بطاقة الشهيد:

الاسم: حسن مالك حرب

الاسم الجهادي: مرتضى

تاريخ الاستشهاد: 24/02/1998

مكان الولادة: جبشيت / النبطية

الوضع العائلي: اعزب


وصية الشهيد:

( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

الصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا محمد (ص) وعلى آل بيته الطاهرين.

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الشهداء الذين سقطوا بين يديك، يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.

السلام على إمامنا صاحب العصر، بقية الله في الأرضين الإمام القائم المهدي(عج).

السلام على مفجّر الثورة الإسلامية الذي رفع راية الإسلام عالياً، الإمام الخميني العظيم (قده).

والسلام على قائدنا وولينا بالحق حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الخامنئي (دام ظلّه الشريف).

السلام على الأمين على الدم والروح سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله (حفظه الله).

السلام على الشهداء الذين سقطوا في هذه المسيرة الحسينية، السلام على سيدهم  السيد عباس الموسوي، والسلام على شيخ المقاومة والشهداء الشيخ راغب حرب (رضوان الله عليها).

السلام على الاستشهاديين العظام، السلام على أجسادهم الطاهرة التي تقطّعت إرباً في سبيل الله، والسلام على دمائهم التي روت أرضنا طهراً وفخراً وعزاً.

السلام على الأسرى والمعذبين في سجون العدو، السلام على شيخهم الشيخ عبد الكريم عبيد (أعاده الله).

السلام على إخوتي المجاهدين في المقاومة الإسلامية، الذين باعوا أنفسهم لله والذين يكملون الطريق الذي خطّه سيد الشهداء أبو عبد الله الحسين (ع).

إخوتي في المقاومة الإسلامية: كونوا عباداً حقيقيين لله تعالى، وكونوا ممن يحمل لواء الحق ويسير عليه، احفظوا خط ودماء الشهداء، هذه أمانة الله في أعناقكم، حافظوا على هذا الخط ) وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ (([2]).

عليكم أن تلبوا نداء أبي عبد الله الحسين (ع) في كربلاء: "هل من ناصر ينصرني"([3])؟! عليكم أن تقوموا لنصرته وتلبية ندائه ورفع لوائه، وأن تحفظوا أرضكم وتدافعوا عن المقدسات.

عليكم أن تحافظوا على المجالس الحسينية دائماً لأنها قوتنا الحقيقية، لا تبخلوا بدمائكم وأنفسكم في سبيل الله، عليكم أن تقوموا لحمل ورفع راية الإسلام وإعداد أنفسكم للقتال ضد العدو، ولكي تكونوا من أنصار وأتباع الإمام المهدي(عج).

عليكم أن تحافظوا على خط ولاية الفقيه الذي هو بالنسبة إلينا حبلُ وترسُ الله المتين، الذي ما إن تمسكتم به لن تضلّوا أبداً (أما بعد):

فأشكر الله على كثير نعمه الذي منّ علينا بنعمة الجهاد، الذي هو: "باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه"([4]).

إني قد اخترت الطريق الذي اختاره أولياء الله وهو خط الجهاد، لكي أنال الشهادة في سبيل الله، ولكي أرحل عن هذه الدنيا مخضّباً بدمي، وكي أكون مع الشهداء الذين نالوا أعلى الدرجات.

فأسأل الله أن يقبل شهادتي، لكي تكون كفَّارة عن ذنبي، وأسأله أن يتقبّل منا أعمالنا.

(إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً) الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السلام على سيد شهداء المقاومة الإسلامية وشيخها.

السلام على المجاهدين.

السلام على الشهداء والأسرى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني المجاهدين فوارس المقاومة الإسلامية: أوصيكم بالمثابرة على الخط الذي اخترناه في سبيل الله حتى دحر المحتل.

يا جنود المهدي: أوصيكم بالمثابرة على إلحاق الضرر وإلحاق أقصى الهزائم بهذا العدو الخبيث الذي أمرنا الله بقتاله وأرجو من الله أن يتقبّل منا أعمالنا حتى أكن عند الله شفيعكم إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله.