المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


شهداء شهر أيلول

الشهيد هيثم محمد مغنية

بطاقة الشهيد:
هيثم مغنية
الإسم: هيثم محمد مغنية

الإسم الجهادي: جلال

البلدة: عيتيت

العمر: 21 سنة

تاريخ الإستشهاد: 12-9-1997

وصية الشهيد:

 بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين.

يقول الله تعالى:  ... وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً ([1]).

إخوتي المجاهدين: أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم والبقاء على هذا النهج الحسيني، نهج أبي عبد الله (ع)  طريق الشهداء الذين سبقوني.

إخوتي: ابذلوا الغالي والنفيس لتبقى كلمة الله هي العليا، ولتبقى راية الإسلام خفّاقة فوق الجميع، ولتبقى المقاومة الإسلامية هي القدوة التي تصنع لنا ولجميع المسلمين العزة والكرامة، واصبروا على ما أصابكم فإن ذلك من عزم الأمور، واعلموا أن الله تعالى مع الصابرين، وإنما يوفي الصابرين أجورهم بغير حساب، وعلى ما يصيبكم من تعب وإرهاق في هذا الطريق، طريق ذات الشوكة، لأن الصبر مفتاح الفرج.

أمي الحنون: سامحيني لأني أحببت الحسين (ع)  فأصبحت شهيداً، واصبري يا أماه واذكري بمصابك مصاب زينب وفاطمة (ع).

أمي: أنت من أرضعتني حب الحسين (ع)  والشهادة.

أمي: ستفتخرين بي يوم القيامة أمام سيدتنا الزهراء (ع)  وتقولين لها: قدّمت ولدي شهيداً بين يدي ولدك الحسين (ع)  فالسلام عليكِ يا أماه.

أبي: إن أفضل الموت موت الشهادة فاخترت الشهادة.

أبي: لقد سمعت سيدي الحسين (ع)  في عاشوراء ينادي: "أما من ناصرٍ ينصرنا؟"([2]) فلبيت النداء وقمت للحسين (ع).

والدي: أطلب منك المسامحة والصبر.

إخوتي: يا من شققتم طريق الجهاد، أدعوكم إلى متابعة هذا النهج للحفاظ على هذه المسيرة، وعلى دماء الشهداء، أطلب منكم المسامحة والدعاء لي.

زوجتي: إن الموت مكتوب علينا، وأنا اخترت طريق الشهادة، وأنت من وافقتني على السير في هذا الدرب وهذا النهج.

زوجتي: يا من علمتني أن لا أترك هذه المسيرة حتى أنال إحدى الحسنيين: إما النصر أو الشهادة، وأرجو منكِ المعذرة والمسامحة لأنني أعتبر نفسي مقصّراً أمامك.


أخوكم في المقاومة الإسلامية
هيثم مغنية

 

13-أيلول-2014
استبيان