المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


عمليات كانون الأول 1998

قصف الكاتيوشا بتاريخ 23/12/1998


بتاريخ 23/12/1998 أكدت المقاومة الإسلامية مرة جديدة قرارها وعهدها بحماية أهلها وأرضها والوطن، ورداً على الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة جنتا البقاعية والتي أودت بحياة أم و6 من أولادها، قصفت المقاومة الإسلامية بصواريخ الكاتيوشا عدداً من المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة وهي نهاريا، كريات شمونة، كفربلون، زرعيت، شلومي، وجورجين، واعترف العدو بإصابة 16 مستوطناً بجروح، وتضرر 250 شقة سكنية فضلاً عن مركز تجاري ومبنى صناعي.
رد المقاومة الإسلامية الذي جاء سريعاً أربك قيادة الاحتلال وأجج السجال الصهيوني حول جدوى البقاء في جنوب لبنان، والانقسام في صفوفها بين داع لعدم التصعيد وبين داع للانسحاب من لبنان، في حين بقي المستوطنون في الملاجئ، وفي بيروت نبّه رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص إلى الاحتمالات الخطيرة التي قد يتسبب بها التصعيد الإسرائيلي مؤكداً طلبه إلى مندوب لبنان في الأمم المتحدة التحرك سريعاً وإجراء اتصالات مع الأمين العام "كوفي أنان" ودعوة لجنة مراقبة تفاهم نيسان للنظر في الشكوى اللبنانية، وقالت المصادر إن لبنان أبلغ الأميركيين والفرنسيين أن المقاومة تصرفت بما يسمح به تفاهم نيسان من حق الرد على جريمة التعرض للمدنيين.
وبعد سقوط صواريخ الكاتيوشا ترأس رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" اجتماعاً لمجلس الوزراء المصغر مهدداً بالرد، وقال مراسل التلفزيون الصهيوني إن من بين أعضاء المجلس المذكور من تحدث عن أن الوقت حان كي تتخلى "إسرائيل" عن القيود المفروضة على ردود فعلها، والبعض تحدث عن "تحطيم تفاهم نيسان" والرد بشدة، ولكن المراسل ألمح إلى خلاف بين المؤسستين العسكرية والسياسية في الكيان الصهيوني حول سبل الرد، وذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الحرب "اسحق موردخاي" أرسل عبر "طرف ثالث" رسائل اعتذار إلى الحكومتين اللبنانية والسورية يوضح فيها أن قصف المنزل في جنتا تم خطأً.

15-حزيران-2012

تعليقات الزوار

استبيان