المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

فصل الخطاب الصادق المنتصر للسيد نصرالله

د. جمال المحسن(*)
في كلّ إطلالة لقائد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يزداد حبّنا واحترامنا له، حيث يظهر بوضوح بأنّه صورة لكلامه الصادق المؤمن بالله وشعبه وقضايا أمّته. فهو صاحب قضية ورسالة وليس سياسياً بين السياسيّين…

لقد أعلن السيد نصرالله بتواضع جمّ وإنسانيّة بالغة عن الانتصار الكبير المنجز في جرود عرسال وفليطة، والذي سيُستكمل في الأيام المقبلة، وأهدى هذا النصر إلى كلّ اللبنانيّين وكلّ الذين يعانون من الإرهاب التكفيري والعصابات المتوحّشة المرتبطة بالوحش الصهيوني. ..

ولقد تأثّرنا جداً بالكلمة التي وجّهها سيّد المقاومة، وتحديداً إلى المقاومين المضحّين والشهداء والجرحى وعوائل الشهداء، وقال: «بكم أخرجنا الله من ذلّ الاحتلال والهوان والضعف والخوف والهزيمة».

إنّ هذه الكلمة المؤثّرة جاءت في سياق متّصل من الحقائق والوقائع والانتصارات المتتالية… كيف لا ونحن نعيش في رحاب ذكرى نصر تموز – آب عام 2006 على العدو الصهيوني ومن وراءه ومعه في العالم والإقليم!

ألَم تبشّرنا يوماً يا سيدنا الصادق الوعد الأمين، بأنّه قد ولّى زمن الهزائم وجاء زمن ا نتصارات ….ولأنّنا معكم يا سيدنا على موعد دائم مع النصر نقول:

النصر آت آت آت
كما وعدنا منزل الآيات

وكما ترون الموت والحياة
فإنّ نصر الله آت آت

وفصل الخطاب اليوم للآيات
الخطاب اليوم للجولات

شهداؤنا فوق الثرى آيات
ودماؤهم في أرضنا نبعات

هم أعظم القرارات
هم أعظم المنارات

بهمّة أبطالنا في الساحات
جاء النصر وازدهرت جنات

(*) إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي

30-تموز-2017

تعليقات الزوار

استبيان