المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

سَيَبْقى كلامُ السيِّدِ سيِّدَ الكلام

 د.جمال شهاب المحسن
 حالةُ الإنكارِ الإسرائيليةِ الأميركيةِ الأعرابيةِ لهزيمتِهم في سوريا تتوسّعُ لِتصلَ إلى الهَذَيان بالتهديدِ والتهويلِ بالعدوان على لبنان ومقاومته البطلة ..
إن مُعادلةَ الرَّدعِ وتوازنِ الرُّعب التي صنعَتْها انتصاراتُ وقُدراتُ حزب الله والمقاومة المنتصرة تزدادُ وتتضاعفُ مع الأيام .. ولذلك أعلنَ سيّدُ المقاومة سماحةُ السيد حسن نصر الله حفِظَهُ الله في خطابِِه الأخير في العاشر من محرّم هذه السنة 1440 هجرية 20 أيلول/ سبتمبر 2018 ميلادية أنَّ الأمرَ انتهى وأُنجِزَ بشأنِ امتلاكِ المقاومة للسلاح النوعيِّ الرادعِ لمواجهةِ الغطرسة الإسرائلية ، مؤكداً أن المقاومة تملكُ من الصواريخ الدقيقةِ وغير.ِ الدقيقة من الإمكانياتِ التسليحية ومن الأعدادِ الهائلةِ من المقاتلين المؤمنين بحيثُ أنهُ إذا ما فرضَ العدو الإسرائيلي حرباً على لبنان فإن إسرائيل ستواجِهُ مصيراً وواقعاً لم تتوقَّعْهُ في يومٍ من الأيام ...
إن كل التهديدات والإجراءاتِ الصهيونية الأميركية والسعودية والخليجية الأعرابية ضدَّ حزب الله ومقاومتهِ البطلة تأتي في سياقِ المشروعِ المعادي ضد أمتنا ، وتترافقُ مع التصعيدِ الإرهابي الصهيوني الأميركي في الداخل الفلسطيني للتمهيدِ لما يُسمَّى (صفقة القرن ) وتأتي بعد سلسلة الهزائم التي تَلحَقُ بهم على الأرض السورية بفعلِ بطولاتِ الجيش العربي السوري والمقاومة والقوات الحليفة والرديفة ولا سيّما الموقف الروسي والإيراني الداعم والمُشَرِّف ..
وممّا زادَ في تعميقِ أزمة المشروع المعادي  ما نشهدُهُ من صلابةِ ورَهْبَةِ الموقف  الإيراني الرائع في مواجهة كُلِّ التحدياتِ والمؤامراتِ المعادية ... فمسيرةُ الانتصارات مستمرةٌ ولن يُوقفَها تشويشُ المهزومين ...
وردَّاً على ما يتعرَّضُ له حزبُ الله من حملاتٍ واستهدافات معادية  .. وأمامَ الحقيقةِ الساطعةِ لانتصارات المقاومة وﻷجلِ ما في حزب الله وأمينه العام سماحة السيد حسن نصرالله من قِيٍَم إيمانيةٍ ونضاليةٍ وإنسانيةٍ وأخﻻقيةٍ ثمينةٍ في مواجهةِ الوحشِ الصهيوني الأميركي وعمﻻئه اﻻرهابيين المتوحّشين وكُلِّ اﻷعداء الإقليميين والدوليين ، وفي مواجهة كافة التحديات نُردّدُ هذه الرباعية الشعرية :
دربُ البُطولــــــــةِ في لبنانَ مسلَكُهُ
أرضُ الجنوبِ هُناكَ المَّجْدُ والغـارُ
قُلْ للمشكِّكِ : نحنُ النَّصرُ نَصْنَعُهُ
طاقـــــاتُ قدرةِ حزب الله أقْدارُ
 وللعلمِ والتذكيرِ فإنَّ هذه الطاقات والقدرات واﻻنتصارات هي من قدرةِ الله وتوفيقِهِ سبحانه وتعالى ....
وردَّاً على التهديدات الإسرائيلية على لسان النتن نتنياهو والقذِر أدرعي سيَبْقى كلامُ السيّدِ سَيِّدَ الكلام
 ونَحْوَ النَّصرِ دائماً وأبداً
(*) اعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي

30-أيلول-2018

تعليقات الزوار

استبيان