المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

#معتقل_أنصار.. مصنع البطولة

في مثل هذا اليوم من العام 1985 أطلق العدو الصهيوني دفعة من المعتقلين في معتقل أنصار معلناً انه سيتم إقفال المعتقل، وكان المحتلون مع اجتياحهم للبنان في العام 1982 وتحديداً في 14 تموز/ يوليو 1982 باشروا عمليات اعتقال كل من قاومهم او ساهم في اعمال المقاومة ضدهم وزجوا بالمعتقلين في منطقة مفتوحة في قرية أنصار الجنوبية الواقعة بين صيدا وصور وتحديداً غرب مدينة النبطية وقرب ما يسمى بأبو الأسود، أحاطها بالأسلاك السائكة ونصب داخلها خيماً قسمت لاحقاً بالأرقام.
يعد المعتقل من أكبر السجون في العالم، وصل عدد المعتقلين فيه إلى ما يقارب 15 ألف معتقل من جنسيات متعددة.
عانى المعتقلون في أنصار من التعذيب الذي ترك آثاره على أجسادهم، ومنهم من قضى نحبه تحت التعذيب والبعض نجح في الإفلات منه.
أشهر عمليات الفرار الناجحة حصلت في 8 آب/ أغسطس من العام 1983..بعدها عمد العدو إلى تقسيم المعتقل ومده بالأسفلت وزيادة ارتفاع الاسفلت داخل الخيم لمنع محاولة  حفر الأنفاق مجدداً وعرف حينها بمعتقل "أنصار 2".
في 3 نيسان/ أبريل 1985 وتحت ضغط المقاومين اضطرت قوات الاحتلال إلى أقفال المعتقل ونقل من بقي وبلغ عددهم قرابة 1200 معتقل إلى داخل فلسطين المحتلة حيث احتجزوا في معتقل عتليت.
تشكلت داخل المعتقل العديد من اللجان، وقدمت دروساً في ثقافية وتربوية، اما خارجه فتشكلت لجنة دعم معتقلي انصار التي كان لها الدور الأبرز في شرح معاناة الأسرى للرأي العام والمؤسسات الدولية المعنية بمتابعة احوال أسرى الحروب.
أشهر من كان في معتقل أنصار شيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب، امام بلدة الحلوسية الشيخ عباس حرب، الراحل الشيخ محرم العارفي، الوزير والنائب السابق محمد فنيش وغيرهم من القيادات العسكرية والسياسية في فصائل المقاومة كافة.
 

ملصق صنعه الأسرى داخل المعتفل إيذاناً بالحرية
مجسم لمعتقل أنصار صنعه الأسرى المحررون منه

 

من أشغال الأسرى داخل المعتقل

 

03-نيسان-2019

تعليقات الزوار

استبيان