الى العلامة الشهيد السيد عبد اللطيف الامين
غالوك.. يا وجه الصبح
ياعمامة خضبت بالنجيع
وهاجرت الى نوافذ الاقصى
لتشهد القوافل
وانت العاشق للصلاة والدعاء
وانت.. محراب الفقراء
وانت زهرة الاباء من تراب كربلاء
يا جليل الاسلام والرفض
يا كلمة بوجه الطغاة والاحتلال
والعملاء، سقطوا.. سقطوا تحت قدميك
أسقطهم دمك الوضاء
وانت انتصرت
وانت وصلت.. وانشدت
دمك بياناً للانتصار
ياعباءة الثوار.. وخارطة عشق الاحرار
جميل انت في المشهد
جميل كالصبح
وانت السيد من السادة المكرمين بالشهادة
وانت الواقف كالهامة
على ابواب الجنوب تصرخ بالمتحلين لا والف لا
واسرائيل الى زوال
انشدتك.. كل اعراس النصر
لا زال الشيخ راغب ينتظرك
في صلاة جنته وانت وصلت
والسيد عباس .. يجمع احلامه
ويمضي خلفك والشيخ
والمقاومة تعلن لا تراجع عن الثأر.. لا تراجع.. ودمك الاقوى
بوركت ذكراك في هذه الايام
لعينيك يطيب الكلام
ياعمامة النصر.. وطاب المقام.
عماد عواضة