المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


شهداء شهر أيلول

الشهيد محمد رضا حسين عواضة


بطاقة الشهيد:

الاسم: محمد رضا حسين عواضة.

الاسم الجهادي: أبو قاسم.

مكان وتاريخ الولادة: الخيام – 5/6/1964.

الوضع الاجتماعي: خاطب.

المستوى العلمي: المرحلة المتوسطة.

مكان وتاريخ الاستشهاد: تلة السويداء – 27/9/1985.

نبذة عن حياة الشهيد:

وُلد الشهيد محمد رضا حسين عواضة في الخامس من حزيران عام 1964. وقد ترعرع وسط أسرة ملتزمة بتعاليم الله ورسوله (ص)، وهي أسرة فقيرة مادياً حيث كان يعمل الأب ليلاً نهاراً، ويسافر في كثير من الأحيان لتأمين لقمة العيش لأسرته.

تلقّى الشهيد علومه الأولى عام 1968، متنقلاً بين عدّة مدارس كان آخرها ثانوية حارة حريك الرسمية والتي أنهى فيها الصف الثالث من المرحلة المتوسطة، ومع توقفه عن التحصيل العلمي لالتحاقه بصفوف المقاومة سعى الشهيد محمد رضا لتثقيف نفسه من خلال مطالعاته الواسعة.
التزم الشهيد قبل سن التكليف متأثراً بجو العائلة الإيماني، فقد كان يؤدي الصلاة في أوقاتها، ويحرص دائماً على تلاوة القرآن بخشوع، إضافة إلى مواظبته على قراءة الأدعية المختلفة، وصلاة الليل.

أما بالنسبة لإحياء الشعائر الإسلامية فكان يقوم بها من خلال مشاركته في المناسبات الإسلامية، كما أنّ الشهيد كان يجمع من حوله فتية الحي يحدّثهم عن الدين والالتزام به، ويقرأ لهم الدعاء وذلك في مسجد حي البيّاض في مدينة النبطية.

كان الشهيد حنوناً جداً على جميع أفراد أسرته فهو يحترم الكبير ويرحم الصغير، باراً بوالديه مطيعاً لهما، يسألهما دائماً الرضا.

عُرف الشهيد بحُسن معشره، وبشاشته، بصلة الرحم، ومحبته لجيرانه وخدمته لهم، رغم فقره المادي إلاّ أنه كان يسعى لتلبية حاجاتهم.

عمل الشهيد في مهنة صيانة كهرباء السيارات في منطقة الأوزاعي وذلك إضافةٍ لعمله الجهادي.

تمتّع الشهيد بإيثاره بين الإخوان، وزهده فهو لا يحب امتلاك المال، إضافة إلى عزة نفسه، كان مولعاً بالجهاد والشهادة التي كان يضعها هدفاً نصب عينيه.

خضع الشهيد محمد رضا للعديد من الدورات الثقافية والعسكرية، وكان له مشاركات واسعة في الميدان الجهادي والتي كان آخرها اقتحام موقع السويداء، حيث كان الشهيد في مجموعة الهجوم التي باغتت العدو وعملائه في ذاك الموقع، والذين فرّوا أمام المجاهدين، إلى أن خرج أحدهم من مخبئه هارباً وأخذ يُطلق النار بكل اتجاه لتستقر إحدى رصاصاته في رأس الشهيد، ومن ثم تمَّ نقله إلى المستشفى لتعرج روجه بعد يومين من إصابته إلى بارئها راضية مرضية وذلك في الثالث عشر من محرَّم، ولسانه يلهج: "يا علي، يا زهراء" ثم نقل جثمان الشهيد من مستشفى الجامعة الأميركية إلى روضة الشهيدين حيث غُسِّل وكُفِّن هناك، ثم حُمل نعشه إلى منزل ذويه لتوديعه، ليعود ويوارى الثرى في روضة الشهيدين بتاريخ 27/9/1985.

28-أيلول-2013

تعليقات الزوار

استبيان