المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


خاص مقاومة

كل الثقة بقيادة محور المقاومة.. وكفى

د. زكريا حمودان
تعيش المنطقة معركة وجود بين الخير والشر، بين القضية المركزية للمسلمين وقضية التجار الصهاينة والمستعمرين، بين ثورة الهية انتفضت في ايران لتُبقي القضية الفلسطينية تنبض في قلوب المسلمين واناس وهبوا أنفسهم لله واناس سلموا نفسهم للصهاينة والطواغيت ليحكموا بالدولار، بين شعارات السلام والاستسلام، بين أن نكون او لا نكون. 

هذه المعركة التي نعيشها اليوم هي معركة فلسطين التي على دربها سقط عشرات الاف الشهداء وتحققت بعض الانتصارات والكثير من الهزائم، الى حين اتى زمن الانتصارات، زمن القيادة الحكيمة لمحور المقاومة، زمن الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج قاسم والحاج عماد والسيد مصطفى وغيرهم من القادة الشهداء دون ان ننسى الشهداء الاحياء بيننا رجال الميدان والقيادة ممن وهبوا انفسهم لله في قيادة هذه المسيرة الالهية. 

اليوم انطلقت معركة طوفان الاقصى مبشرة بنصرٍ جديد بعد نصر تموز، وسيف القدس ووحدة الساحات والانتصار في سوريا. جميع الانتصارات اتت بعد فضل الله وتوفيقه لقيادة المقاومة الحكيمة. جميع هذه الانتصارات اتت انطلاقًا من دور القيادة المركزية للصراع والتي ترى التوقيت المناسب لكل معركة بحسب مؤشرات متعددة وحسابات كبيرة وغير بسيطة تستند اليها قيادة المقاومة. 

ما نعيشه اليوم هو بعض من غياب الثقة عند القريبين من المحور وبعض المكر عند الذين طبلوا للعدو سابقًا وهم الآن يبحثون عن انتصار له لكي يعبروا عن انتصارهم هم.

لهؤلاء اصحاب اللاقضية في حياتهم وخاصة اعداء محور المقاومة يجب ان تكون الرسالة واضحة وضوح ضوء الشمس في وضح النهار، فالثقة التي اعطاها الله للذين وهبوا انفسهم لدعم القضية الفلسطينية منذ اول ايام انتصار الثورة الاسلامية في ايران ولم يبدلوا تبديلا لهم منا كامل الثقة، فهم قادة الثورة والصمود والانتصارات التي يهبونها لنا دائمًا، يأخذون على عاتقهم الجهد الاكبر في شتى المجالات واهمها:

١- القرار المناسب للحرب والسلم. 

٢- مخطط الانتصار وما بعده من نهضة في مختلف القطاعات بسبب ما قد تتسبب به الحرب. 

٣- متابعة مختلف قضايا ابناء الامة وخاصة بعد مخلفات الحرب سواءً الجرحى او الشهداء او اليتامى والمؤسسات. 

هذه بعض النقاط مما يمكن التوقف عنده من مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق صاحب القرار الذي له كامل ثقتنا، له ثقتنا بالحرب كما ثقتنا بالسلم. 

20-تشرين الأول-2023

تعليقات الزوار

استبيان