المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

السيد نصرالله في كلمته العاشورائية: أدعوا كل من جاء الى فلسطين المحتلة الى مغادرتها

أبى إلا أن يكون مع الملبين لنداء الإمام الحسين (ع) يوم العاشر من محرم الحرام، لبى معهم وعلى طريقته في مسيرة التلبية في الكفاءات.
شارك الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وارتقى منبر الحسين(ع)، مذكراً بخطاب جده في يوم الطف، وهنا أبرز المواقف التي أطلقها سماحته:
ـ في هذا اليوم نتوجه بالعزاء لرسول الله (ص) وأمير المؤمنين وكل الأئمة وصاحب العزاء في هذا الزمان والإمام الخامنئي.
ـ يوم العاشر من محرم هو يوم الشهادة العظيمة والتضحية الجسام للإمام الحسين ومن معه.
ـ تملأون الميادين والساحات وتثبتون للإمام الحسين (ع) أننا لم نتركه.
ـ للحشود المشاركة: تثبتون صدق بيعتكم للإمام الحسين (ع).
ـ وبالنيابة عن شهدائنا وجرحانا ومجاهدينا وعائلاتهم الشريفة نقول ما تركتك يا حسين.
ـ داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وتاريخنا.
ـ الذين أوجدوا داعش وسلحوها يجب ان يعاقبوا وتحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبت.
ـ ندعو الى مواصلة المعركة للانتهاء من داعش.
ـ يجب أن يقوم المسلمون في العالم بعقد لقاءات ومؤتمرات لدراسة هذه الظاهرة ومواجهتها بالأشكال المختلفة.
ـ لمراجعة ظاهرة داعش والمسؤول عن إيجادها وتمويلها وتسلحيها وتمكينها.
ـ أنظروا الى حجم التشويه والإساءة الذي ألحقته داعش بالاسلام والرسول (ص).
ـ يجب أن تدخل الأمة مع هذا الفكر الوهابي التكفيري بموقف حاسم حتى لا تتكرر المأساة.
ـ لليهود: أنتم ستدفعون الثمن بسبب السياسات الحمقى لنتنياهو الذي يحاول جر المنطقة الى حرب في سوريا ولبنان.
ـ لليهود: حكومة نتنياهو تقود شعبكم الى الدمار والهلاك.
ـ نتنياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا الحرب كيف ستنتهي وهم لا يملكون صورة صحيحة عما سينتظرهم لو ذهبوا الى حماقة الحرب هذه.
ـ أدعوا كل من جاء الى فلسطين المحتلة الى مغادرتها والعودة الى البلدان التي جاؤوا منها حتى لا يكونوا وقودا لأي حرب تشنها حكومتهم الحمقاء.
ـ أدعو اليوم كل اليهود غير الصهاينة ليعزلوا حسابهم عن حساب الصهاينة الذي يقودون أنفسهم إلى الهلاك الحتمي.
ـ إسرائيل تواصل خروقاتها واعتداءاتها على لبنان.
ـ لليهود: الحركة الصهيونية استغلت اليهودية واليهود من أجل إقامة مشروع احتلالي في فلسطين والمنطقة خدمة للإنكليز والسياسات الأميركية.
ـ اليهود وقود لحرب استعمارية غربية بريطانية ضد الشعوب في المنطقة وهم وقود للسياسات الأميركية التي تستهدف شعوب المنطقة.
ـ لمستوطني الكيان: أنتم تعرفون ان الكثير مما تقوله قيادتكم السياسية عن قدرتها في أي حرب مقبلة أكاذيب وأوهام لأنكم تعرفون حجم الخلل.
ـ للصهاينة: لا تسمحوا لحكومة حمقى بأن تأخذكم الى مغامرة.
ـ لو انتظر العراقيون والسوريون واللبنانيون الإدارة الأميركية والتحالف الدولي لكانت داعش لا تزال موجودة ولصحّ شعارها "باقية وتتمدد"
ـ التقسيم هو المشروع الحقيقي لأميركا في المنطقة
ـ كل حكومات المنطقة مدعوون لمعرفة خصمهم وصديقهم فلا يجوز المراهنة على الأميركيين بل الاعتماد على النفس كما في المعركة مع داعش
- من واجبنا في هذا اليوم أن نجدد إدانتنا للعدوان السعودي الأميركي على اليمن وللمجازر اليومية التي يرتكبها سلاح الجو السعودي بحق اليمنيين.
-  لإيقاف الحرب الظالمة على اليمن التي لم يحقق منها حكام الرياض شيئاً.
- الشعب اليمني الذي يملأ الجبهات في ميادين القتال والساحات للتظاهر بالرغم من كل المخاطر يعرف أن خياره الوحيد هو الصمود والثبات.
-  اليمنيون يعرفون أن نتيجة الصمود والبسالة هو الانتصار وأن كلفة المعركة مهما كبرت هي أقل من كلفة الاستسلام لمن يريد مصادرة سيادتهم.

01-تشرين الأول-2017

تعليقات الزوار

استبيان