المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


محطات - مقاومة واحتلال

27 نيسان/ أبريل

1981: أسفرت الغارات الجوية الصهيونية على منطقة الوادي الأخضر قرب النبطية وعلى العباسية والرشيدية إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة آخرين.
في الرشيدية أصيبت كنيسة المخيم بأضرار كبيرة.
1984: حاولت قوات الاحتلال اقتحام بلدة البيسارية في الجنوب اللبناني فتصدى الأهالي للقوات المعادية التي أطلقت النار على المدنيين فأصيب ستة أشخاص بينهم فتاتان بجراح ، فيما اعتقل عشرون شخصاً آخرون.
1986: قصفت قوات الاحتلال الصهيونية بلدة لبايا في الجنوب اللبناني بخمس عشرة قذيفة ثقيلة ما أدى إلى جرح ستة مواطنين وتضرر العديد من المنازل.
عمليات المقاومة
1994: هاجم رجال المقاومة الاسلامية موقع البياضة الى الجنوب من صور وامطروه بوابل من الأسلحة الرشاشسة والصاروخية ودار اشتباك مع عناصر الموقع استمر عشر دقائق تمكن خلاله المجاهدون من تدمير بعض الدشم في الموقع وايقاع خسائر غير محددة بين صفوف افراده. وفي اليوم نفسه هاجمت المقاومة الاسلامية موقع سجد مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وادى الهجوم الى اصابة الموقع بشكل مباشر وتدمير عدد من دشمه وايقاع إصابات بين افراد حاميته.
1998: أدى القصف الصهيوني الذي استهدف بلدة زبقين إلى إصابة الطفلتين سكينة ووعد بزيع، وفي بلدة قعقعية الجسر أصيب المواطن علي موسى صفا (50 عاماً) بجراح جراء القصف الصهيوني.
1998: نفذت المقاومة الإسلامية سلسلة عمليات ضد قوات العدو وعملائه بدأت فجراً عندما كمن المقاومون لقوة صهيونية كانت تتحرك في محيط منطقة شيحين - باسيل، ولدى وصول القوة إلى نقطة المكمن، فجرت المقاومة عبوة ناسفة كبيرة أدت إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف عناصر القوة، في وقت قامت مجموعة ثانية من المجاهدين بمهاجمة من تبقى من أفراد القوة المستهدفة بالأسلحة الرشاشة ومن مسافة قريبة، وأقحم العدو طائراته المروحية في المعركة لسحب قتلاه وجرحاه من أرض العملية، وبعد حوالي الساعتين هاجمت مجموعات أخرى للمقاومة الإسلامية تعزيزات للاحتلال في منطقة الرحراح وفي موقع بلاط، وقصفت المقاومة منطقة العملية مما أعاق عملية إخلاء إصابات العدو الذين تم نقلهم بواسطة الحبال، وتصدى المقاومون لمحاولة إنزال مروحية في منطقة جبل الدشمة بغية سحب المصابين، كما عمدت المقاومة الإسلامية إلى قصف تعزيزات وتجمعات للاحتلال في موقع بلاط، باسيل، الرادار، الظهيرة، كما هاجمت دوريات عدة للعدو في منطقة الرحراح والشومرية، وبعد ظهر اليوم نفسه، فجر المجاهدون عبوة ناسفة بآلية نصف مجنزرة تابعة لميليشيا العملاء اللحديين على طريق تومات نيحا - جزين مما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف ناطق عسكري صهيوني بجرح 5 جنود بينهم ضابط وجنديان جراحهم بليغة وبحال الخطر، وأصيب فضلاً عن ذلك جندي سادس خلال قصف المقاومة الإسلامية موقع بلاط.
وأقرت مصادر الاحتلال بضراوة المواجهات مشيرة إلى أن فريق الإنقاذ الصهيوني الذي تولى نقل الإصابات واجه صعوبة كبيرة وبالغة الخطورة، لأن المنطقة كانت بمثابة حقل من الألغام ولم يتمكن طاقم المروحية من الهبوط بسبب القصف الذي تعرضت له منطقة العملية، وأصيب طبيب المجموعة المستهدفة وهو ضابط برتبة ملازم أول ويدعى "سال لانزمان" والممرض، فكان أن تمت الاستعانة بالحبال لنقل الجرحى ولزم لذلك حوالي الساعتين ولم يتم تقديم أي مساعدة خلالها للجرحى.
وذكر الناطق العسكري الصهيوني أن القوة المستهدفة كانت قوة خاصة تابعة للواء "ناحال"، كما أصيب جنديان لحديان من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الإسلامية بآلية كانت في عداد دورية للعملاء على طجريق عين مجدلين قرب جزين.
بيان عملية شيحين - جبل باسيل
بسم الله الرحمن الرحيم
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
صدق الله العلي العظيم
مع إطلالة شهر محرم وعاشوراء الإمام الحسين (ع) المتزامنة مع الذكرى الثانية لعدوان نيسان 1996، نفذت المقاومة الإسلامية فجر اليوم الاثنين 1 محرم 1419 هـ الموافق 27/4/1998م سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال الصهيوني في عمق المنطقة المحتلة، ما أدى إلى تكبيدها خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد.
وفي التفاصيل، أن مجموعة الشهيد يوسف بداح "كربلاء" كمنت عند الساعة الثالثة وخمس دقائق (3.05) فجراً لقوة صهيونية كانت تتحرك في محيط منطقة شيحين - باسيل، ولدى وصولها إلى نقطة الكمين المحكم فجر المجاهدون بالقوة عبوة ناسفة كبيرة مما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح، فيما تولت مجموعة الشهيد حسين حمود مهاجمة ما تبقى من القوة المذكورة بالأسلحة الرشاشة من مسافات قريبة، بعد ذلك أقحم العدو طائراته المروحية في المعركة لسحب قتلاه وجرحاه من أرض العملية في ظل استخدام كثيف للقنابل الدخانية ووسط قصف جنوني من مختلف الأعيرة لساحة العملية.
وعند الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة (5.55) هاجمت مجموعة الشهيد رضا بزي قوة تعزيز إسرائيلية في منطقة الرحراح، فيما هاجمت مجموعة الشهيدين الحاج علي سبيتي وأكرم خاتون قوة تعزيز أخرى في موقع بلاط مما أدى إلى إيقاع إصابات إضافية بين أفراد قوات الاحتلال الصهيوني.
وعند الساعة السادسة والنصف (6.30) تصدى المجاهدون لمحاولة إنزال مروحية في منطقة جبل الدشمة (ضمن منطقة العمليات) بغية سحب المصابين، حيث استهدفت مجموعة الشهيدين ربيع معتوق وعلي رضا ياسين بشكل مركز منطقة الإنزال بالأسلحة الصاروخية المناسبة، وفي هذا الوقت كانت مجموعات أخرى من المقاومة تهاجم مواقع العدو في المنطقة وتتصدى للتعزيزات المعادية مانعة إياها من تقديم المساعدة لأفراد القوات الإسرائيلية المتواجدة في منطقة العمليات.
وفي هذا السياق هاجمت مجموعة الشهيدين هيثم أبو دية ونزار سليم عند السادسة وعشرين دقيقة (6.20) موقع الرادار بالأسلحة المناسبة موقعة إصابات مباشرة، وعند الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة (6.45) استهدفت مجموعة الشهيد عبد العزيز كوراني تجمعات العدو في باسيل وبلاط مستخدمة الأسلحة الصاروخية المناسبة، كما هاجمت مجموعة الشهيد حسن سليم موقع بلاط أثناء استعداد قوة صهيونية لمساندة أفراد العدو في منطقة العمليات، وعند الساعة السابعة وعشرين دقيقة (7.20) عاودت المقاومة استهداف منطقة العمليات بالأسلحة المناسبة.
وعند الثامنة وخمسين دقيقة (8.50) قامت مجموعة الشهيد حسين بلحص في وحدة الإسناد الناري باستهداف مرابض العدو في الظهيرة بالأسلحة المناسبة محققة إصابات مباشرة، وفي الوقت نفسه استهدفت مجموعة الشهيد حسين نعيم في وحدة الإسناد الناري تعزيزات إسرائيلية في موقع بلاط وحققت إصابات مؤكدة، وعنفت الاشتباكات قرابة الحادية عشرة (11.00) قبل الظهر حين حاولت قوة صهيونية معادية في منطقة الرحراح "مغاور أبو زريق" الاقتراب من نقطة المكمن (الذي نصبه المجاهدون لقوة صهيونية في شيحين - باسيل وفجروا بها عبوة ناسفة)، وعلى الفور قامت مجموعة الشهيدين هيثم أبو دية وحسين بلحص باستهداف القوة المذكورة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية محققة إصابات مباشرة وأكيدة، فيما استهدفت مجموعة الشهيدين جهاد شبيب ورضوان محيي الدين عند الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة (11.55) تحركات معادية في منطقة شيحين بالأسلحة المناسبة. وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
1999: قصفت قوات الاحتلال الصهيونية بلدة جرجوع في الجنوب اللبناني فأصيبت المواطنة فاطمة محمد مقلد (40 عاماً) وطفلها حسن محمد درويش (7 أعوام) بجراح.
1999: اقتحمت مجموعة من القوة الخاصة في المقاومة الإسلامية موقع سجد ودمرت الدشم والتحصينات بعد أن تجاوزت الإجراءات العسكرية والأمنية التي اتخذتها قيادة الاحتلال في المنطقة المحتلة بعد العملية الجريئة السابقة التي استهدفت الموقع بتاريخ 8/2/1999. (الخبر الرئيسي)
2000: زفّت المقاومة الاسلامية احد عناصرها الذي كان اصيب قبل يوم واحد بجروح اثناء تصديه لغارات الطيران الحربي "الاسرائيلي" على منطقة البقاع الغربي. وقالت المقاومة في بيان لها إن الشهيد حسنتو رزق المعروف بحسن الشيخ (جهاد) هو من مواليد مشغرة 1976، متأهل، التحق في صفوف المقاومة الاسلامية عام 1993، خضع للعديد من الدورات العسكرية والثقافية، وشارك في العديد من العمليات الجهادية، حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، استشهد صباح امس الخميس متأثرا بجراحه التي اصيب بها امس الاول اثناء تصديه لطائرات العدو في تلال البقاع الغربي.
2002: انفجر لغم ارضي عصر بمحمد حسن ياسين (32 عاماً) من كفررمان، بينما كان يقطف الصعتر مع ولديه قرب "نهر زريقون" تحت موقع الدبشة "الاسرائيلي" السابق في الجرمق، مما ادى الى اصابته بجروح مختلفة. ونقل المصاب الى مستشفى النجدة الشعبية في النبطية حيث اخضع لجراحة استدعت بتر قدمه اليسرى.
17-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان