فجر هذا التاريخ يوم الثلاثاء 5 آذتر / مارس 2002 نفذ مجاهد فلسطيني من غزة عملية بطولية في تل أبيب داخل فلسطين المحتلة عام 48, مما أدى إلى مقتل أربعة صهاينة وجرح 35 آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة.
منفذ العملية الشهيد البطل إبراهيم محمد حسونة من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة اقتحم حوالي الساعة الثانية فجرا مطعمين في تل أبيب في شارع بيغن والقريب من مقر صحيفة معاريف الصهيونية كما ألقى قنبلتين يدويتين إلا أنهما لم تنفجرا وأطلق النار من بندقية رشاشة م16 مما أدى إلى مقتل أربعة صهاينة وجرح حوالي 35 آخرين, اثنين منهم بجروح بالغة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى, الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن العملية, وذكرت أن منفذ العملية كان فلسطينياً من سكان قطاع غزة واسمه إبراهيم محمد حسونة.
وبحسب مصادر عبرية فإن فلسطينيا اقتحم مطعما صهيونيا في مدينة تل أبيب في وقت لم يتوقعه الصهاينة وفتح النار من بندقية أم 16 فقتل أربعة صهاينة وإصابة أحد عشر آخر بجراح حيث هرعت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية إلى المكان.
وشوهدت العديـد من سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مكان الهجوم كما عملت الشرطة الصهيونية على إغـلاق كافة المحاور والشوارع المحيطة بالمطعم في وسط مدينة تل أبيب.
وفي التاريخ نفسه من العام 2003 قتل 15 مستوطناً صهيونياً وأصيب 40 بجروح بينهم 10 في حال خطرة، في عملية استشهادية نفّذها مجاهد فلسطيني في أوتوبيس في مدينة حيفا على البحر المتوسط. وقال التلفزيون الاسرائيلي ان منفذ العملية قام بتفجير عبوة تزن عشرات الكيلوغرامات كان يزنر بها نفسه، مضيفا (ان العبوة كانت تحتوي ايضا على مسامير ما زاد من قوتها المدمرة). وأشار التلفزيون الى ان الانفجار وقع على بعد 25 مترا من منزل رئيس حزب العمل عميرام متسناع.