بطاقة الشهيد:

الاسم: حسن محمد صولي

الاسم الجهادي: ابو جهاد

تاريخ الاستشهاد: 07/02/1992

مكان الولادة: طيبة / مرجعيون

الوضع العائلي: متأهل

نبذة عن حياة الشهيد:

 في ذلك المنزل المتواضع في بلدته " الطيبة" ولد حسن ، حيث نشأ وتربى وسط عائلته المؤلفة من أحد عشر فرداً .

تابع دراسته حتى المرحلة المتوسطة، ثم بدأ بالعمل مع والده في مهنة العمارة لمساعدته في تأمين مصاريف العائلة .

منذ شبابه سارع للإلتحاق في صفوف المجاهدين، فهو لم يكن ليحتمل وجود العدو الإسرائيلي على أرضه دون التصدّي له. وعلى الرغم من تكرر

اعتقال والديه وأخويه، والمضايقات التي كان يتعرض لها آنذاك من قِبَلْ العملاء اللحديين والجنود الإسرائيليين، استمر في عمله الجهادي وواكب

الدورات الثقافية والعسكرية المختلفة .

في العام 1984 انتقل إلى بيروت وتابع مسيرته الجهادية بالإضافة إلى مهنته، ثم تزوج بعد عام ورزق بأربعة أطفال . بعد ذلك عاش متنقلاً بين

بيروت وقرية زوطر بحسب ما كان يتطلبه عمله الجهادي، فهو لم يتوانَ يوماً عن أداء هذا الواجب الذي اعتبره مسؤولية تجاه أبناء وطنه، وسرعان ما ازداد اهتمامه به حتى اختصر حياته بالجهاد .

تميّز الشهيد حسن بأخلاقه العالية والتزامه الديني ومواظبته على أداء الصلاة في وقتها، إلى جانب ذلك عُرف بإنسانيته وروحه المرحة وحبّه للآخرين، كما اعتاد على تفقد الأهل والأقارب وزيارتهم باستمرار والمبادرة إلى مساعدتهم وخدمتهم، وهو لم ينسَ العجوز ولا المحتاج ولا الصديق حتى أصبح لكلٍّ منهم قصّة معه .

نال وسام الشهادة بعد أن فُقِدَ الشهيد بتاريخ 7 شباط 1992، أثناء عملية عسكرية كان مقرّراً لها في منطقة " نهر الليطاني " في " الطيبة"، وبقي مفقوداً حتى أكَّدت المقاومة خبر استشهاده بعد فترة، لكنه لم يتم العثور على جثته الطاهرة، لأن ظروف استشهاده لا تزال مجهولة .

حاز على تنويه الأمين العام .

وصية الشهيد:

 بسم الله الرحمن الرحيم

( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ ).

هذه وصيتي

الحمد لله الذي أمر بالوصية قبل حلول المنية والصلاة والسلام على محمد وآله خير الورى سجية.

وبعد هذا ما أوصى به حسن محمد صولي وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً 3 عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وإليه النشور، ويشهد أن الخلافة والولاية من بعد محمد (ص) لابن عمه علي بن أبي طالب (ع) بلا فصل، ثم لولده الحسن (ع) ثم لأخيه الحسين (ع) ثم إلى التسعة المعصومين من ذرية الحسين (ع) آخرهم قائمهم(عجّل الله تعالى فرجه) على جدهم وأبيهم وعليهم أفضل الصلاة والسلام، وهو يشهد أن الجنة حق والنار حق، وسؤال منكر ونكير في القبر حق وأن كل عبد يجازى بأعماله، وقد أوصى أنه إذا نزل به القضاء الذي لا بد منه ولا مفر عنه أن يُغسّل ويكفّن بالواجب والمستحب ويعطى كرامة للغاسل والصباب حسب العادة...(وصية شرعية)

ملاحظة: أوصيكم بتقوى الله، وأن تسيروا على نهج قائد الأمة الإسلامية الإمام الخميني وأن تتابعوا المسيرة في المقاومة الإسلامية حتى تنالوا إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.