المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

السيد هاشم صفي الدين: أثبتت تجربة الموصل أن داعش تنتهي بقبضات الشعوب والجيوش المخلصة

برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، أقيم حفل تأبيني للسيد رضا نيري، المشرف العام السابق للجنة إمداد الإمام الخميني (ره) وأمين عام المجمع الخيري للسلامة والصحة الدولي، تكريمًا لخدماته وعطاءاته الجليلة الّتي قدّمها للمحرومين والأيتام طيلة حياته في إيران ولبنان وعشرات الدول التي تعرضت للأزمات، أقامت جميعة الإمداد الخيرية حفلاً تأبينياً وذلك مساء يوم الثلاثاء 11-07-2017 في مجمع الإمام المجتبى(عليه السلام) - حيّ الأمركان - بيروت.
وبعد كلمة لكريمة الراحل البروفسورة فاطمة نيري دستجردي، ذكّرت فيها بمسيرة والداها الراحل الكبير، كانت كلمة للمدير العام لجمعية الإمداد في لبنان الحاج محمد برجاوي تحدث فيها عن مزايا الراحل، ختم الاحتفال بكلمة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين وهنا نصها الكامل:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
السادة العلماء الأخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء أتقدم بأسمى آيات العزاء من إمامنا المهدي (عج)، من نائبه ولي أمرنا سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله)، من عائلته الكريمة، من عائلة الراحل الكبير السيد نيري، من كل أحبائه وأصدقائه ومن عمل معه، أتقدم من الجميع بأسمى آيات العزاء، ونسأل الله تعالى أن يحسن مثواه وأن يجعل أجره الجنة ورضا الله.
يقول تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)، بحسب ما نعرف عن قرب وفي مناسبات عديدة وكثيرة وفي مواقع صعبة وشديدة وخطيرة، كان الراحل الكبير السيد رضا نيري يمثل مصداقاً واضحاً لهذه الآية، للذين اتقوا، كان إنساناً مؤمناً تقياً بذل روحه وحياته ونفسه وكل ما أعطاه الله تعالى في طريق الجهاد والعطاء دون أن يطلب لنفسه شيئاً وهذه من علامات أهل التقى، الذين يطلبون رضا الله ولا يطلبون شيئاً آخر. وكما عرفناه جيداً هو من أهل الإحسان والخير والكرم والعطاء والبذل وقد أمضى حياته في هذا الطريق، خادماً للأيتام للفقراء للمستضعفين للمحتاجين، لم يخدم من أجل أن يقال عنه أنه خدم أو أنه صاحب موقع، إنما خدم من أجل رضا الله عز وجل، وأن خدمة الفقراء والأيتام والمحتاجين هي من الأمور التي تقرب من الله عز وجل. هذا هو تكليفه وهذه هي رؤيته. ولذا كان موفقاً وكان مسدداً. من عرف السيد نيري وتحدث إليه لا يمكن إلا أن يدخل حبه في قلبه، هو من الأشخاص الذين ترى نورهم على جباههم، وترى الصدق والإخلاص والمحبة، ولذا لا يملك أي محدث له إلا أن يتعلق به، هو من هؤلاء الأشخاص، وهذه نعمة إلهية لإنسان نذر حياته لله عز وجل فألقى الله تعالى محبته في قلوب الذين آمنوا، هو من هؤلاء. وهو من الذين عاشوا مع الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ردحاً طويلاً في طريق الجهاد، أيام الغربة وفي الأيام الحالكة والصعبة ومن الذين استمروا على هذا النهج إيماناً واعتقاداً وثباتاً وتضحية، فكان من خيرة أصحابه ومن خيرة الذين صدقوا معه، وهو كثيراً ما كان يحدثنا عن أيام استقبال الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) حينما عاد إلى طهران، كان من أوائل المستقبلين له، وكان من الذين باشروا شؤون الإمام في المدرسة العلوية، المكان الأول الذي نزل الإمام به، كان يتحدث بشغف ومحبة ولهفة وإحساس عالي عن تلك الساعات والأيام التي أمضاها بقرب الإمام، ليشهد أكله تصرفاته صلاته ليله دعاءه شجاعته زهده، في هذه الأيام مع أنها كانت صعبة وشديدة وحاسمة في مصير الثورة والمستقبل، كان الإمام كما ينقل السيد نيري يتحدث بهدوئه المعتاد وبثباته الواثق أنه سيحقق مبتغاه.
السيد نيري رحمة الله عليه من الذين اختاروا أن يكونوا جنوداً مخلصين لنهج الولاية ولنهج الثورة والجمهورية الإسلامية المباركة، فاختار له الإمام أن يكون في عداد مؤسسة جمعية إمداد الإمام الخميني المركزية في طهران، فأمضى معظم عمره في هذا الطريق، وتمكن أن يحقق الأهداف المرجوة والإنجازات الكبيرة التي كان معولاً عليها منذ تأسيس هذه الجمعية، لأن أحد أهم أهداف الجمهورية الإسلامية هو خدمة المستضعفين، أحد أهم مميزات هذه الجمهورية أنها أطاحت بجبروت الشاه وطغيانه واستئثاره، وفسحت المجال واسعاً وكبيراً للفقراء والمستضعفين أن يحظوا ببعض ما حرموا منه أيام الظلم والطغيان، كان المعوّل على جمعية الإمداد أن تقوم بمهام واسعة في كل المحافظات في الجمهورية الإسلامية، في أقاصي المحافظات والبلدات النائية، وتمكن السيد نيري والفريق الذي معه أن يتواجدوا في كل هذه المناطق، وأذكر حينما كان يحدثنا عن بعض هذه الإنجازات كان يقول: "كنا لا نفرّق بين مسلم وغير مسلم بين شيعي وسني بين قومية وأخرى، كنا نعرف أن وظيفتنا الشرعية في هذه الجمهورية الإسلامية أن نقدم النموذج الصالح لتحقيق العدالة الاجتماعية، لأن الإسلام هو دين العدالة ودين الإنسانية". وحتى حينما تحدث في آخر أيامه معنا عن بعض أعماله ونشاطاته خارج الجمهورية الإسلامية كان دائماً يركز على مفهوم خدمة الإنسان والمستضعف. السيد نيري هو ابن هذه الثورة وهو ابن هذا الفكر الخالص الأصيل، هو الإبن البار والوفي للإسلام المحمدي الأصيل الذي قاد نهجه الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه). وبعد وفاة الإمام استمر على نفس المنوال بنفس الجدية والهمة والثقة، وكان موالياً متفانياً في خدمة الولاء لسماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) وكان أيضاً يؤكد أن الذي يؤمن بالإمام الخميني لا بد أن يكون تابعاً ومنقاداً لتعاليم الإمام الخامنئي (دام ظله) وبقي على هذه الطريقة.
أيها الأعزاء في ذكراه لا يمكن أن نتحدث عن كل الخصائص والصفات، لكن القدر المعلوم الذي لا شك فيه من خلال معرفتنا بإيمانه وتقواه وخدماته الجليلة والكبيرة هو أيضاً مصداق لقوله تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) حيثما حلّ كانت الأمور ميسرة بين يديه، كان يفهم كان يعرف كان يعتقد كان يحب كان يود كان يبذل كان يضحي، كل هذا من مصاديق التيسير الإلهي للإنسان الموفق والمسدد ليكون في خدمة الثورة والإيمان والدين والولاية وفي خدمة الفقراء والمستضعفين. هو نموذج لهذه الرؤية العالمية للإسلام، ولذا حطّ رحاله السيد نيري في كثير من البلدان، رحال العطاء والبذل، وللبنان كان حظ وافر من تعبه وسهره وخدماته وأنفاسه وروحه حين تأسيس جمعية إمداد الإمام الخميني هنا في لبنان، واكب التأسيس منذ اللحظات الأولى وكان حريصاً على أن تنجح هذه التجربة في لبنان، لأنه كان يرى لبنان المكان المناسب لتأكيد هذا الانتماء الأصيل للإسلام العزيز الذي يؤمن بالدرجة الأولى خدمة الفقراء والمستضعفين. أليس هذا هو نهج علي بن أبي طالب أمير المؤمنين سلام الله عليه؟ أن يكون إلى جانب المستضعفين والفقراء قبل أن ينظر إلى المترفين والأثرياء، قبل أن ينظر إلى عليّة القوم، يجب أن ننظر إلى هؤلاء الذين يأنون ويتوجعون ويتألمون في القرى والبلدات النائية وفي الأماكن المحرومة والمهملة التي لا تصل إليها قرارات بعض الحكام وأموال بعض الطغاة الذين يستأثرون بالمال. في تلك الأيام الصعبة ساهم بشدة وقوة في تأسيس جمعية الإمداد في لبنان وهو من الذين لهم فضل كبير علينا في لبنان على أهلنا وشعبنا، وهو كان يبذل دون أية منة ولم يطلب يوماً لا منا ولا من غيرنا أن نمدحه ونشكره، ولكن من الواجب بعد وفاته أن نتقدم من هذه الروح الطاهرة للسيد نيري بالشكر الجزيل على كل عطاء قدمه في هذا الطريق، إن ما قدمه هو مثال النبتة الطاهرة والشجرة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن الله.
أيها الأعزاء هذه هي مدرسة الإمام الخميني، هذا هو فكر الإمام الخميني الذي قدمه ليس لإيران فقط، بل لكل العالم الإسلامي، بل لكل البشرية. السيد نيري هو أحد هذه النماذج المضيئة والمتلألئة والمنيرة، وهذه المدرسة التي ما زالت حاضرة إلى اليوم في كل الأبعاد وفي كل الاتجاهات وما زالت معها الجمهورية الإسلامية المباركة بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظله) مركزاً مضيئاً ومشعاً بهذه الإسلام المحمدي الأصيل الذي يحضر دائماً مع الفقراء والمستضعفين والمظلومين والمحتاجين، والذي يتحدث بكلمة الحق، وكلام الحق قليل في العالم في هذه الأيام، أحد أهم دلائل ومؤشرات الحق الصادح هو الخطب والكلمات النيرة لسماحة القائد حينما يتحدث عما يجري في العالم والمنطقة، هذه الكلمة التي أطلقها الإمام الخميني في يوم من الأيام، كلمة الحق هذه لا يمكن أن تسكت، ولا يمكن لنورها أن يطفأ، ولا يمكن لهذه المسيرة أن تتوقف إلا أن تصل إلى تحقيق كامل أهدافها، وإن شاء الله ستتحقق كل هذه الأهداف بفضل هؤلاء النيرين، بفضل هؤلاء المخلصين، بفضل أبناء هذه المدرسة المخلصة في إيران وفي كل عالمنا الإسلامي والعربي. هذه المدرسة الخمينية هذه المدرسة الولائية الأصيلة هي التي توقظ اليوم العالم الإسلامي من كل مصائبه ومصاعبه وويلاته.
في هذه الأيام يحتفل العراق ويحتفل العالم الإسلامي وتحتفل شعوب العالم بالقضاء على مركز أساسي من مراكز داعش في العراق وهو الموصل، وهنا يجب أن نتحدث عن الأمور كما هي، وفاء للحقيقة التي يريد الأميركي ومن معه أن يغطوها. إن هذا الانتصار الذي تحقق في الموصل على داعش هو قبل أي شيء هزيمة لداعش في مركزها وعاصمة خلافتها المزعومة وهو هزيمة لكل من أوجد داعش من الأمريكي والسعودي والدول الغربية التي آبت أن تفتك بالعراق وأن تفتت العراق وأن تفتت كل عالمنا الإسلامي والعربي، نعم هزيمة داعش في الموصل، هي هزيمة لمن أوجد داعش ولمن راهن على داعش، كلنا يذكر قبيل غزوة داعش المدعاة وانتشار داعش في العراق، قبيل هذه الحادثة المشؤومة، من الذي كان يحرّض طائفياً في الفلوجة والأنبار، ما هي وسائل الإعلام التي استخدمت من أجل شق صفوف العراقيين، من الذي كان يمهد لداعش ولكل هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين؟ هذا هو المشروع الأميركي السعودي، الذي أراد أن يحطّم العراق وأن يحطّم من بعده المنطقة لكي تيأس الشعوب، ولكي ييأس الشعب العراقي وبعده الشعب السوري والمصري وكل هذا العالم، لكي يصبحوا ألعوبة كاملة بيد الولايات المتحدة الأميركية ومن معها. إن بداية سقوط داعش يعني البداية الحقيقية للحتمية الحقيقية التي تحدثنا عنها منذ اليوم الأول لداعش قبل ثلاث سنوات وقلنا أن داعش ستنتهي وها هي اليوم تنتهي، لكن كيف انتهت؟ أو كيف تنتهي داعش؟ نعم إلى اليوم لم تنته بالكامل، هل تنتهي داعش بالكلام الأميركي المفزلك والذي لا معنى له في كثير من الأحيان على المستوى السياسي؟ تنتهي بالتحالفات السيئة والبائسة؟ تنتهي داعش بالتهديدات للدول والشعوب وبالتدخل الدائم بقضايا ومصائر الشعوب؟ أبداً، داعش لا تنتهي لا بخطابات أوباما ولا بخطابات ترامب ولا بكل الكلام الدعائي الذي يتحدثون عنه في كل يوم، أثبتت تجربة الموصل أن داعش تنتهي بقبضات الشعوب والجيوش المخلصة، الذي أنهى داعش في العراق وينهيها إلى الأبد في العراق وفي سوريا وفي كل المنطقة هم هؤلاء المضحون الشهداء المخلصون من الشعب العراقي والشعب السوري ومن كل أبناء هذه الأمة الحشد الجيش المواقف المخلصة هؤلاء هم الذين أنهوا وينهون داعش، أما أولئك المدعون المزيفون هم إنما يتحدثون في الإعلام لأغراض سياسية حينما يرون أن مشروعهم قد انتهى ولا يتحقق، هذا هو حال أميركا والسعودية فشلوا في تحقيق أهدافهم، فبدأوا يتحدثون عن القضاء على داعش، وإلا هم الشركاء بل هم الذين أوجدوا هذا الفكر التكفيري وفتحوا له الأبواب والدعم السياسي والدولي والإعلامي وفي كل مجال. وللحق أيضاً والحقيقة منذ اليوم الأول حينما بدأ هذا الخطر داهماً وقوياً وصعباً وشديد الوطأة في العراق كانت الجمهورية الإسلامية هي أول من استجاب وأغاث الشعب العراقي، خاطرت الجمهورية الإسلامية بسياستها وبحرسها وبإمكاناتها وبكل ما آتاها الله تعالى من قوة، لم تفكر لا بالمخاطرة ولا بالمغامرة غير المحسوبة كما يتحدث الكثير من سياسيي العالم، الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي سارعت إلى نجدة الشعب العراقي ووقفت معه ليس بالكلام والبيانات بل بالفعل والعمل والجهاد والتضحية حتى وقف هذا الشعب العراقي صامداً أمام هجمات داعش، وهذه كلها من بركات مواقف الإمام الخامنئي (دام ظله) المواقف الواضحة والنيرة وهذا هو فكر الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه). وأيضاً الذي حقق النصر في الموصل على داعش هو قوة هذا الحشد الذي أراد له العالم وتحديداً أميركا ومن معها والسعودية وكل من يتآمر على الشعب العراقي أرادوا أن يحاصروا هذا الحشد وأن يقللوا من أهميته أن لا يعطوه الفرصة لأنهم ربما كانوا يعرفون أن إعطاء الفرصة للحشد الشعبي سينهي داعش حقيقة وهم لا يريدون ذلك، وحينما دخل الحشد الشعبي إلى المعركة بقوة وصلابة وسؤدد وقدم التضحيات والشهداء بدأت داعش تنهار في كل المحافظات العراقية وصولاً إلى الموصل. والمنتصر أيضاً في هذه المعركة هي قوة الفتوى للمرجعية التي تريد أن تؤكد وتقول بالفم الملآن ليس لشيعة العالم فقط، بل لكل المسلمين إن الضمانة هو الموقف المرجعي المخلص الصادق الذي ينظر إلى قضايا الإسلام والمسلمين وإلى قضايا الشعوب قبل أي اعتبار آخر، والمرجعية انتصرت وأظهرت قوتها المعنوية، هذه القوة هي قوة الدين والالتزام والصدق والاتباع.
أيها الأعزاء نحن اليوم أمام وقائع جديدة يخطها العراق بجيشه وحشده وشعبه وحكومته، بهذه المواقف الباسلة والشجاعة ونحن نعتقد تماماً أننا كما حمينا بلدنا بالشهداء والتضحيات، بهذا الفكر النير للإمام الخميني الذي دلنا على المقاومة وطريقها، ومنذ سلكنا طريق المقاومة لم نر إلا العزة والانتصار والكبرياء ولأننا كنا ثابتين على نهج الإمام الخميني كنا المقاومة التي هزمت الإسرائيلي وكنا وما زلنا المقاومة التي تهزم الإسرائيلي وتوجد القلق عند قيادييه العسكريين والسياسيين، وكنا وما زلنا المقاومة التي هزمت وستهزم إلى الأبد النهج التكفيري الداعشي والنصرة وكل من تسمى بأسماء شتى، سنهزم هؤلاء كما هزمناهم في معارك سابقة في لبنان وفي الجرود وفي سوريا. نحن على ثقة تامة أن داعش وكل أتباع النهج التكفيري إلى زوال في لبنان وفي المنطقة، وهذه من بركات المقاومة وهذه من بركات فكر الإمام الخميني ومن بركات الإمام الخامنئي (دام ظله). وهذه من بركات هؤلاء الخلص الطيبين الطاهرين الذين أخلصهم الله ولا شك ولا ريب أن منهم وعلى رأسهم المرحوم المغفور له الراحل الكبير السيد رضا نيري.
نسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يحشره مع الشهداء، مع من أحب من الشهداء ومن العلماء ومن الأولياء وأن يحشره مع محمد وآل محمد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

12-تموز-2017

تعليقات الزوار

استبيان