المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


شهداء شهر آذار

الشهيد جمال علي شحيمي


بطاقة الشهيد:الشهيد جمال علي شحيمي

الاسم: جمال علي شحيمي.

الاسم الجهادي: جواد أبو صالح.

اسم الأم الثلاثي: فاطمة علي شحيمي.

الوضع الاجتماعي: أعزب.

المستوى العلمي: المرحلة الابتدائية.

مكان وتاريخ الولادة: مركبا – 27/9/1973.

مكان وتاريخ الاستشهاد: وادي شقراء – 17/3/1994.

نبذة عن حياة الشهيد:

وُلد الشهيد في 27/9/1973، في بلدة مركبا، في أسرة مؤمنة ومتواضعة مادياً. تهجَّرت عام 1978 على يد العدو الإسرائيلي، من ثم عادت إلى القرية  عام 1980.

عاش طفولته في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة مركبا الرسمية، ترك الدراسة بسبب تعرّض العملاء له بشكلٍ دائم، فأرسله والداه إلى بيروت، خوفاً عليه من التجنيد الإجباري عام 1982.

عمل في أحد معامل صناعة الأحذية في برج البراجنة، والتزم قبل سن التكليف، كان باراً بوالديه، محبوباً من جيرانه وأهل بلدته، عُرف بدقَّته واحترامه للوقت، وتأثر بشخصية السيد عباس الموسوي.

في العام 1989، انتسب إلى كشافة الإمام المهدي "عجّل الله تعالى فرجه الشريف"، وعام 1991، انضم إلى صفوف المقاومة، وخضع لعدّة دورات ثقافية وجهادية.

شارك في عدّة مهمات جهادية، وكان دائماً في الطليعة، لا سيَّما في كمين وادي السلوقي عام 1991، واقتحام موقع السويداء، وزرع راية المقاومة على أحد سواتره الترابية.

وصية الشهيد:

والدي: إن منّ الله عليّ بالشهادة على طريق أبي عبد الله الحسين (ع) فلا تحزن، وافرح لي، لأنني فزت برضى الله عزّ وجلّ.

لقد علّمنا الإمام الحسين (ع)، كيف يهزم الدم عروش المستكبرين والطغاة.

والدي: إذا رزقت الشهادة، فلن أكون أوّل شهيد في المقاومة الإسلامية، ولن أكون آخر شهيد، فالمقاومة بحر يعجّ بالشهداء، منذ سيد الشهداء الإمام الحسين (ع).

والدي: كيف يمكن أن أشاهد خيرة شبابنا يستشهدون يومياً، وأنا مشغول بالأعمال اليومية والدنيوية؟ إنني أعلم مدى لوعة فقدان الولد، لكن فقدان الإمام الحسين (ع) على السيدة فاطمة الزهراء (ع) كان أصعب بكثير، ألم يستشهد أولئك في سبيل الإسلام؟!

إنني أدرك أنَّ الحياة فاجعة، ومن العجز أن أنتظر الموت في الفراش، يجب أن أطرق باب الموت، أوليست المنية تداهم الإنسان مرة واحدة؟ فلماذا لا أذهب وراءها؟ وكم هو جميل وعذب الموت في سبيل الله عزّ وجلّ!

والدتي الحبيبة: كوني صابرة، واحتسبي أمركِ عند السيدة الزهراء (ع)، وافتخري بأنكِ قدّمت شهيداً في سبيل الله تعالى، وإن شاء الله ملتقانا في الجنة.

أمي الغالية: لا تكثري من البكاء عليّ، بل على مصيبة غريب كربلاء، والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته.

أبي: إنَّ الله أمرنا أن لا نركن إلى الذين ظلموا؛ فتمسنا النار، إنَّ إسرائيل عدوة المسلمين، ومغتصبة حقوقهم، ويجب على كل مسلم أن يدافع عن الإسلام والمسلمين.

14-آذار-2013
استبيان