المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


محطات من التاريخ

11 أيار/ مايو 1955: الجريمة قديمة في دم الصهاينة: قتل المواطنين.. منذ عام خمسة وخمسين

أطلقت دورية صهيونية النار على عدد من المزارعين اللبنانيين عبر الحدود، ما أسفر عن استشهاد أحدهم وهو عبد النبي قاسم (خمسة وعشرون عاماً) من بلدة بليدا.
محمد حجازي شاهد عيان من سكان بليدا، يقول: "هنا تحت الشجرات، كان (عبد النبي قاسم) يفلح هنا، جاءوا إليه، كانوا عصابات، وجدوه هنا فأطلقوا النار عليه، انتظره الناس ولم يعد، فذهبت زوجته لتجده ميتاً، وبيده "جب بلاّن"، "دبت الصوت" فأتينا وأخذناه. الموقع في أرض بليدا وهذه الأرض كلها لنا حتى الحولة لتحت، والرجل كان يفلح هنا، أتوا في دورية قتلوه، في سنة الخمسة وخمسين لم يكن الموقع موجود هنا، كان فيه كرم النبي يوشع، كان 3 أو 4 كلم من هنا حتى النبي يوشع، لم يكن يوجد مستعمرة، كان يوجد خيمتان، في أيام الربيع كنا ننام مع الماشية هنا ونسقي على البلاطة من تحت حتى هناك، جارنا قدس والنبي يوشع، وهذه المياه التي سرقوها، سحبوها من بير شعيب ومن غاصونة".
29-كانون الأول-2007

تعليقات الزوار

استبيان