المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

يوميات عشرة الفجر.. اليوم الثالث

 14 بهمن 1357هـ.ش / 5 ربيع الأول 1399هـ.ق / 3 شباط/ فبراير 1979م

في مثل هذا اليوم أعلن سماحة الإمام في مقابلة صحفية بمدرسة رفاه: "سيتمّ تعيين مجلس مؤقّت لقيادة الثورة، وستكلّف الحكومة المؤقّتة بإعداد مقدّمات الاستفتاء العام، كما سيتمّ الاستفتاء على الدستور بعد تدوينه. وأعلن عدم شرعيّة حكومة بختيار، وقال: "لا تفعلوا شيئاً يضطرّني لدعوة الشعب إلى الجهاد".
من جهته  طالب الدكتور سنجابي باسم الجبهة الوطنية باستقالة بختيار، وقال أيضاً: "إنّ الجبهة الوطنية وفيّة للإمام الخميني".


ـ عقيب اجتماع أعضاء مجلس قيادة الثورة بحضور الإمام الخميني، تمّ انتخاب المهندس مهدي بازركان رئيساً للوزراء باقتراح من الأعضاء.
في هذا اليوم تجمّع المشتاقون إلى زيارة الإمام الخميني أمام محلّ إقامته، وقد خمّنت وكالة يونايتدبرس عدد الجماهير بـ (5،4) مليون.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بختيار في حواره مع صحيفة (لوماتن): "أوقات الصبر أفضل أسلوب، وإذا أراد آية الله الخميني أن يؤسّس دولته المقترحة في مدينة قم المقدسة فسأسمح له بإقامة دولة مشابهة للفاتيكان".
قال الإمام الخميني في لقائه بموظّفي الدوائر وأعضاء لجنة الاستقبال: "إنّ الغفلة في هذا الوقت تساوي الانتحار، فيجب عدم الغفلة والاستمرار في الثورة".
ـ صدر الأمر بالإفراج عن (355) سجين من المحاكم العسكرية.
ـ أقيمت المظاهرات الشعبية في بعض المدن دون مواجهة مع الجيش.
ـ أعرب الجامعيون الإيرانيون عن سخطهم على النظام الملكي في إيران من خلال هجومهم على سفارات إيران في كلّ من أمريكا واستراليا ولبنان.
ـ استقال أربعون نائباً في المجلس الوطني من مناصبهم.
ـ ذكرت جريدة الوطن العربي: "أنّ جنرالاً في الجيش ذهب لمقابلة الشاه خارج البلاد".
ـ جاء في تقرير الآسوشيتدبرس: كانت ردود فعل الدول الإسلامية تجاه عودة الإمام الخميني متفاوتة. فقد قال السادات في مصر: "سوف لا يكون أيّ آية الله في مصر". أمّا الصحف السعودية فقد التزمت جانب الصمت في هذا المجال. ونظام بغداد أيضاً لم يحدّد موقفه لحد الآن.
03-شباط-2016

تعليقات الزوار

استبيان