بطاقة الشهيد:

الاسم: علي محمد ناصر

البلدة: اركي

العمر: 21 سنة

تاريخ الإستشهاد: 11-2-1989

وصية الشهيد:

 العظيم من ميَّز الأخيار من الأشرار

قال النبي (ص): "من ازداد علماً ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلاّ بُعداً"([1]).

( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ).

من علامات ضعف الإيمان ونقصه عدم الاستعداد للموت، وتحضير الوصية في كل حين، لأن الموت يأتي بغتة، ولا تنفع عند ذلك ندامة ولا حسرة، ( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَ ... ).

الحمد لله الذي أمر بالوصية قبل حلول المنية، والصلاة والسلام على محمد وآله خير الورى سجية.

وبعد، هذا ما أوصى به علي محمد ناصر، وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً (ص) عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور وإليه النشور، ويشهد أن الخلافة والولاية من بعد محمد (ص) لابن عمه علي بن أبي طالب (ع)، بلا فصل ثم لولده الحسن (ع) ثم لأخيه الحسين (ع) ثم إلى التسعة المعصومين من ذرية الحسين (ع) آخرهم قائمهم، على جدهم وأبيهم وعليهم أفضل الصلاة والسلام، وهو يشهد أن الجنة حق، والنار حق، وسؤال منكر ونكير في القبر حق، وأن كل عبد مجازى بأعماله، وقد أوصى أنه إذا نزل به القضاء الذي لا بد منه ولا مفر عنه، أن يُغسّل ويكفّن بالواجب والمستحب، ويعطى كرامة للغاسل والصباب حسب العادة...(وصية شرعية)