المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


محطات - مقاومة واحتلال

10 حزيران/ يونيو

1981: تسللت قوة صهيونية خلال الليل إلى بلدة تولين في قضاء بنت جبيل، في جنوب لبنان، ونسفت منزلاً على من فيه.
كانت الحصيلة خمسة شهداء هم المواطن محمد موسى وزوجته وثلاثة من أولاده، فيما أنقذ ولدان من أولاده بعد أن أصيبا بجروح بالغة من تحت الأنقاض.
عباس محمد موسى ـ أحد الولدين اللذين أنقذا ـ يقول: "كنا أنا وأخي ننام وخمسة هم أمي وأبي وثلاثة أخوة، لم نرَ أنفسنا إلا طائرين في الجو.
استيقظنا ووجدنا أنفسنا تحت، ونحن نصرخ. انقطعت الكهرباء حتى عرفوا أن شيئاً ما حدث هنا. أمي وأبي وثلاث شباب استشهدوا. عادة كانوا (الإسرائيليين) يوقظون أهل البيت ويضعون الانفجار، لكن نحن لم يوقظونا ولم يبق أحد".
1986: أدى رصاص القنص الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيونية على بلدة كفر رمان في جنوب لبنان إلى استشهاد المواطن محمد نجيب.
حاجي فخر الدين ـ خطيبة الشهيد السابقة ـ تقول: "عادة العصر نجلس ونشرب القهوة، قمت لأعد القهوة، سمعت الصرخة فوراً، ركضت فوجدته قد خرج عن الباب نحو عشرة أمتار، أصابته الرصاصة في قلبه، من قوة الضربة انتفض من مكانه نحو عشرة أمتار ، فوراً نقله جيراننا إلى المستشفى، وعلى الطريق استشهد".
1986: قصفت قوات الاحتلال الصهيونية بالمدفعية الثقيلة بلدة مجدل زون في جنوب لبنان ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلان، إضافة إلى سقوط ثلاثة جرحى، كما نشبت حرائق عديدة في حقول البلدة وكرومها.
1993: فجرت المقاومة الاسلامية عبوة ناسفة على طريق بيت ياحون كونين بدورية مشاة للعدو وعملائه مما ادى الى وقوع عدة إصابات بين افراد الدورية وكان من بين القتلى احد مسؤولي التخريب في مليشيا العميل لحد ويدعى ابو حركة.
1996: المقاومة الاسلامية على موعد جديد مع النصر والثأر لاهلنا ودماء الاطفال التي اريقت في مجازر العدو، فقد وجه المجاهدون ضربة مباشرة للاحتلال في عملية نوعية لقنت الصهاينة درساً في الشجاعة والبطولة. فقد نصبت مع خيوط النهار الاولى مجموعة شهداء مجزرة النبطية الفوقا كميناً محكماً لدورية مشاة صهيونية مؤلفة من حوالى 15 جندياً، ولدى وصولها الى نقطة المكمن على طريق الدبشة - الخردلي، انقض عليها المجاهدون بالاسلحة الرشاشة والصاروخية، وامطروها بوابل من النيران من مسافات قريبة ما ادى الى وقوع جميع افراد الدورية بين قتيل وجريح، عملت مروحيتان على اخلائهم لاحقاً من مكان العملية.
العدو الصهيوني اعترف بالعملية وقال إن 5 قتلى وثمانية جرحى سقطوا في عملية المقاومة، ثم عادت اذاعة العدو لتقول ان الجرحى هم تسعة والقتلى هم: الملازم "لينور روميم"، الملازم "يشاي تشيختر"، والرقيب اول "ايشل امير"، الرقيب اول "عيدان غفرائيل"، والرقيب "يانيف روياما". واحدثت العملية حالاً من الارباك في اوساط قوات الاحتلال الصهيوني، ودفعت برئيس حكومة العدو شيمون بيريز للحضور الى المنطقة المحتلة ولقاء رئيس اركان وقائد المنطقة الشمالية للاطلاع على اوضاع العملية ونتائجها.
1996: أطلقت قوات الاحتلال أكثر من مئة وخمسين قذيفة على مناطق النبطية وإقليم التفاح في الجنوب اللبناني.
أصابت قذيفة سيارة على طريق حبوش ـ عربصاليم ، كان بداخلها المواطن نشأت حمود (36 عاماً ) من بلدة مليخ الذي أصيب بجراح أدت إلى استشهاده فيما أصيب سائق السيارة علي فرحات (31 عاماً) من عربصاليم بجروح.
1997: اطلقت قوات الاحتلال في تلة علي الطاهر نيران رشاشاتها الحارقة باتجاه محيط حي السيار في كفرتبنيت مما ادى الى اشعال حريق، التهم مساحات واسعة من الاراضي المزروعة ووصلت النيران الى جوار المنازل السكنية في الحي المذكور، وعملت عناصر الدفاع المدني في النبطية على حصرها بمساعدة الاهالي، وتضررت جراء الحريق مزروعات من القمح والزيتون واحدى الخيم البلاستيكية.
1998: تابعت المقاومة الاسلامية تصديها لقوات الاحتلال "الاسرائيلي" وعملائه فقامت مجموعة الشهيدين عدنان معروف قشمر وعلي محمد عليق من المقاومة الاسلامية عند الساعة 15:15 بنصب كمين محكم لموكب قائد الفوج 20 المؤلف من عدة سيارات مصفحة على طريق روم حيث هاجمه المجاهدون بالاسلحة الصاروخية والمناسبة ما ادى الى تدمير واحتراق عدة آليات بقيت مشتعلة لاكثر من ساعة في ارض العملية حيث سقط عدد من القتلى والجرحى شوهد العدو يقوم بإخلائهم بالعين المجردة وفي نفس الوقت كانت مجموعة الشهيد عماد المولى من وحدة الاسناد الناري تقوم باستهداف مكان الموكب بالاسلحة المناسبة وقد حققت فيه اصابات مباشرة ومؤكدة وعرف من القتلى العميل طوني حبيقة ومن الجرحى العميل بشير جميل.
واثناء قيام قوة لحدية بسحب آلياتها المحترقة على طريق روم قامت المقاومة الاسلامية مجموعة الشهيدين ابراهيم فرحات باستهدافها بالاسلحة المناسبة ما ادى الى وقوع اصابات بين افراد القوة حيث انكفأت دون تحقيق اهدافها.
1999: سقطت 10 قذائف من عيار 120 ملم أطلقتها قوات الاحتلال الصهيونية على منطقة البيدر في أطراف حداثا مع تمشيط من عيار 12,7 ملم، ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين: عبدالله مصطفى ناصر - محمد مشهور ناصرالدين، كما أن عدداً كبيراً من البيوت تضررت اثناء التمشيط على بلدة حداثا كما اصيب في بلدة عيتا الجبل منزل محمود مرتضى ومنزل علي جميل سكاف ومنزل الحاج احمد نجم ومنزل السيد نجيب مرتضى ومنزل نظيم حسين.
2002 اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي سراح الاسير محمد علي البرزاوي (37 عاما من مدينة بعلبك).
البرزاوي الذي امضى خمسة عشر عاما داخل سجون الاحتلال، بعد اسره في الرابع من كانون الاول عام 1987، خلال مشاركته واصابته بجراح في عملية للمقاومة ضد موقع تومات نيحا، وصل الى نقطة الحدود اللبنانية الفلسطينية، في رأس الناقورة عند الرابعة عصراً، بسيارة رئيس البعثة الدولية للصليب الاحمر، هنري فورنييه. (الخبر الرئيسي)
2004: جُرح الشاب حسن محمود موسى (19 عاماً) في انفجار جسم مشبوه، من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة الوادي الأخضر، في خراج بلدة عربصاليم (النبطية) بعد الظهر.
وأفيد أن موسى كان يهم برفع الجسم المذكور عن الأرض لحظة انفجاره به، ما أدى إلى بتر كف يده اليسرى كلياً وإصابته بجروح مختلفة في وجهه وعنقه. وتمّ نقله إلى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية وأجريت له عملية جراحية.
27-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان