المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا.. "كفرجلعاد" في مثل هذا اليوم بالصور

في مثل هذا اليوم من العام 2006 كانت المقاومة الإسلامية بالمرصاد لجيش العدو الصهيوني الغازي.. لاحقته على امتداد خطة المواجهة وصولاً غلى نقاط تموضع كتائبها، ومركز تبديل الجنود في مستعمرة "كفرجلعاد".
استهدفت جنوده بصواريخها .."فكانوا لجهنم حطبا".. هذه الصور تظهر حجم الخسائر التي لحقت بهم.. ومعه بيان المقاومة الاسلامية حول استهداف ثكنة كفرجلعاد:
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم" صدق الله العلي العظيم
يا أهلنا
يا شعب المقاومة
وفي اليوم الخامس لإعلان العدو توسيع هجومه البري في الجنوب، وفي اليوم السادس والعشرين لعدوانه على لبنان، كان جيش الاحتلال يهرب من عجزه عن تحقيق مشروع حكومته بكسر إرادة المقاومة الى ارتكاب مزيد من الاعتداءات وأعمال القتل للمدنيين اللبنانيين، في وقت كانت الوقائع الميدانية تظهر مدى صلابة المقاومين على خطوط المواجهة، وسقوط الأهداف التي حددها قادة العدو على الأرض، وهو ما تبنيه مجريات هذا اليوم:

أولاً: بعد تحول دبابات الميركافا من الجيل الرابع والتي تعد الأقوى تدريعاً في العالم الى توابيت متنقلة لجنود الاحتلال، ونتيجة اصطياد المجاهدين للعشرات منها وللمدرعات وناقلات الجند، عمد العدو الى استبدال تقدمه بالدبابات بعمليات تسلل عبر المشاة الى بعض محاور القتال وهو ما جابهه المقاومون ببسالة موقعين اصابات مؤكدة في صفوف الغزاة.

ثانياً: كثف مجاهدو المقاومة من استهداف تجمعات العدو وثكناته ونقاط تحركه في الخطوط الخلفية وداخل الحدود، وتمكنوا من تحقيق إصابات قاتلة أبرزها في ثكنة كفرجلعاد التي دكها المجاهدون بالصواريخ فضلا عن قصف مركز على موقعي العاصي وخلابة المنارة وفي وادي هونين في الداخل، وتجمع العدو في مشروع الطيبة وعلى أطلراف العديسة.

وعلى محاور القتال خاض المجاهدون مواجهات عنيفة مع الغزاة وفق الآتي:
محور البياضة: وقد تصدى المجاهدون صباحاً لتسلل قوة مشاة صهيونية من لوائي غولاني والمظليين باتجاه البياضة واشتبكوا معها بمختلف أنواع الأسلحة مما اضطرها للتراجع تحت غطاء من القصف ثم عاودت المحاولة مرة ثانية تدعمها قوة مدرعة فخاض معها المقاومون معركة عنيفة أسفرت عن تدمير دبابة وجراف وسقوط أفرادهما بين قتيل وجريح، انسحب بعدها الجنود الصهيانة تحت غطاء قصف عنيف.
محور العديسة: وقد تحول الى مصيدة لآليات العدو، حيث دمر المجاهدون صباحاً دبابتين وجرافتين ما أسفر عن سقوط طواقمها بين قتيل وجريح. وحينما تقدمت قوة معادية لسحب ما دمر كمن لهم المقاومون وأمطروها بصضواريخهم فدمرت الدبابة واشتعلت فيها النيران وأعطبت أخرى وبقي طاقم الدباباتين في المنطقة بين قتيل وجريح.
محور محيبيب: وقد استهدف المقاومون قوة مشاة صهيونية حاولت التسلل بعد الظهر الى البلدة وسقط اثرها 6 اصابات.
فضلاً عن هذين المحورين قام مجاهدو المقاومة باستهداف قوة عادية على طريق العباد - الدواوير عند الثانية بعد الظهر وتمكنوا من تدمير احدى الدبابات، ودمروا أخرى عند مشروع الطيبة.
وبموازاة التصدي البري على الأرض كانت المقاومة تدك عشرات المستوطنات الصهيونية بصواريخها، مؤكدة للعدو عقم رهاناته على امكانية تعطيل قدرة المقاومة في الدفاع عن شعبها، ولتؤكد له أن صواريخها لا يمكن ايقاف تساقطها عن مستوطناته ما دام لبنان وجنوبه يتعرض للعدوان وان جنوده لن يتمكنوا من الاستقرار فوق أرضنا، فالمجاهدون لهم بالمرصاد ليذيقونه طعم الهزيمة في وطننا الحبيب.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية


بقايا جنودهم.. على حمالة
 
 .. أيضاً وأيضاً
 
 .. فإنهم يألمون
قتلاهم على الأرض
 
 قوتهم لم تعد تنفع
 
 يختبئون كالجرذان.. من المواجهة
 
 أكلته النار حتى أخمص القدمين..
 
 يلملمون عارهم
 
 ما تبقى من أحد الجنود.. على حمالة
 
 الصور لوكالة الصحافة الفرنسية

06-آب-2016

تعليقات الزوار

استبيان