المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

تجربة صير الغربية: أمانة حتى آخر نقطة

حسن جعفر معتوق
فجر اليوم كانت فرحتي وفرحة أهل الضيعة لا توصف بوصول مادة المازوت للبلدة، ولكن يلي حدث بآخر لحظة خلّاني أشكر الله ألف مرة على نعمة الإنتماء لهذا الخط...
رح احكيهن بالعامية بيوصلوا لقلوبكم دغري وبسرعة...
"بس خلصنا تفريغ المازوت وما عاد نزل اي شي من النبريش، طلب مندوب شركة الامانة من السائق انو يدور الشاحنة ويصفها بطلعة صغيرة، للصراحة تفاجآت وقلت بنفسي شو طالع معو هالمندوب هلأ، سألتوا خير في شي، قلي امشي لحدو ل قلك شو القصة، وقلي خلينا ندور اذا في شي غالون او سطل او حيالله شي نعبي فيه مازوت، فالمهم لقينا سطل بويا، قلتوا شو بدك فيه، قلي بكعب الشاحنة بيبقى فيه شوية مازوت بالجرن، هول ما بينزلوا بالنبريش منفضيهن بالسطل ومنهز الشاحنة لينزلوا كلن، بتعرف هول المازوت من حق الزلمة، صح بدن يتعبونا شوي بس هول أمانة، فبلشنا نفضي فيهن، اول سطل وتاني سطل والتالت...
بس خلصنا قلي عبارات هزتني هز، قلي صح نحنا عم نخدم هالناس وباخر الليل وللفجر بس مش معناتها نتهاون بحقن، لو جبتلن من اخر الدنيا مازوت ونقصت عليه هول الشوي من المازوت يلي يمكن ما بيطلعوا تنكة ما منكون عملنا شي، إن الله يحب المؤمن اذا عمل عملاً فأتقنه".
فالشكر لله على هذه النعمة أن جعلني في مقاومة يملك عامل البنزين فيها هذا الكم من البصيرة.

 

23-أيلول-2021

تعليقات الزوار

استبيان