصر، أكد مساعد رئيس تحرير جريدة الإهرام عبد الرحمن سعد، في تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري، أنه "بعد نجاح الرئيس الإيراني في الدبلوماسية الناعمة، التي سيطرت على زيارته إلى مصر منذ بدايتها، اتجه أحمدي نجاد لتحقيق نجاح اخر في الدبلوماسية الشعبية في اول زيارة له لمصر منذ 1979"، وأشار سعد إلى أن أحمدي نجاد "اكتسب تميزاً في طريقة  الزيارة، عبر أدائه السياسي المنضبط بمعايير دبلوماسية ذكية، من حيث الخطاب التصالحي الذي أرساه في الازهر".

ولفت مساعد رئيس تحرير جريدة الإهرام إلى عتاب الرئيس الإيراني "للمتحدث باسم الأزهر عندما ركز على النقاط الخلافية، ولم يركز على المتفق عليه فضلاً عن خطاب ودي للشعب المصري"، ووصف سعد لقاء نجاد برموز العمل السياسي بأنه "يأتي في إطار الدبلوماسية الشعبية"، مشيراً إلى أن "عدم حضور "السلفيين" لهذا الاجتماع أضعف موقفهم وعزلهم".
09-شباط-2013
استبيان