المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

مشاهد من مكان عملية المقاومة الاسلامية في مزارع شبعا بين زبدين وقفوة

في الزمن والمكان كانت عملية مجموعة الشهيد القائد سمير القنطار في المقاومة الاسلامية في مزراع شبعا اللبنانية المحتلة مميزة.
فالمنطقة تخضع لرقابة مشددة وإجراءات احترازية عالية التعقيد بسبب قيام العدو وجنوده بمناورات بالذخيرة الحية في تلك المنطقة.
أما الأجواء المناخية فحدث ولا حرج في تدانى درجات الحرارة فضلاً عن الضباب الكثيف والأمطار التي تسببت بتشكل برك الوحول في ذلك المكان.
وفوق كل هذا فإن المنطقة لا تبعد كثيراً عن مكان عملية الرد على اغتيال شهداء القنيطرة مطلع العام المنصرم...

ماذا يعني كل هذا؟

في نظر العسكريين، تشكل كل هذه المعطيات بيئة صعبة التعامل، ومحيط غير آمن، وهنا يفضل عدم القيام بأي إجراء، هذا في الأحوال المنطقية والطبيعية، لكن عندما يكون المنفذون هم مجاهدو المقاومة الاسلامية فالمنطق والطبيعة لا تحكما لهما بالقرار وبالفعل، بل الاتكال على الله وتالياً على قدرات المخططين والمنفذين في الزمان والمكان المحددين.


في الخسائر

أسفرت عملية المقاومة الاسلامية عن تضرر آليتين معاديتين وإصابة من كان بداخلهما، إحداهما سحبها العدو فيما بقيت الثانية مضاءة الانوار في مكانها، نظراً لعدم تمكنه من سحبها فبقيت تبحت عمن يجرها الى الداخل، ولا شك أن خوف العدو وجنوده من مجاهدي المقاومة المتربصين بهم دفعهم الى تركها على طريق ثكنة زبدين. ولاحقاً على عادة العدو هو يعترف بخسائره ولكن بالتقسيط المريح له وفي أماكن لا علاقة بالواقع او المكان الحقيقي الذي سقطوا فيه.


ما بعد العملية
يستمر الاختفاء التام لجنود العدو داخل تحصيناتهم ودشمهم بعد العملية، كما لم تسجل أي حركة لآليات وجنود العدو على امتداد الشريط الحدودي، فبات المشهد أشبه بمدينة أشباح خالية.  
ستبقى القيادة العسكرية الاسرائيلية تحلل طويلاً ماذا جرى، لاستخلاص العبر واتخاذ إجراءات احترازية جديدة. وبالتاكيد المقاومة سبقتهم إلى تسجيل الملاحظات والتحصير لتجاوز ما قد يبتكره العدو.. فالرابح هو دائماً من سبق الخصم بخطوة.
هنا مشاهد مصورة بعدسة الإعلام الحربي في المقاومة الاسلامية لنكام تفجير العبوة على طريق زبدين ـ قفوة في مزراع شبعا اللبنانية المحتلة.
06-كانون الثاني-2016

تعليقات الزوار

استبيان