ضرب على الطاولة بيده عندما أتى شقيقه مصاباً، وقال:
- جئتنا مصاباً بدل أن تأتي شهيداً؟! ما هكذا الظنّ بك!
ثم نظر الى مَن حوله بانفعالٍ وقال:
- إن لم تُكتب لأخي الشّهادة فسأكون أنا أوّل شهيدٍ على مذبح الكرامة في القصير، بإذن الله.
قال هذه العبارات عندما رأى يد أخيه ملفوفةً إثر إصابةٍ له في معارك الحقبة الجديدة، وعاد الى بيته ليكمل اعتكافه في وحدةٍ لم تشهدها زوجته "زهراء" من قبل.
- لماذا لم تذهب عندما اتّصلوا بك منذ أيام؟
- أريد أن أُمضيَ معكم وقتاً إضافيّاً.
- ما الذي يحدث معك يا عزيزي؟ أخبرني.
(تشكر الكاتبة صفحة مشغرة على فايسبوك)
يتبع....
(تشكر الكاتبة صفحة مشغرة على موقع فايسبوك)