المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


شهداء شهر نيسان

الشهيد أسامة رضا حمودي


بطاقة الشهيد:

الاسم الثلاثي: أسامة رضا حمودي.

الاسم الجهادي: باقر.

مكان وتاريخ الولادة: صريفا – 9/8/1972.

الوضع الاجتماعي: أعزب.

المستوى العلمي: المرحلة المتوسطة.

مكان وتاريخ الاستشهاد: صيدا / مستشفى غسان حمود – 4/4/1992.

نبذة عن حياة الشهيد:

وُلد الشهيد أسامة رضا حمودي في 9/8/1972، في بلدة صريفا الجنوبية، وسط بيئة محافظة ومتديِّنة، وسكن مع عائلته في حي ماضي الواقع في ضاحية بيروت الجنوبية.

درس المرحلة الابتدائية في مدرسة التربية الجديدة في بئر العبد، والمرحلة المتوسطة في مدرسة حارة حريك الرسمية، وقد حاز على الشهادة المتوسطة في العام 1986.

ترك الدراسة لينضمّ إلى صفوف المقاومين في حزب الله، التزم في سن العاشرة من عمره، متأثراً بأجواء بلدته وتواجده مع المجاهدين منذ صغره من خلال تردده إلى مسجد البلدة.

كان باراً بوالديه، حنوناً وعطوفاً عليهما، ومحبوباً من كلّ أصدقائه وأقاربه، حرص على إقامة الصلاة في وقتها، كما أنه كان دائم التردَّد إلى مسجد الإمام الرضا (ع)  لإقامة صلاة الجمعة ولتلقّي المحاضرات والدروس الدينية.

تأثـر بالشيخ حسين كوراني، والسيد عبد المحسن فضل الله، والشيخ حسين سرور. وكان لشخصية الإمام الخميني (قدس) الأثر البالغ في نفسه.

خضع للعديد من الدورات الثقافية والجهادية، تعرّض لإصابات عدّة أثناء قيامه بواجبه الجهادي: في الرأس، والقدم اليسرى، والأذن، والوجه، والفم. وشارك في العديد من الحراسات والمرابطات والتحضير للكمائن، كما شارك في العديد من العمليات ضد العدو الصهيوني.

إلى جانب عمله الجهادي، عمل في معمل لصناعة الأحذية. كما أنه تمتَّع بحسٍ فني، فقد كان هاوياً للرسم والنحت على الخشب.

في 4/4/1992 تعرَّض لحادث سير على طريق بلدة الشهابية أثناء قيامه بواجبه الجهادي وقد فاضت روحه الشريفة بعد دخوله في غيبوبة لمدة أسبوع، انتقل بعدها إلى رضوان الله شهيداً.

دفن جثمانه الطاهر في بلدة والدته خربة سلم في 5/4/1992.

وصية الشهيد:

إخوتي المؤمنين: أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم والطاعة لوليه الفقيه، لأن الطاعة توصلنا إلى تأدية التكليف، ومرضاة الله عزّ وجلّ، وإتمام الواجبات وقدر المستطاع من المستحبات، ونصر المظلوم ومحاربة الظالم، والسير قدماً إلى الأمام من أجل إزالة كل شيء مزروع فينا يدعى خوف، والسير على نهج الإمام الخميني العظيم (قدس) وإطاعة خليفته السيد علي الخامنئي(حفظه الله)، والدفاع عن الإسلام وحرمة الإسلام بشتى الوسائل.

وأن لا تفكروا بهذه الدنيا وأهوائها وملذاتها، ولا تجركم ملذاتكم لتعلقوا بهذه الدنيا الجيفة.

واستعينوا بالصبر، واملأوا المساجد لأنها متاريسنا ومنها المنطلق، وقدِّموا ما بوسعكم لإزالة الجرثومة السرطانية إسرائيل، واسلكوا النهج الصحيح الذي يوصلكم إلى السعادة، وهو النهج الذي أُوصِيَ به من عهد الرسول (ص)، نهج الدفاع عن القدس الشريفة والأماكن المقدسة الذي يتمثّل بنهج أمة حزب الله والمقاومة الإسلامية المظفرة، وانخرطوا بصفوف المقاومة الإسلامية؛ لأنها هي الباب الوحيد لنيل مرضاة الله عزّ وجلّ، وقدّموا لها ما بوسعكم من أجل أن تبقى مستمرة؛ لأنه بوجودها ودفاعها تقوم بدور تهيئة الطريق لظهور الحجّة المنتظر(عج).
11-نيسان-2013
استبيان