المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

الوفاء للمقاومة تهنئ الجيش على انجازاته وتجدد الدعوة للاسراع بتشكيل الحكومة

هنأت كتلة الوفاء للمقاومة الجيش اللبناني واستخباراته العسكرية على الانجازات الأمنية المتواصلة في كشف شبكات الارهاب التكفيري وملاحقة المجرمين والقتلة الذين اعتدوا على أمن اللبنانيين، وحيّت الكتلة ما قام به الجيش خاصة لجهة إلقاء القبض على المجموعة الارهابية في عرسال المسؤولة عن خطف العسكريين اللبنانيين، والاعتداء على مراكز الجيش، وعن إرسال السيارات المفخخة التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في المناطق اللبنانية، بما  يؤكد من جديد أن الذين ارتكبوا أعمال التفجير ضد اللبنانيين والذين استهدفوا جيشنا الوطني لن يفلتوا من العقاب.
وفي بيان تلاه النائب حسن فضل الله عقب اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، جددت كتلة الوفاء للمقاومة دعوتها للاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجامعة، ورأت أنه لا مبرر للتأخير خصوصاً بأن العقبات المتبقية ليست عصية على الحل، كما أكدت مجدداً على ضرورة توسعة قاعدة التمثيل ليشمل كل المكّونات السياسية في لبنان.
ورأت الكتلة أن اقرار قانون انتخاب جديد يؤمن عدالة التمثيل هو المدخل الضروري لإعادة بناء دولة الشراكة الحقيقية، والاصلاح الفعلي، معربة عن استهجانها للمماطلة الحالية والسابقة في إنجاز القانون المنشود وكأن المقصود هو إحباط الشعب اللبناني وتجاهل إرادته في رفض التمديد ورفض قانون الستين الذي يشكل اعتماده تعطيلاً لكل مشاريع النهوض بالدولة وإعادة بناء مؤسساتها على أسس سليمة.
وتوقفت الكتلة عند بعض الممارسات في عدد من الوزارات لجهة التوظيف الاستنسابي أو منع الناجحين في مجلس الخدمة المدنية من الالتحاق بوظائفهم خلافاً للقانون، وإذ نبهت الكتلة الى مخاطر هذه الممارسات فإنها دعت الى وضع حد فوري لها والعودة الى القوانين المرعية الاجراء التي هي وحدها المرجعية الصالحة في هذا الشأن.
واعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية المهزومة في الموصل وفي شرق حلب من أعمال قتل وحصار للمدنيين واتخاذهم دروعاً بشرية يظهر طبيعتها الوحشية وحقيقة مشروعها التدميري الذي تنامى بفعل  سياسات الدعم من رعاتها الدوليين والاقليميين.
وأكدت أن القضاء على هذه الجماعات ووقف الدعم الخارجي لها هو المدخل الضروري لاستقرار العراق من جهة ولإنهاء معاناة المدنيين والولوج الى الحل السياسي في سوريا من جهة أخرى.
وفي ختام بيانها، أعربت كتلة الوفاء للمقاومة عن مشاركتها للشعب الكوبي الصديق مشاعر الأسى لفقده الزعيم المناضل فيديل كاسترو الذي يمثل رمزاً للحركة التحررية وعنواناً لتجربة ثورية جريئة في القرن العشرين تركت تأثيراً في مجمل الحركات المناهضة لسياسات العدوان والارهاب التي تمارسها وترعاها الادارات الامريكية المتعاقبة.
وكانت الكتلة استهلت جلستها باستحضار القيم الالهية والدور الرسالي العظيم لنبي الرحمة والهدى وسيد المرسلين محمد (ص). وأكدت في ذكرى وفاته (ص) على التزام الاسلام المحمدي الأصيل الذي تدين البشرية جمعاء لمفاهيمه وللتحولات الحضارية الراقية التي أحدثها وأخرج بها البشرية من الظلمات الى النور، وبين لها  النهج الاقوم الذي يحقق  الصلاح والعدل والسعادة للافراد والمجتمعات في كل زمان ومكان.

01-كانون الأول-2016

تعليقات الزوار

استبيان