المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

.. وسقطت اتفاقية العار

اتفاقية ١٧ أيار هي اتفاقية صلح خياني جرى توقيعها بين النظام العميل يومها في لبنان والكيان الصهيوني في ١٧ أيار/ مايو١٩٨٣ وتصدى لها المؤمنون في لبنان بدعوة من تجمع العلماء المسلمين يومها للاعتصام السلمي في مسجد الإمام الرضا(ع) في بئر البعد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لم يرق للسلطة الموقعة على اتفاقية الذل أن يخرج صوت مقاوم، رافض لكل ما جرى فزجت بجيشها إلى المنطقة المحيطة بالمسجد، وحاولت القوات الموجودة فض الاعتصام.. ورغم ان أحد العلماء يومها نزل للتحاور مع الضابط المسؤول، الا انه رفض أطلق العناصر النار فجرت مواجهة بين المعتصمين العزل وبين جيش السلطة الذي حشد عشرات الآليات ومئات الجنود في منطقة لا تتعدى طولاً ٣٠٠ متر وعرضاً ١٥-٢٠ متر وانتشر الجنود في مداخل البنايات في الشارع الصغير المؤدي إلى المسجد، وعلى أسطح البنايات وأطلقوا النار بغزارة وبشكل مباشر على الأخوة والأخوات الذين لم يتعد عددهم ال ٣٠٠ محتج تجمعوا احتجاجاً على الاتفاق بعد صلاة العصر. فأصيب الاخ محمد نجدي بطلقات مباشرة واستشهد ابن الـ ١٨ عاماً واحتجز جثمانه لساعات في أحد جيبات "الويلليس" التابعة لعناصر جيش السلطة وجرح واعتقل العشرات .
ومهدت هذه المواجهة لقيام ثورة مسلحة ضد النظام العميل وطرده من المناطق ذات الاغلبية الاسلامية بحسب التقسيم في تلك الأيام.
ولم يستطع الصهاينة والاطلسيون والنظام العميل فرض هذه الاتفاقية على الشعب فلم تطبق وسقطت نهائياً مع اندحار القوات الاطلسية من لبنان في شهر آذار/ مارس عام ١٩٨٤.
••••••••••
مرفق :
١ ـ صورة الشهيد السعيد محمد حسن نجدي


٢ ـ الاعتصام الذي دعى له تجمع العلماء المسلمين في لبنان بمسجد الإمام الرضا (ع) في بئر العبد والذي انطلق منه الاحتجاج الذي واجهه جيش السلطة في ذلك الوقت بالرصاص .

هنا وقع الاتفاق..في خلدة
..والرد حاضر
البصيرة
..والخيار


•••••
ملاحظة: الجيش اللبناني الذي تغيرت عقيدته بعد العام ١٩٩٠ في عهد قائده العماد إميل لحود تحول إلى واحدٍ من أهم عناصر الثلاثية الذهبية التي حررت لبنان وحمته ودافعت عنه.

17-أيار-2019

تعليقات الزوار

استبيان