المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


محطات - مقاومة واحتلال

22 آذار / مارس

1985: اقتحمت قوات الاحتلال بلدة القليلة واغتالت مواطناً ، كما اغتالت مواطناً من بلدة الدوير وامرأتين وفتاتين في النبطية وأنصار ولبايا ومدوخا.
شاهدة عيان تقول: "كنت أنا وبنت عمي وفاء فياض نحمل أغراض وآتين (لحف ومخدات) ففجأة ظهر أمامنا الإسرائيليين في حقل قمح (مجاور للطريق الذي نسلكه)، عندما شاهدونا بدأوا بإطلاق النار أمامنا ووراءنا ليخيفونا، وبمجرد أن رمينا الأغراض أصبح إطلاق النار أكثر، نحن سلّمنا ، وأن أمامنا الموت فقط، ظلت هي تحمل بيديها فقصدوها وقتلوها، وحتى وهي تترك الأغراض قتلوها، عندما أصيبت قالت لي لا تتركيني، ركضت مسافة قصيرة وسقطت، لحقت بها واحتضنتها في الأرض".
1986: قصفت قوات الاحتلال وعملاؤها بلدة يحمر في الجنوب اللبناني فاستشهدت الطفلة تريز حسين عليق (11 عاما) وأصيب أبوها وأمه وأخوتها الأربعة بجروح مختلفة. كما قصفت القوات المعادية بلدة مسغرة فاستشهد المواطن احمد عبد اللطيف نصار وجرح خمسة مواطنين آخرين.
1989: قصفت قوات الاحتلال وعملاؤها بلدتي حبوش وكفر رمان ومحيط النبطية فسقطت قذائف عديدة داخل الحياء السكنية في حبوش وأصيب الطفل وسيم لمع (11 سنة) وشقيقته ابتسام (16 سنة) بجروح.
1989: أعلنت المقاومة الإسلامية أن قوة من مجاهديها اشتبكت مع قوة صهيونية في محيط بلدة حولا داخل المنطقة المحتلة، ما أدى غلى إصابة عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح. وقد اعترفت مصادر العدو بإصابة عميلين، أحدهما بجروح خطيرة خلال العملية.
1990: قصفت المقاومة الإسلامية فجراً ثكنة العملاء في مرجعيون والموقع الصهيوني في تلال الأحمدية بصوارخ الكاتيوشا، فأصيب الموقعان بشكل مباشر حسب اعتراف المصادر المعادية. مقاتلو المقاومة الإسلامية تصدوا لقوة صهيونية بلغ تعدادها خمسة وسبعين جندياً وعشر آليات تجاوزت خطوط المواجهة عند بركة الجبور واشتبكوا مع عناصرها لأكثر من ساعة بالأسلحة المفعية والرشاشة. وقال مصدر في المقاومة الإسلامية إن القوة المعادية أجبرت على التراجع بعدما سقط لها عدد من الإصابات بين قتيل وجريح.
قوة صهيونية أخرى تقدمت إلى جبل أبي راشد في البقاع الغربي فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية واعطبوا إحدى الآليات التابعة لها موقعين إصابات في صفوف المحتلين وعملائهم.
1993: قامت المقاومة الاسلامية بهجوم واسع وشامل على اهداف عدة للعدو الصهيوني وعملائه شملت مواقع قلعة الشقيف والبرج والدبشة وعلي الطاهر ونصبت مكامن عدة اطبقت خلالها على قافلة للعدو الصهيوني كانت تتحرك بإتجاه قلعة الشقيف داخل بلدة ارنون مما ادى الى احتراق ملالة وسقوط من فيها بين قتيل وجريح وعددهم ثمانية كما شنت مجموعة اخرى هجوما على القافلة وتمكنت من قتل معظم العناصر الباقية اوجرحها وشوهدت اربع شاحنات وسيارة مرسيدس وملالة محترقة في ارض العملية.
1994: نفذت المقاومة الاسلامية هجوما على رتل من الاليات العسكرية الصهيونية المواكبة لوفد عسكري اثناء مروره على طريق موقع البرج في منطقة النبطية وتمكن المجاهدون من تحقيق إصابات مؤكدة. كما نفذت المقاومة الاسلامية عدداً من العمليات ضد دوريات ومواقع العدو مجموعات من المقاومة هاجمت موقعي صيدون ودير شكاديف وقد دخلهما المجاهدون بعد تحطيم التحصينات وتطهير الموقعين المذكورين بشكل كامل وفي الوقت نفسه كانت مجموعات اخرى تشن هجوما على موقع البرج حيث تمكن المجاهدون من تدمير تحصيناته والسيطرة عليه كما هاجمت المقاومة موقع قصر سالم وتم تدمير دشمه وتحصيناته وايقاع جميع عناصره بين قتيل وجريح كما التحم المجاهدون مع حامية موقع سجد وتمكنوا من تدمير مربض رشاش 12.7 المجاهدون كمنوا للتعزيزات التي استقدمها العدو الى ساحة المواجهة وتم تدمير دبابة من طراز ت55 على طريق موقع البرج كما دمر المجاهدون دبابة اخرىعلى طريق كفرفالوس قصر سالم.
وفجرت المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة بتعزيزات للعدو على طريق (حيطورة) مما ادىالى تدمير ملالة من نوع ام113 وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح.وفجرت مجموعة اخرى دبابة ت55 على طريق ريمات دير شكاديف ايضا فجر المقاومون عبوة ناسفة بسيارة مرسيدس 230 لف على طريق حيطورة مما ادى الى اصابتها بشكل مباشر ووقوع من بداخلها بين قتيل وجريح اذاعة العملاء اعترفت بتعرض مواقعها لهجمات وجرح اثنين من عناصرها في حين اشارت اذاعة العدو الى مقتل ثلاثة لحديين واسر اثنين.
2000: نفذت قوات الاحتلال عدة اعتداءات على القرى الآمنة في الجنوب اللبناني.
قصف وتمشيط بالأسلحة الثقيلة استهدف بلدة كفرتبنيت قرب مدينة النبطية مصدره مواقع العدو الصهيوني المقابلة ، ما أدى إلى إصابة المواطن محمد فؤاد دغمان (21 عاماً). كذلك أصيب المواطن علي حسين حيدر (55 عاماً) بجروح خطيرة في محيط معبر كفرتبنيت بينما نجا ثلاثة أشخاص كانوا معه في سيارة نقل يملكها.
وفي مدرسة كفرتبنيت الرسمية أصيبت معلمتان وعشرات التلاميذ بحالات إغماء عندما احتجز رصاص القنص الصهيوني مئتي تلميذ في مدرسة البلدة عدة ساعات.
2000: رداً على الاعتداءات التي استهدفت بلدتي كفرتبنيت والمنصوري أطلقت المقاومة الإسلامية عدداً من صواريخ الكاتيوشا مستهدفة مواقع العدو الحدودية في بركة ريشا والعبّاد ورامية وحققت إصابات دقيقة.
2000: عملية موقع البرج: فجّرت المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة كبيرة بدورية مشاة لحدية كانت تقوم بأعمال التفتيش على طريق موقع البرج، وأصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى جرح عنصرين لحديين أحدهما في حال الخطر حسب اعتراف العملاء
2004: نعى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المرشد الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الشيخ احمد ياسين الذي قضى في غارة صهيونية استهدفته في قطاع غزة يوم 21/3/2004. وجاء في بيان النعي: بسم الله الرحمن الرحيم. "ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون" صدق الله العلي العظيم
بعد عمر مليء بالعمل والمثابرة والجهاد والتضحيات والآلام والآمال، ومفعمٍ بالصدق والحب والإخلاص، يختتم القائد الإسلامي الكبير الشهيد الشيخ أحمد ياسين مسيرته بالوصول الى القمة الشامخة، قمة العطاء والجود والبذل، في سبيل ما يؤمن به، وينال هذا الوسام الإلهي الرفيع، وسام الشهادة ومقام الشهادة، وبعد أن ربّى أجيالاً من الشهداء الماضيين وأجيالاً من المجاهدين المنتظرين "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً".
إن شهادة شيخنا الجليل والعزيز، وفي هذا الوقت بالذات، لها دلالات كبيرة وخطيرة..
فهي تؤشر على الدرجة العظيمة التي بلغها الجهاد الدامي في فلسطين المحتلة، وعظيم التضحيات التي يبذلها شعب فلسطين حتى قمة القيادة.
وهي تؤشر على درجة الجنون التي وصل إليها "شارون" المجرم وكيانه العنصري، وهي تشكل بداية جديدة للمقاومة والجهاد والانتفاضة سيكون لها تداعيات ونتائج أهم وأخطر من كل ما شهده هذا الكيان الغاصب حتى الآن. إن شهادة قائد المقاومة في فلسطين الشيخ أحمد ياسين هي ولادة جديدة للمقاومة ولشعب المقاومة ورجال المقاومة ومشروع المقاومة.
إن شهادة قائد المقاومة تضع المقاومة على طريق النصر النهائي، وتختصر العديد من المراحل والمسافات، وتستنهض الكثير من الهمم، وتُسقط أوهام المراهنين على السراب.
إن دماء الشيخ أحمد ياسين تصرخ الآن في آذان وعقول وقلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وشرفاء العالم مرددة نداء المظلومية ونداء الجهاد ونداء طلب النصرة والمؤازرة، وفي نفس الوقت تبلغهم رسالة الثبات والإرادة العزم.
ما ينتظره الشيخ الشهيد أحمد ياسين اليوم من القادة والنُخب والشعوب في العالمين العربي والإسلامي ليس استنكار الجريمة والتنديد بها، وإنما المبادرة الى نصرة شعب فلسطين وقضية فلسطين.
إننا نقرّ ونعترف بأن خسارتنا اليوم عظيمة، وفجيعتنا كبيرة، ولكن إيماننا بالله اللطيف الخبير، وتسليمنا لمشيئته وإرادته، ووفاءنا للراحل الكبير وكل إخوانه وأبنائه الشهداء، يحوّل هذه الشهادة المظلومة الى مصدر للقوة والعزيمة ومنشأ للكثير من البركات على فلسطين والأمة. وسيكتشف الصهاينة قريباً أنهم ارتكبوا حماقة كبيرة جداً تضاف الى سلسلة حماقاتهم السابقة، وأنهم سيدفعون الثمن الباهظ لجريمتهم البشعة على أيدي المجاهدين الأوفياء.
إنني أتوجه باسم حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الى إخواني في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكوادرها وقواعدها، والى الشعب الفلسطيني المضحي وفصائله الجهادية وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، بأحرّ التعازي لفقد هذا القائد الكبير والإخوة الذين استشهدوا معه. وأتقدم بأسمى آيات التبريك لبلوغه مقام الشهادة الشامخ. ونعاهد شيخنا الجليل أن نواصل معاً طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن أمتنا وشعوبنا ومقدساتنا وكرامتنا حتى تحقيق النصر الكامل والقريب إنشاء الله. السيد حسن نصر الله
2004: المقاومة الإسلامية تهاجم مواقع الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة (الخبر الرئيسي)
15-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان