المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

النصب التذكاري للخطاب التاريخي للإمام الخميني(قده) عند عودته منتصراً في بهشت الزهراء(ع)

بعد 15 عاماً من تشرين الثاني/نوفمبر 1964، والهجرة القسرية للإمام الخميني(قده) عن البلاد، وفي الوقت الذي كانت حكومة بختيار لا تزال تمارس مهامها كآخر أمل لنظام محمد رضا بهلوي وداعميه من دول الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، خرج الشعب الإيراني إلى الشارع متخذاً قراره بإزالة الشاه ونظامه في صورة بطولية في مشهد المواجهة.
وفي الساعة 9:32 من صباح الأول من شباط/ فبراير 1979 هبطت طائرة الإمام الخميني في مطار طهران قادمة من باريس، واستقبلته الحشود المليونية استقبالاً قل نظيره.
ولأن الشهداء هم الأكثر مشاركة في الانتصار، ولأن تكريمهم واجب، كانت رغبة الإمام أن يكون بين أضرحتهم، ومن هناك أعلن وبالفم الملآن: "بالسلطة الممنوحة لي من الشعب سأعين الحكومة". وهكذا تحولت "بهشت الزهراء" إلى أول مركز لقيادة شعبية للثورة.
وتجدر الإشارة إلى وجود أكثر من ثلاثين ألف شهيد ارتقوا دفاعاً عن الثورة الإسلامية، بينهم 4 ألاف شهيد مجهول الهوية.
النصب التذكاري للخطاب التاريخي تم افتتاحه في شباط/ فبراير من العام 2014 من قبل بلدية طهران.

03-تشرين الثاني-2017

تعليقات الزوار

استبيان